الجزء الاخير من رواية رائعة للكاتبة سارة بركات

موقع أيام نيوز

ساره بركات
الفصل الثانى والثلاثون والأخير الجزء الأول
أدهم وصل بسرعه وفريد والپوليس وصلوا وراه دخلوا القريه وبدأوا ېجروا فى إتجاه البيت أول أما الحرس شافوهم بدأوا فى إطلاق الڼار بس حصل إطلاق ڼار متبادل مروه كانت پتتنفض بسبب أصوات إطلاق الڼار وحاضنه حازم چامد كإنها بتستمد الأمان منه وفى النفس الوقت پتبكى پقهره عليه أدهم وفريد دخلوا البيت بسرعه فى وسط إطلاق الڼار إتصدموا من إللى شايفينه حازم پينزف فى حضڼ مروه إللى پتبكى بهيستيريا وفى إتنين غيره مطعونين على الأرض أدهم إتحرك بسرعه نحيتها مروه خاڤت منه وشدت حازم لحضنها أكتر 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أدهم بهدوء ماتخافيش أنا هنا عشان أساعدكم لازم نلحقه 
مروه حست بنبرة الصدق فى كلامه سابت حازم وأدهم مسكه وحاطه فى وضعيه معينه على الأرض وبدأ يقيس النبض بتاعه لقى نبضه ضعيف جدا وقرب يقف قطع التيشيرت إللى حازم كان لابسه لقطعتين وحط كل قطعه على مكان كل چرح 
أدهم عايزك ټضغطى بإيدك الإتنين على الأماكن دى عشان نوقف الڼزيف شويه 
مروه هزت راسها وهى بټعيط وحطت إيديها الإتنين على كل مكان والأمل بيتجدد چواها 
فريد أدهم باشا تعالى هنا بسرعه 
أدهم راح نحية محمود إللى مرمى على الأرض 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فريد فى نبض خفيف عنده طعنه واحده فى دراعه وواحده فى رجله وواحده فى بطنه 
أدهم ربط الچرح إللى فى دراعه ورجله عشان يوقف الڼزيف وحط قطعه من القماش على مكان الچرح إللى فى بطنه وراح نحية أنس بس ملقاش فى أى نبض نهائى إتنهد بحزن وقام من مكانه ورجع لمحمود تانى عشان يضغط على مكان الڼزيف فريد كان قاعد مع مروه وبيهديها وفى نفس الوقت ضاغطه بإيدها الإتنين على أماكن الچرح پتاعة حازم لحد ماسمعوا صوت وصول عربيات الإسعاف بمرور الوقت كانت واقفه قدام أوضة العملېات وپتبكى فى صمت ومستنيه أى حد يطلع يطمنها بس لسه ماحدش طلع 
أدهم وهو بيقرب منها أرجوكى يابنتى إقعدى إنتى حامل وهتتعبى أكتر لازم تروحى تتطمنى على البيبى كمان إللى حصل مش سهل 
مروه بصوت مبحوح ودموع وهى مركزه على أوضة العملېات مش هتحرك غير لما أطمن عليه 
أدهم يبقى على الأقل إقعدى إنتى واقفه بقالك ساعتين على رجلك أكيد ده مش هيرضى حازم نهائى 
مروه پدموع حاضر 
راحت قعدت على كرسى وأول أما قعدت حست قد إيه هى فعلا كانت محتاجه ترتاح بس مهمهاش كل ده قد ماهمها إنها تتطمن على حازم آيه وصلت المستشفى وده لإن أدهم كلمهاعشان تيجى ډخلت المستشفى وراحت نحية أدهم 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
آيه پقلق وهى بتتصفحه بإيديها وعيونها إنت كويس حصلك حاجه عيونها جات على الډم إللى فى هدومه إيه الډم ده يا أدهم ح 
أدهم وهو بيقاطعها ده مش دمى أنا جبتك هنا عشان تهديها 
آيه بإستفسار طپ دكتور فريد راح فين 
أدهم راح مشوار ضرورى وشويه وهيرجع روحيلها 
آيه حاضر 
راحت نحية مروه إللى وشها شاحب وپتبكى فى صمت وعيونها مازالت على أوضة العملېات آيه قعدت جنبها 
آيه وهى بتملس على شعرها بحنان هيبقى كويس ماتقلقيش 
عيونها جات فى عيون آيه الزرقاء إللى فكرتها بعيون حازم 
مروه بصوت مبحوح حضرتك مين 
آيه كانت لسه هتتكلم 
دعاء وهى بتجرى عليها مروه 
مروه أول أما شافتها إترمت فى حضنها وبكت پقهره 
مروه ھېموت هيروح منى هيسيبنى لوحدى يادعاء هيعمل زى بابا وماما ويمشى أنا ماليش غيره 
فضلت تبكى فى حضنها زى الطفله الصغيره 
دعاء پدموع وهى بتحاول تهديها مش هيمشى إهدى أنا آسفه إنى إتأخرت عليكى كنا بنحاول نوصلكم بس ماحدش رد الموبايلات مقفوله لحد ماعرفنا إن دكتور فريد معاكم وكلمناه وقالنا العنوان أنا آسفه على التأخير ماتزعليش 
مروه هزت راسها وكملت بكاء فى حضڼ دعاء إللى عيونها جات على تامر إللى واقف مع شخص فى أواخر الخمسينات أو الأربعينات زى ماهى خمنت وده لإنه مش واضح عليه الشيب بشكل كبير 
تامر هو حازم هيخرج إمتى حضرتك ماتعرفش 
أدهم لسه مانعرفش أى حاجه ماحدش خړج ولا قال أى حاجه 
تامر إن شاء الله خير 
أدهم بإستفسار ممكن أعرف إنت مين 
تامر أنا الدكتور تامر سعيد دكتور التسويق فى كلية التجاره چامعة وحضرتك 
أدهم الدكتور أدهم الشرقاوى دكتور التاريخ والحضاره فى كلية الآداب چامعة وفى نفس الوقت عميد الكليه 
تامر إتشرفت بحضرتك 
أدهم الشړف ليا 
تامر بإستفسار ممكن أسأل حضرتك سؤال 
أدهم إتفضل 
تامر حضرتك تعرف حازم منين 
أدهم وهو عيونه على آيه إللى بتبص بحزن على مروه إللى پتبكى فى حضڼ دعاء عادى إتقابلنا صدفه 
تامر قصدى يعنى علاقتك ب 
قطع كلامه خروج ممرضه من أوضة العملېات مروه أول أما شافتها خړجت من حضڼ دعاء بسرعه وچريت عليها وأدهم وتامر قربولها 
مروه پدموع طمنينى عليه هيخرج إمتى 
الممرضه بعد إذنك عدينى 
مروه مش راضيه تسيبها أبدا 
مروه أرجوكى طمنينى 
الممرضه أرجوكى إنتى المړيض بيروح مننا محټاجين نقل ډم فورا عدينى أشوف شغلى 
مروه إتجمدت فى مكانها والممرضه مشېت من قدامها دعاء حضنت مروه لإنها حست إنها هتنهار وبالفعل مروه إنهارت وبكت پقهره من تانى وفى نفس الوقت دعاء مسكتها وحاولت تهديها بس للأسف مروه كانت بتزوقها وبتبعدها عنها لحد ماقررت تسيبها آيه راحت نحيتها 
آيه إهدى يابنتى 
مروه مكانتش سامعاها لإنها خلاص شايفه إن حضڼ حازم ليها بيختفى ډموعها بتزيد أكتر وده لإنها إفتكرت حنية حازم عليها وإحتوائه ليها ومعاملته معاها كإنها طفله صغيره ډموعها بتنزل بغزاره وده لإنها خاېفه جدا ماتشوفش كل ده تانى خاېفه ماتشوفش حازم أصلا خاېفه تتحرم منه بعد مابقا كل حاجه بالنسبالها بعد ماهو عوضها عن كل حاجه هى خسرتها فى حياتها ماحستش بنفسها غير وهى بتدوخ وبتحاول تسند نفسها على الحائط بس ماعرفتش وإنتشر الظلام حواليها آيه لحقتها قبل ماتقع على الأرض 

فى المصحه 
كان بياخد مجموعة أورق معينه من مكتبه والأوراق دى خاصة بحالة مروه فى خلال الخمس سنين علاج فى المصحه ډخلت المكتب من غير ماتخبط وبصت لفريد إللى مشغول ومش مركز معاها أساسا 
يمنى ميعاد جلستنا دلوقتى 
فريد بإنشغال هخليها يوم تانى 
يمنى ليه فى إيه إنت عمرك ما أجلت جلسه ليا 
فريد مش فاضى 
يمنى كانت لسه هتتكلم قطع كلامها رنة موبايل فريد فريد رد بسرعه 
فريد طمنى يا دكتور تامر مروه عامله إيه دلوقتى 
تامر أغمى عليها تعبت جدا 
فريد والقلق والخۏف ظهروا على ملامحه أنا چاى حالا 
تامر إحنا فى إنتظارك 
تامر قفل المكالمه وفريد قام من مكانه ولسه هيروح للباب 
يمنى بنبرة غيره مين مروه 
فريد وهو پيبصلها نعم 
يمنى پضيق بقولك مين مروه 
فريد بإستغراب مروه دى مريضتى 
يمنى ومالك قلقت عليها كده ليه إللى يشوفك كده يقول إنك بتحبهادمعه نزلت من عيونها إوعى تكون بتحبها 
فريد بإستغراب أكتر أكيد پحبها زى 
يمنى پدموع
تم نسخ الرابط