رواية ليلي للكاتبة بسنت عمر كاملة

موقع أيام نيوز

بتحضر لوحدها مر أسبوع بعد بداية الدراسة وهى مش موجوده عمرو هيتجنن عايز بس يطمن عليها واخيرا استجمع شجاعته وقرر يسال ندى
عمرو ندى كنت عايزك ف حاجه
ندى حست أن الحاجه ليها علاقه بليلي
ندى خير يا عمرو
عمرو كنت عايز أسألك عن ليلي هى مش بتيجي ليه
ندى كانت بتبص وراه وهو بيتكلم ليلي هى اللى تجاوبك هى وراك أهيه
الټفت شاف فعلا ليلي وراه بس أول ما شافته مسكت ايديها واترددت تدخل اتحركت ووصلت لمكانهم وسلمت على ندى
ليلي ازيك يا باشمهندس
عمرو وبدت على ملامحه الراحه بخير الحمد لله دلوقت بقيت بخير
انتبهوا التلاته لصوت بينادى باسم ليلي من الخلف شاف شاب لابس بدلة رسمية وشايل فى أيده بوكيه ورد وبيتحرك ناحيتهم قرب سامح لمكانهم وكان تركيزه منصب على عمرو
سامح لولا حبيبتى نسيتى الورد بتاعك فى العربيه.. 
بص لندى.. مش انتى ندى صاحبة ليلى اهلا بيكى انا فاكرك من يوم الخطوبه
ندى برسميه اهلا بيك
سامح طيب ياروحى اسيبك انا كفايه انى عطلتك الاسبوع اللى فات كله ورايا طيارة عايز اركبها 
وجه كلامه لندى.. اصلك عارفه بقي ان العريس لما يسيب عروستة ويسافر لفترة طويلة يبقي لازم يعوضها قبلها شويه لانها مش هتشوفنى غير على إجازة الصيف
ندى اكيد طبعا
سامح هو مين حضرتك
ندى دا باشمهندس عمرو رئيس اتحاد الطلبة وكان جاى يقولنا حاجه خاصه بالاتحاد
سامح تمام سلام يا لولتى
عمرو كان فعالم موازى مش فاهم مين ده ومين العريس وعروسته اللى بيتكلم عنهم الشخص ده قلبه خاېف يكون اللى عقله ترجمه من الحوار صح وعينه على ليلي اللى ملامحها واضح عليها القلق والحزن تابع عمرو حركة سامح لوقت خروجه من باب المبنى وبعدها الټفت ل ليلي اللى منزلتش عينها من عليه لحظه وبص على دبلتها
عمرو اتخطبتى
ليلي ..
عمرو مبروك ربنا يسعدك..
وسابها ومشي ندى حاسة بكل حاجه وعارفه صاحبتها متعلقه بعمرو قد ايه شدتها لحضنها وفضلت تطبطب عليها وحست برعشه ليلي وبكائها بين ايديها
ندى تيجي نروح
ليلي ياريت
خرجوا لبره واول صندوق ژبالة كانت رمت فيه بوكيه الورد عدى على الموقف ده حوالى شهر حاولت فيه ليلي كتير أنها تتكلم مع عمرو لكنه كان بيتعامل برسمية شديده معاها كأنه شال قلبه من مكانه كل ما تقابل فرصة أنها تكلمه كان عمرو يضيعها وترجع محبطه طول الفترة دى كان البكاء هو رفيقها الوحيد ولا تملك الا ان تناجى ربها وتدعيه يرفع عنها الغمة ... يتبع...

ليلى ..بقلم بسنت عمر الجزء الثاني.
بدأ فصل الشتاء وريحة البرد ملأت المكان اسكندرية واااه من اسكندرية وشتاء اسكندرية فى يوم من ايام الشتا كانت ليلى خلصت محاضراتها بادرى فقررت أنها تكلمه مهما حصل اعتذرت من ندى انها مش هتروح معاها اليوم ده وفهمتها أنها هتكلم عمرو انتظرت عمرو لان كان عنده محاضرات وبعدها ورش اول ما خلص وخرج شافها واقفه على جنب كان هيمشي لكن ليلي لحقته بسرعه
عمرو خير يا باشمهندسه
ليلي عايزه اكلمك فى موضوع
عمرو بيتحرك من غير ما يبص عليها انا اسف انا مشغول حاليا
ليلي هستناك الساعه ٣ فى كافيةعلى البحر
عمرو مش هينفع بعد اذنك
ليلي من وراه هستناك ومش همشي غير لما تيجي
كمل عمرو طريقه وعمل نفسه مش مهتم خلص ورشته ومشى مع أصحابه وبينهم حسام
حسام الساعه ٣ هتعمل ايه
عمرو مش رايح
حسام بقيت قاسې كده ليه انت ازاى هتسيبها فى الجو ده
عمرو قولتلك مش رايح وانزل من على ودانى
حسام على الأقل روح مشيها الجو صعب وهى بتقولك هتستناك على البحر
عمرو اووووه دلوقت تزهق وتمشي
مرت ساعة ونصف وعمرو مستمر فى عناده
حسام الساعه ٤ ونص قوم امشي بدل ما انت كل ثانيه بتبص للساعة
عمرو انا مش ماشي وزمانها مشيت
حسام تمام 
أخرج هاتفه واتصل برقم ما.. الو بقولك يا علوه اسألى ندى هى ليلي صاحبتها موجوده جنبها كده أحسن نست بطاقتها فى المدرج واحنا لاقيناها فعايز اقولها علشان متقلقش تمام مستنى ردك
قفل الخط ولف لعمرو.. يارب تكون معاها
بعد قليل
حسام الو..
ينظر پغضب لعمرو..لسه مرجعتش خلاص كويس انك قولتلها
لسه حسام مقفلش اتفاجأ بعمرو بيشد مفاتيح عربيته وموبايله وبيخرج بسرعة ناحية عربيته وصل المكان اللى قالتله عليه لكن للاسف مش موجوده خرج زى المچنون يدور عليها مش لاقى غير ست كبيرة بتقفل كشك الشاى بتاعها سألها عن بنت كانت هنا وردت عليه انها لسه ماشية من شارع جانبي دخل الشارع لقي ليلي قاعدة على حرف رصيف تحت تنده محل تحمى نفسها من المطر جرا عليها وصړخ فيها
عمرو انتى غبيه قاعدة لغاية دلوقت فى الجو ده ليه
ليلي بضعف كنت عارفه انك هتيجي
عمرو مستمر بالصړيخ انتى مش طبيعيه انتى مجنونه ولو مكنتش جيت
ليلي معرفش بس كنت عارفه انك جاى
عمرو انتى عايزه ايه انتى مش اتخطبتى ودبلته فى ايدك اهيه عايزه منى ايه
ليلي انت مش فاهم حاجه
عمرو افهم ايه انتى لواحد تانى خلاص يبقي تنسي كل الكلام اللى اتقال
ليلي لفت وبتمشي تبعد عنه انت مش فاهم حاجه
عمرو پعنف انتى هتجننينى مش فاهم حاجه ازاى انتى اتخطبتى 
شد أيدها..ودى مش اسم واحد غيرى عليها عايزه تفهمينى ايه
رفعت ليلي عينيه فى عينيه وحاولت تستجمع جزء من شجاعتها دى دى اللى مضايقاك 
وقلعت الدبله ورمتها بكل قوتها لطريق العربيات..اهيه علشان ترتاح
اڼصدم عمرو من رد فعلها وبكائها الهستيرى
ليلي أهو ارتاحت انت اللى غبى ومش حاسس بحاجه ولا فاهم حاجه انا بتدمر وبنهار وانت ولا عارف اى حاجه من يوم ما وعيت على الدنيا وبابا شديد علينا وكل حاجه ينزل ضړب فينا انا وماما لغاية ما كملت خمس سنين ماما اكتشفت أنه اتجوز عليها ماما سميحه لا ومخلف سارة أختى كمان وقتها كانت عمتى سهير والدة سامح شمتانه جدا فى ماما ماما مقدرتش تستحمل واتخانقت مع بابا بابا جاتله نوبه وفضل يضرب فى ماما لغاية ما وقعت على الأرض جاب عصايه كبيرة كان عاملها مخصوص علشان يضربنا بيها
سكتت شويه وكملت بصعوبه.. وضربها تانى ماما ساكته مش بتتحرك مش بتقاوم وهو تعب من كتر الضړب صړخ فيها وقالها قومى برضو مش بتتحرك فضل يهز فيها ومش بتتحرك كلم أخته جات هى وجوزها وابنها كان عنده ١٧ سنة فى الوقت ده جوزها كان شغال فى مصلحة الطب الشرعى شاف ماما وقاله مش بتتنفس
كملت بصوت شبه مسموع..ماټت ماما ماټت وهو اللى قټلها أخته قالتله متخافش مش هيحصلك حاجه كل ده وانا واقفة على باب اوضتى وقتها سامح لمحنى وجه وقف قدامى وجاب سکين حطه على رقبتى وقالى لو قولتى لحد هقطع رقبتك بالسکين ده مفهمتش اللى حصل بعدها ايه بس اللى استوعبته بعد كده أن أبو سامح عمل حاجه فى تقرير الطب الشرعى نزلت لعمو مصطفى حكيتله اللى شوفته عمو خاف وقالى اوعى تحكى لحد عن اللى حصل ده وسمعته بيقول لامل

________________________________________
مراته أن ناصر ممكن ېقتلها هى كمان بعد يومين من العزا لقيته جايب سميحه وسارة هى معملتش فيا حاجه كانت بتحاول تعاملنى زى
تم نسخ الرابط