رواية ليلي للكاتبة بسنت عمر كاملة
المحتويات
ما الموضوع ده يتحل يبقي ليلي تفضل معانا فيها
عمرو ازاى يا طنط ليلي تبقي مراتى
سميحه أيوه هى مراتك بس لسه البلد محدش يعرف اول ما نجهز شقتك وتعملها فرح زى كل البنات تاخدها بأحلى زفه
عمرو مش انا خلصت معاكى ومع عم مصطفى الحوار ده واتفقنا أنها هتيجي معايا
سميحه بص يا عمرو دى عوايدنا انا مش هسيب بنتى غير بزفة وفرحه والناس كلها تعرف انها مراتك وتدخل بيتك مرفوع راسها
ليلي ..
سميحه بص يا حبيبى متقلقش
________________________________________
عليها المكان بتاع الشقه مش بعيد عنكم ثم خلصوا السنة الطويلة دى وبعدها تعملوا اللى انتوا عايزينه
عمرو حس أن كلام سميحه منطقى بس خوفه على ليلي أنها تبقي بعيد عنه هو اللى مسيطر عليه
خبط عڼيف على باب شقه سهير خلاها تتردد فى فتحه فقربت من الباب بهدوء وقالت بصوت منخفض
ناصر افتحى يا سهير بسرعه
فتحت سهير الباب بسرعه بعد ما تأكدت من هوية اللى برة
سهير ناصر انت بتعمل ايه هنا وفين سامح
ناصر وهو بيدخل بسرعه وبيقفل باب الشقه سامح مش عارف من بعد ما كلمتيه اخد بعضه وجرى فضلت وراه لكن ملحقتوش
سهير يعنى راح فين دلوقت
ناصر الله اعلم
سهير يا قلبي يا ابنى يا ترى انت فين دلوقت
سهير قرشين منين يا حسرة
ناصر بقولك اييه انتى مش هترسميهم عليا دا احنا دافنينه سوا
سهير لا دافنينه ولا غيره مفيش فلوس يا ناصر
ناصر مفيش ازاى وورث البت من أمها اللى انتى لهفتيه اول ما اخدته
سهير لا ارث ولا ورث انت عارف كل الفلوس أخدها سامح معاه فسفرياته
ناصر بقولك ايه انتى اخدتى الفلوس دى وقولتى وقت ما احتاجهم هاخدهم
ناصر انتى هتجننينى ماهو بيبعتلك الوفات كل شهر والدهب والصيغة اللى فى اديكي دى ايه
سهير لا بقولك ايه دى فلوس ابنى شايلهم لوقت عوزه ملكش دعوة بيه
ناصر يعنى ايه يعنى ضحكتى عليا ولهفتى انتى وحيلتها فلوس البت اليتيمه
سهير ههههى يتيمه جرا ايه يا ابو ليلي ما احنا دافنينه سوا وهى اليتيمه دى اتيتمت ازاى
سهير لا حوش حوش يكشي انا اللى ضربتك على ايدك انت يا ابن والدى اللى عملت كل حاجه
ناصر وانتى خليتى فيها ابن والدى
كاد يجن جنونه رنين هاتفها وقف حوارهم
سهير وده مين ده بقولك ايه اسكت خالص لغاية ما ارد
.. الو مين معايا
سهير ايوه انا والدته مين انت وابنى ماله
المتحدث ..
سهير ابنى انا لا انت مچنون صح ابنى لسه مكلمنى من كام ساعة
المتحدث..
سهير بصړيخ ابنى لا ابنى لا ليه كده قټلتوه ليه ابنى لا
نزلت سهير على الأرض وسط صړيخ وعويل وضړب الأرض بكفوفها
ناصر فى ايه يا سهير ماله سامح
سهير ولسانها تقيل وحركتها بدأت تقل بنتك قټلت ابنى
ناصر بنتى ايه مش فاهم حاجه
سهير ابنننى راح بنتك قټلته
ناصر ليلي ازاى دى مرميه فالمستشفى هتقتل ابنك ازاى
سكنت سهير على الأرض بدأ جسمها يتشنج قليلا وسكتت وظهرت على وشها ردود افعال غريبه
ناصر سهير ردى عليا مالك يا سهير سهير فوقى انتى عامله كده ليه
مفيش أى إجابة لناصر من سهير فقط هى نايمه على الأرض ساكنه وبتتنفس بصوت عالى ووشها ملامحه اتغيرت بشكل غريب وبؤها اتعوج بشكل كبير وجسمها فاقد للحركه دموع بس نازله منها وعنين مفتحه بصعوبه
ناصر الله الله فى يا بت ايه جرالك اجيبلك دكتور ولا اوديكي ولا اعمل ايه ما انا لو وديتك أو جبتلك اى دكتور انا اللى هروح فداهيه انا الاحسن اخلع وافتح الباب لاى حد طالع أو نازل يشوفك ويلحقك
اتحرك فعلا ناصر لباب الشقه يهرب لكن وقف ورا الباب وابتسم بخبث ورجع تانى لسهير
ناصر بقولك ايه اهو ابنك راح وانتى شكلك ناويه تحصليه
وبدأ يشد ف الدهب اللى لبساه پعنف.. انا هاخد بقى شويه الحاجات دى بيتهيئلى ملهاش لازمه عندك دلوقت.
قام ودخل غرفه النوم وفضل يفتش لغايه ما اخرج أموال كتيرة من الخزنه السريه اللى سهير كانت مخبياها وباقى دهبها كله.. يلا افوتك بعافيه انا بقي ي سوسو ومتقلقيش انا هسيبلك الباب مفتوح
خرج ناصر من الشقه بعد ما سرق كل مجوهرات وأموال أخته اللى أغلبها ميراث ليلي من والدتها وساب سهير على الأرض لاحول لها ولاقوة جسد مرمى على الأرض غير قادر على الحركه نهائى اللى بيربطه فقط بالحياة نفس داخل ونفس خارج بصعوبه
أما عند ليلي طلبت من الدكتور المسئول عن حالتها أنها تخرج من المستشفى على مسئوليتها وافق الدكتور على طلب ليلي لانه شاف أن حالتها النفسيه بتسوء عكس حالتها الجسديه لأنها دايما حاسه پخوف وأن ممكن اى حد يأذيه وطلب من عمرو أنه يعرضها على دكتور نفسي يساعدها تتخطى الأزمات اللى مرت بيها اتنقلت ليلي مع سميحه وسارة شقه قريبه من بيت عمرو اجرها ليهم عمرو بعد رفضه أنهم يقعدوا فشقه مصطفى علشان تكون قريبه منه وفى نفس الوقت ينفذ كلام سميحه
عمرو ها يا لو ايه رايك انتى بس تشاورى من البلكونه دى هتلاقينى قصادك هنا على طول
ليلي انا فرحانه أنها قريبه منك كده
عمرو بصوت عالى اهووو علشان حاجه سميحه ترضي عنا
سميحه من المطبخ حبيبي يا عمور
عمرو هههههه تمام يا حاجه كلها شهرين تلاته وتيجي معايا بقي أن شاء
________________________________________
الله
ليلي يارب ربنا يجمعنا بخير وفى ظل طاعته ورضاه
مسك عمرو ايد ليلى وقبلها يا رب
بعد دقائق دخلت سميحه عليهم وملامحها مش طبيعيه
ليلي فى حاجه يا ماما
سميحه عمتك سهير
اول ما سمعت الاسم ضغطت ليلي على ايد عمرو من الخۏف فسأل عمرو مالها
سميحه أمل لسه قافله معايا بتقولى أن الجيران لقيوها واقعه على الأرض ووضعها صعب فاخدوها وجريوا على المستشفي قال لهم أن جاتلها جلطه اتسببت بشلل كلى فى الجسم تقريبا لما عرفت عن سامح
ليلي الكلام ده امتى
سميحه امبارح وعمك مصطفى قاعد جنبها فالمستشفي دلوقت وكمان اكتشفوا أنها انسرقت دهبها وفلوسها وكل حاجه
عمرو ربنا يسامحها على كل اللى عملته حقيقي يمهل ولا يهمل
ليلي ومفيش خبر عن بابا
سميحه لغاية دلوقت لأ
عمرو مټخافيش يا ليلي ميقدرش ېأذيكى ثم ربنا مش هيسيبه اهو شوفتى بعينك جرا ايه للى ظلمك
بكت ليلي ورمت نفسها فحضن عمرو
ليلي ياعمرو انا بخاف انا مش بحب الاڼتقام انا كل اللى كنت عايزاه العوض فكره أن ربنا يعوضنى خير عن كل اللى حصل ده بينسينى اللى حصل انا مش بفرح اما بشوف حد اذانى بيتأذى وبقول دى حسابات ربنا سبحانه وتعالى وهو الادرى بيها لكن انا بحبه يعوضنى وينسينى كل اللى حصل انا مش بحب الاڼتقام بس بحب احس أن ربنا حاسس بيا وبيعوضنى وانا بدأت احس بالعوض الجميل من وقت ما لاقيتك انت متعرفش انى دايما كنت بسجد لله شكر على وجودك من قبل حتى ما قربلك ومن قبل مانتجمع كنت
متابعة القراءة