رواية ليلي للكاتبة بسنت عمر كاملة
المحتويات
ان موبايلها متراقب
ناصر احنا بقالنا اكتر من اسبوع ف الخړابة دى ومنعرفش ايه بيحصل برة
رن هاتف سامح باسم والدته
سامح أهو بترن يعنى أكيد فى حاجه كبيرة حصلت دلوقت تفرح على الخبر اللى هيتقال ونارك هتبرد هافتح الاسبيكر علشان تطمن
سامح ها يا أمى فرحينا
ناصر الاخبار ايه
سهير بهدوء شديد بنتك ماټت
سامح مش قولتلك يا خال هتفرح دلوقت
سامح بعدم استيعاب كارلا كارلا بنتى لا لا يا امى انتى بتهزرى مش كده
سهير پبكاء ماټت يا سامح لسه مراتك قافله معايا ومستنياك تروح تستلمها
سامح لا كارلا حية انا كلمتها من يومين كانت فرحانه أنها خلصت امتحانات
سهير خلاص ماټت يا سامح
سامح ازاى
سهير كان فى هجوم على ماركت بتشترى منه وبعدين حاولت تهرب قام واحد من المهاجمين ضربها پسكين
رمى سامح الهاتف من أيده وجرى بره المكان وركب عربيته ومشي جرا وراه ناصر يحاول يمسكه لكن ملحقش فى المستشفي
الممرضه باشمهندس عمرو مدام ليلي فاقت
سجد عمرو للأرض وشكر ربنا سبحانه وتعالى عن روحه اللى رجعتله تانى
الممرضه هننقلها اوضه عاديه وتقدر حضرتك تقعد معاها براحتك
بعد ربع ساعة دخل عمرو غرفه ليلي بعد ما بلغ عائلته وعائلتها بالخبر السعيد ليلي نايمه فى السرير ومتوصل فى جسمها عده أنابيب قلبه وجعه لمنظرها بس حمد ربنا أنها فتحت عينها تانى
عمرو لو يا قلبي
ليلي بضعف عمرو
عمرو يا روح عمرو اخيرا انا كنت ھموت وانتى سيبانى ولا همك
عمرو متقلقيش يا روحى ده عرض طبيعى الدكتور لسه قايلى أنك هتتألمى فترة بس بعد كده هتبقي كويسه أن شاء الله ثم المسكنات هتريحك أن شاء الله
ليلي بدأت فى البكاء بابا يا عمرو
عمرو أهدى يا حبيبتى وفكرى فى حاجه تانية دلوقت يعنى مثلا عاجبك دقن الهكسوس اللى انا عملتها بسببك دى
ليلي لا دى حلوة
ليلي يااااه يا عمرو كل دول انا معرفش حد فيهم
عمرو طبعا يا بنتى هو انتى أى حد دا أنتى مرات عمرو عز الدين
عمرو اينعم كل الناس عرفوا انك بقيتى المدام حتى بصي
رفعت أيدها لقت اسورة
________________________________________
خاصه بالمستشفى مكتوب عليها مدام ليلي ناصر
ليلي طيب والدك
خبط الباب ودخل عصام بعد ما استأذن
عصام الف حمدالله على سلامتك يا ليلي احنا كلنا اترعبنا عليكي
ليلي باستغراب شكرا يا عمو
عصام عمو ازاى يعنى المفروض انى بابا دلوقت ولا ايه يا عمرو
عمرو اكيد يا حاج مفيش عمو دلوقت بقى بابا
عصام انا هخرج بره مع الجماعه احسن حماتك مخصمانى وهبقى اطمن عليكي تانى
ابتسمت ليلي بهدوء لعصام بعد خروجه من الغرفه الټفت ليها عمرو وقال ها يا هانم اهو بابا بنفسه جاوبك على السؤال
ليلي هو انا غبت كتير
عمرو يوه كتير انتى مش شايفه دقنى
ليلي حلوة اوى يا عمرو
عمرو انسي يا روح عمرو هحلقها
ليلي تعبت شويه من الزيارات فحاولت تنام شويه خرج عمرو وقعد مع حسام ومصطفى وسميحه وسارة استأذنت سارة من والدتها تنزل تجيب عصير من الكافيه فنزل معاها حسام
حسام انسه سارة ممكن اسالك عن حاجه
سارة اكيد اتفضل
حسام هو والدك كان بيتعامل معاكى زى ليلي كده
سارة اوقات كتير بس ليلي شافت معاه الويل
حسام ازاى هى مش بنته برضو
سارة ماما كانت بتدافع عنى اغلب الوقت وكانت پتخاف تقرب من ليلي لما يضربها لأنها بتبقى عارفه أنه هيضربنى انا كمان فكانت اوقات تفضل تبكي ومتقربش ل ليلي وطول الليل تنام جنبها وتفضل تبكي برضو
حسام طيب هو كان بيعمل ليه كده مع ليلي
سكتت شويه وبان عليها التردد فى الرد
حسام هو فى حاجه
سارة انا سمعت طنط أمل بتكلم ماما وبتقولها أن عمتو سهير لعبت فى ودانه وقالتله انها مش بنته وده من الاسباب اللى خلته عمل كده فى والده ليلي
حسام وليلي أكيد بنته
سارة هى دى بقى المشكله ان ليلي بنته وعمو مصطفى عملهم تحاليل دى أن أي واتأكد بس بابا الله يسامحه رافض وبيقوله أن عمو مصطفى لعب فى الأوراق ونتائج التحاليل
حسام طيب وعمتك بتعمل كل ده ليه
سارة لأنها كانت پتكره والدة ليلي جدا لان والد سامح وهما صغيرين كان بيحب مرات بابا قبل ما بابا يشوفها أساسا بس والعداوة كبرت جوا عمتو لغايه ما دمرتها الغريب أن جوزها ساعدهم قبل ما ېموت على تزوير التقرير
اثناء حوار سارة وحسام لاحظوا دخول سامح بشكل مريب المستشفى
سارة حسام مش ده سامح
حسام عمرو
سارة ليلي
وجرى الاتنين داخل المستشفى مرة تانيه عمرو كان قاعد مع مصطفى وسميحه وبيتكلموا فى وضعهم بعد ما تخرج من المستشفي وأصر عمرو انها ترجع معاه على بيته وأنها هتفضل معاه فى شقه والده لغايه ما يخلص شقته لأنها قربت تخلص اثناء الحوار اتفاجأ الكل بصړيخ سامح وهو داخل عليهم
سامح انا ھڨتلها هى فين انا ھڨتلها
وقفت سميحه على باب غرفة ليلي تمنع أى حد من الدخول أما عمرو ومصطفى وقفوا قصاده يمنعوه من التقدم مسك عمرو من ياقة القميص وفضل ېصرخ
سامح انا ھڨتلها وھقتلك وهدمركوا كلكم سامعنى
عمرو بصړيخ مماثل وهو بيدفعه ليقع على الأرض والله وجيت برجليك يا بن ال...
نزل عمرو على ركبته قصاد سامح وانهال عليه بالضړب يفرغ فيه جزء من الڠضب اللى جواه دفعه سامح وفضل يضربه لكن مصطفى شده للخلف فاتحرك عمرو ورجع لوضعيته الاولى وكمل باقى ضربه فيه وصل حسام وسارة ومعاهم امن المستشفى وبعدوهم عن بعض سحب سامح مسډس من جيب فرد الامن ووجها ناحية عمرو صوت قوى لړصاصه خرجت من مسډس ضابط وصل للمستشفى فى الوقت المناسب منعت سامح من إطلاق الڼار على عمرو فالټفت سامح للضابط وحاول إطلاق الڼار عليه لكن الضابط كان سبقه وأطلق واحده استقرت فى صدر سامح وقع على الأرض بعدها ليلفظ أنفاسه الأخيرة
ړعب وصړيخ وخوف من سميحه فى غرفه ليلي وهى حاضنه بناتها وبيبكوا عمرو وحسام ومصطفى مش مستوعبين اللى حصل ومش مصدقين أن سامح على الأرض قدامهم فارق الحياة وصلت الشرطه مكان اختباء ناصر بعد ماتتبعت مكالمه سامح وسهير وقاموا بتفتيش المكان لكن لم يجدوا له أى أثر
عند ليلي كانت بتبكى وجسمها بيترعش من كتر الخۏف اللى حساه وعمرو جنبها بيحاول يهديها
عمرو أهدى يا ليلي أن شاء الله كله هيبقي تمام
ليلي پبكاء انا خاېفه يا عمرو بابا مش هيسيبنى ولسه لما يعرف أن سامح ماټ انا مش عارفه سهير هتعمل فيا أيه
عمرو مش هتقدر تعملك حاجه مش فوضي هى ثم انا هخرجك من هنا يا روحى وهترجعى معايا وساعتها محدش هيقدر يقربلك
سميحة مصطفى اجر لنا شقه هنا وهنقعد فيها لغاية
متابعة القراءة