رواية ليلي للكاتبة بسنت عمر كاملة
المحتويات
وكان فيه اقرار اننا استأصلنا الكلى نتيجه تضرر شديد فيها وفى تقرير عن وضعها اللى هنقدمه للشرطه
عمرو انا هامضي عليه
عصام تمضي ازاى عمها موجود اهو
عمرو همضي بصفتى جوزها يا بابا ليلي تبقي مراتى
عصام جوزها ازاى انتوا اتجوزتوا امتى
حسام روح يا عمرو خلص ورقك وبعدين اشرح لعمى
خلص عمرو اوراق ليلي ورجع لوالده اللى كان على ڼار وعايز يفهم ابنه وصل نفسه لايه اتفاجأ أهل ليلي من كلام عمرو لكن كان رد فعل مصطفى ومنى غريب كان باين على ملامحهم الهدوء وأنهم مش مستغربين اللى حصل رجع عمرو لوالده وبدأ يحكيله
يوم زيارة عمرو لبيت ليلي نزل بعده مصطفى وركب معاه عربيته من غير ماحد يحس بكده
مصطفى ممكن افهم انت ناوى على ايه
عمرو حضرتك شايف انا ناوى على ايه
مصطفى انا بدعى ربنا أن اللى شايفه يكون صح
عمرو فعلا هو صح بكرة بإذن الله هكتب كتابى على ليلي وهتفضل معايا عند والدى لغايه ما اخلص شقتى
مصطفى انت قد كلمتك دى يعنى هتقدر تحافظ عليها ومتبهدلهاش كفايه عليها اللى حصلها
مصطفى هتنزل المأذون على امتى
عمرو على اخر اليوم ليه
مصطفى يبقى تجيب رقمك وانا هنزلكم بكرة اسكندريه وهبقى وكيلها
عمرو ..انا هستناك واكيد هى هتفرح جدا بوجودك
تانى يوم قبل المغرب طلب عمرو من نور تلبس فستان كان جايبه ليها هديه و فهمهم أنهم هيخرجوا كلهم يتمشوا
مروة ابيه حسام احنا رايحين فين
حسام هنتمشي ليه
نور اصل ده مش طريق البحر ولا اى مكان معرفه
حسام اصبروا بس هتفهموا كل حاجه بعدين
ليلي عمرو فين يا حسام
حسام دقايق وكل اسألتكم هنجاوب عليها
وصلوا لمكان ما مش معروف بالنسبالهم وكان واقف تحت عمارة انس
مروة مش ده انس هو فى ايه بالظبط
حسام هنخطفكم يا مروة أهدى بقي
انس ايه الحلاوه دى يا عروووسه
ليلي عروسه ايه مالك يا انس
حسام تعالوا بس على فوق وهتفهموا كل حاجه
طلعوا الدور الاول علوى لقوا يافطه مأذون دخلوا الباب لقوا عمرو قاعد جوا مع المأذون وبيجهزوا أوراق ليلي بدأت تستوعب اللى بيحصل قرب منها عمرو ومسك أيدها قصاد الموجودين وقال موافقه تتجوزينى يا لولو
دخل مصطفى وامل اللى اول ما شافتهم ليلي رمت نفسها فى حضنهم كتبوا الكتاب وسط فرحة كبيرة لكل الموجودين وبمجرد ما ردد المأذون .. بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
نزل الكل من عند المأذون وودعوا مصطفى وامل بعد وعود بزيارتهم ل ليلي فى أقرب وقت حسام اخد اخواته ونور وقرر يفسحهم أما عمرو فكانت فرحته اكبر من أى حاجه مسك ايد ليلي وفضل يجرى بيها وصوت ضحكهم وفرحتهم ملت المكان
ليلي كفايه يا عمرو تعالى نقعد نرتاح شويه أنا تعبت
عمرو بعد ما قعدوا على الكورنيش اتفضلى يا هانم
ليلي ايه ده
أخرج عمرو علبه قطيفه من جيبه ليلي اخدتها وفتحتها وانبهرت من الوجود فيها كان فيها سلسله دهب رقيقه على رسمه قلب صغير مليان فصوص ومعاه خاتم نفس الرسمه ودبله فضه لعمرو
ليلي دى حلوة اوى يا عمرو
عمرو انا اسف هى بسيطه بس وعد اول ما اشتغل بجد هجبلك احسن منها انا مش بحب اعتمد على بابا فى اللى يخصنى وانتى تخصينى فحابب أنى اتعب علشان اجيب اللى اقدر عليه
ابتسمت ليلي وأخرجت الدبلة الفضي ومسكت ايد عمرو ولبستها له وقام عمرو بتغير دبله ليلي للشمال قضوا يوم خيالى بالنسبالهم مع بعض ودعوا أن ربنا يجعل كل أيامهم زى اليوم ده رجعوا البيت وكل واحد دخل اوضته عمرو من فرحته منامش ولا ثانيه كان كل تفكيره فأن خلاص ليلي بقت مراته ومحدش يقدر ياخدها منه
حسام ها يا شق هتعمل ايه فابوك
عمرو سيبها لله ربنا هييسر أن شاء الله
End of flash back
عصام يعنى ايه يعنى اتجوزتها واستغفلتنا
عمرو خلاص يا بابا اللى بتقول انى استغفلتكم بسببها أهى بټموت وهتريحكم كلكم
منى تعالى معايا يا عصام
مشي عصام مع منى للكافتيريا ووصل رجال الشرطه للمكان وسألوا ندى عن اللى حصل
الضابط طيب بعد ماضرب ليلي ايه حصل
ندى مش فاكرة انا كنت مركزه مع ليلي بس تقريبا مشي لان اول ما وقعت والناس اتلمت اختفى
الضابط يعنى مثلا كان فى عربيه وقفاله أو موتوسيكل أو اى حاجه
ندى مش
________________________________________
عارفه والله حضرتك تقدر تشوف كاميرات البوابه علشان فعلا مش فاكره
الضابط طيب تمام احتمال كبير نحتاجك مرة تانيه أن شاء الله
هزت راسها ندى بالموافقه ودخل عمرو يسأل
عمرو هو إيه اللى هيحصل دلوقت
الضابط احنا المفروض هنفرغ الكاميرات ومتابعه القاټل واول ليلي ما تفوق هنستجوبها
عند عصام ومنى
عصام استغفلنا واتجوزها من غير رأينا وعايز يدخل نفسه فمشاكلها
منى البنت بين ايدين ربنا ادعي أنها تقوم بالسلامه
عصام انتى كنتى عارفه حاجه اصل هدوئك ده غريب
منى لا بس كنت حاسه يعنى عمرو بېخاف ربنا وعمره ما سلم على حد دايما كنت بشوفه ماسك ايديها أو مقرب منها أوقاعد جنبها واوضته اللى كان رافض أن أى بنت تدخلها حتى أخته كانت بتدخل بالعافيه كانت ليلي بتدخل وتقعد معاه تذاكر جوه وبالنسبة لليلي مش ملاحظ أنها كانت بتقعد قدامك وقدامه بشعرها
عصام ودى فيها ايه يا شيرلوك هولمز بنات كتير مش محجبه
منى لا طبعا كانت محضره طرحه جنبها اول ما حسام أو انس يدخلوا كانت بتغطى شعرها فورا وده ملوش معنى غير أن ابنك حلالها وانت والده يعنى تقعد بشعرها قدامك عادى
عصام ومنبهتيش عليا ليه وماخدتيش موقف ليه عادى يكمل فالجوازه دى
منى انا مشوفتش ابنك فرحان قد اليومين اللى فاتوا دول وهى جنبه وكمان البنت كويسة جدا حرام نظلمها اكتر من الظلم اللى بتتعرضله
عصام يعنى ايه اسيب ابنى يدخل دايرة مش بتاعته واحتمال كبير يتأذى منها
منى سيبها لله واستودعه عند الله يا عصام هو اللى هيحفظه انا اكيد مړعوبه عليه بس ابنك فاختبار وانا شايفه قدامى راجل قد الاختبار ده أنا فخوره بيه ومطمنه على نور لان ربنا اكيد هيردلنا اللى عمرو بيعمله مع ليلي فنور
عصام انا كمان فخور بيه بس خوفى اكبر من فخرى ده
منى قوم حسس ابنك انك جنبه ومتسيبهوش فالمحڼة دى وربنا يقومله ليلي بالسلامه ويطمنا عليها
عدت اسبوع وليلي فى العنايه لسه فى غيبوبه عمرو فضل جنبها فى المستشفى رافض يبعد عنها بيخرج يؤدى فروضه فى المسجد ويرجع تانى مازالت الشرطه مستمرة فى البحث عن ناصر واتأكدوا أن سامح كان معاه واصدروا قرار بمنعه عن السفر الدكتور المسئول عن حالة ليلي طمن عمرو أن حالتها حاجه طبيعيه لأن اللى اتعرضتله مش هين وخصوصا أن حالتها النفسيه سيئة وفقدت ډم كتير
عند ناصر
ناصر ها امك كلمتك
سامح لسه انت عارف
متابعة القراءة