رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
المحتويات
هتعمل ايه قولي... عايزة اسمع حضرة البارد... ج ذبها بقوة حتى سقطت بح ضنه
وضعها على مخ دعهما الفراش
هجيب العود من تحت وراجعلك... وقفت متجها للمرحاض وقامت بتغيير ملابسها
صعد للأعلى ولم يجدها استمع لصوت المياه علم إنها بداخل المرحاض
خرجت حافية القدمين تتحركان ببطئ نحوه بتناغم بحركاتها الهادئة... اتسعت عيناه من مظ هرها الخلاب...
بدأ يدندن لها لو اقولك اني بحبك الحب شوية عليك
كل سنة وأنتي دايما مبسوطة
كل سنة وانت حبيبي ومحاوطني بحنانك.. كل سنة وانت معايا وبتفاجأني
والسنة الجاية ابننا يكون معانا... وضعت رأ سها على ص دره
جواد نفسي أجيب ولاد منك أوي... نفسي أح س بحاجة منك جوايا
ولكن كيف لها بذلك الوقت... من اجهادها... ومحاصرته من جميع الجهات
خرجت من أح ضانه
حبيبي مبتردش ليه.. عايزة نجيب ولاد
أطلق تنه يدة
اصبري السنادي كمان.. ان شاء تخلصي بس الماجستير..
م سح على شعرها الناعم
أنا عايز اكتر منك... بس أهم حاجة راحتك وبعد كدا كله يهون
رفعت نفسها وقب لته على خ ديه
فتح صهيب عينيه عندما ش عر بوجوده... اعتدل يم سح على وجهه
فيه حاجه.. غزل تعبانة
ربت على اكتافه
لا ياحبيبي كويسة الحمدلله... بس حازم بيتصل من إمبارح... كلمه وطمنه وبلاش تذكر اسمي في المكالمة.. باقي اسبوع عايز ارجع لحياتي الطبيعية
نظر بساعته
الساعة سبعة دلوقتي... هو صاحي علشان اكلمه.
ايوة لسة كان بيرن على تليفون غزل... نظر صهيب لهاتفه وجد كم من الاتصالات من
هو متصل بيا بس التليفون كان سايلنت
حدقه بنظرات ثاقبة
صهيب ليه قولت لغزل تتجو زها
قهقه عليه صهيب وهو يل طم ي ديه ببعضهما
تعرف أنا طول الليل وبسأل نفسي ازاي جواد تغاضى عن الموضوع دا
يعني لو مت يالا حقيقي كنت هتتجو ز مرواتي
ض مه لأح ضانه
بعد الشړ عليك ياحبيبي... أنا كنت مفكرها اټجننت فقولت افوقها من الصدمة پصدمة أكبر... اتاري أنا اللي كنت مچنون
ضيق عيناه
هي البت زوزو كانت تعرف ولا مقرطسانا
دفعه حتى سقط على الفراش
بت في عينك ياحمار... تقول على مر ا ت جواد الألفي بت يالا... لا ومين الدكتورة غزل
والله هي في نظري بت وهتفضل بت... ياخربيتها دي طلعت مفترية
ج ذبه من ي ديه معتدلا
قبل ماأكون مر ات جواد الألفي أنا تربيته
شوف البت اللي كنت بشلها وبنلعب وبنعمل مقالب... ثم جحظت عيناه وهو يقهقه
تعرف تربيتك عملت ايه... ضر بتني بالقلم
وضع ي ديه على خ ديه
اي بنت الأيه اي دها ملسوعة
تصدق تستاهل يالا
ضحك الاثنين بصوت مرتفع...
اتجهت إليهما على صوت ضحكاتهما... طرقت باب الغرفة... اعتدل الاثنين عندما فتح الباب وطلت عليهما تلك الجميلة
صباح الخير... تدوم السعادة
وقف سريعا متجها لها عندما وجدها تقف بمأزرها الذي ضايقه كثيرا.. ج ڈب ي ديها
ينفع تخرجي كدا ياغزل
نظرت لنفسها وأم سكت حجابها
ماله ياجواد ماأنا لابسة أهو
رفع حاجبه بتهكم ناظرا
وروبك اللي لازق على ج سمك دا ينفع ياغزل.. رجلك باينة ياحبيبتي
ابتسمت له مطوقة عن قه أمام الغرفة
حبيبي غيران ولا إيه
دا صهيب ياجواد... عارف يعني إيه
دا اخويا وصاحبي وكل حاجة... ميغركش شوية الخناقات بتاعتنا بس مهما كان دا صهيب عمره مكانته ماتهتز في قلبي
غزل أردف بها بصياح عندما ش عر بن يران الغيرة تل هب قلبه بل ج سده بالكامل... تركها متجها لغرفتهما حتى لا يحزن قلبها... عندما وصلت غيرته للصياح بوجهها
دلفت بعده وهي حزينة من ردة فعله... جلس على الاريكة يرجع خصلاته للخلف يكاد يقت لعها من ج ذورها
فكت حصار تشابك ي ديه واضعه نفسها بأح ضانه... ضا مة وجهه بين راحتيها مقب لة ش فتيه ناظرة لعينيه
متابعة القراءة