رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
المحتويات
ذن بها انها حبت ظابط مطلوب من مجر مين أردف بها ثم غا در المكان
في صباح يوم الفرح استيقظت غزل وجدت فستان باللون الأبيض وحجاب بنفس اللون
امس كته بي ديها وابتسمت عندما علمت إنه هو الذي أرسله لها فهما لم يتحدث منذ ذلك اليوم ولكنها استمعت لحديثه مع حسناء كانت تعلم بحبه لها ولكنها تخشى انه مازال يعا قبها على مافعلته بالماضي
جاية أوضتي ليه
نظرت له شړز وتحدثت غا ضبة
كل ماتدخلي أوضتي هعمل معاكي كدا دفعته
فاهتزت أمامه عندما وجدته بهذا الشكل وأردفت بتقطع
دا عب ان فها بإ صبعه
وريني كدا هتعملها إزاي ياحضرة الضابط جو زيومش خاېفة من ته ديدكقالتها بتح دي قهقه عليها
جواد انت لسة زعلان مني بسبب اللي عملته معاك قبل كدا
تركها واستدار للجهة الاخرى
اطلعي برة عايز أغير هدومي والفستان دا هتل بسيهوكمان هتروحي مع مليكة
ياله اطلعي برة
صباحا في غرفة مليكة
توجهت نجاة لغرفة إبنتها وجدتها تجلس وتضع رأ سها فوق رك بتيها ودموعها تتساقط بصمت أسرعت إليها
ثم أخرجتها من ح ضنها بهدوء مالك ياقلبي ايه الدموع دي
فيه عروسة ټعيط يوم فرحها دا فال مش كويس
عص رت عي ناه بأ لم وتحدثت باكية
جاسر زعلان مني ياماما علشان خليت بوعده وهتجوز غيره ظلت تبكي وهي متش بسة في أحضان والدتها
ايه اللي حصل خلاكي تقولي كدا ياحبيبتي مين قالك إن جاسر الله يرحمه زعلان منك بالعكس هو كان بيحبك وبيم وت فيكي واللي بيحب حد يابنتي بيتمناله السعادة
نظ رت لوالدتها واردفت بحز ن
حلمت بيه ياماما امبارح متكلمش معايا ابدا اداني وردة بيضة وسابني ومشي مكلمنيش يبقى هو زعلان علشان هكون لغيره مش كدا
حبيبتي دا خير وسعادة الوردة البيضة دي انك كويسة وجميلة واخلاقك عالية وان حازم نعم الز وج اللي هيسعدك ويعدي بيكي بر الامان تخيلي دا لو وردة بيضة بس شوفي جمالها لما تيجي من حد زي جاسر
ثم اكملت مستطردة حديثها
هدية المي ت عامة خير ولو واحد زي جاسر وجايلك يوم فرحك وبيديلك بالخصوص وردة بيضة أعرفي أنك هتنالي السعادة وهو فرحان علشانك ياحبيبي يابني حتى وانت مش موجود حا سس بينا
قبل قليل اتجهت إلى غرفة مليكة لكي تعطي لها هدية زو اجها ولكنها توقفت عندما استمعت لحديثهما
عادت الى غرفتها بخطوات وا هنة و تيه وصور ملاكها الغائب بدأت تظهر أما م عي ونها رجعت لذكرى الآ لام والحز ن دخلت غرفتها سكنت لبرهة
بعد قليل وهي مازالت تج لس على فراشها وذكريات اخيها الف قيد
دلف جواد بهي ئته الجذ ابة لذهابه للفندق الذي سيقام به حفلة الزفاف اصا به اله لع عندما رأها بهذه الحالة أسرع إليها وجلس على ع قبيه أما مها
حبيبتي بتع يطي ليه إيه اللي حصل
ابت لع ري قه الذي جف من مظ هرها المبكي هذا مسح دمو عها بحنان معتقدا من كلماته معها منذ قليل
زوزو مالك ياقلبي بتع يطي ليه متو جعيش قل بي عليكي
مس حت دمو عها وألق ت نفسها بأحضانه وظلت تبك ي بنش يج وحشني اوي ياجواد ڠصب عني والله مااقصد اعيط وازعلكوا بس ڠصب عني افتكرته
أخر جها من أح ضانه إنت قصدك على جاسر رجعت لأح ضانه وهي تومئ برأ سها
تركها حتى تخرج مايضيق ص درها وذكرياتها بعد دقائق قليلة خرجت من أح ضانه
آسفة مكنش قصدي رفع ذق نها ومظ هرها الطفولي بخد ودها وأن فها الحمراءض مها لأح ضانه والصمت يعم المكان حو لهما ظلا فترة من الوقت ليست بالقليله جا لسة باح ضانه وهو يض مها بقو ة كأنها سته رب منه إلى هنا ثا رت قو ة مشا عره خل ع ثوب كبريائه وأخرج اشت ياقه اللا محدود
غزل أنا لما قولتلك متجيش أوضتي علشان بقيت أض عف قد امك نفسي أعملك فرح وفي نفس الوقت خاېف عليكي ض م وج هها بين راحتيه وهم س لها
غزل
متابعة القراءة