رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


دخلوا في معركة العش ق المم نوع... المهم جاسر دا كان ملاك العيلة... انسد لت دمو عه عنوة عنه وارغم عن الذكريات المؤ لمة
كنا لازم نروح نصلي العيد... وكنا نشيل غزل ونجري بيها.. وجواد يتج نن ويرفع غض به علينا ويقول
بس ياحمار منك له... م سحت د موعه بحنان ووضعت رأ سها في اح ضانه
ربنا يرحمه حبيبي... تعيش وتفتكره دايما بالخير...

ناظرها بهدوء
جنى كمان أول ماجت الفيوم قالت عليها زيك... فيكوا شبه كبير اوي يانهى
ترقرت عبر اتها عبر وج نتيها بسرعة لا تعلم
لماذا انش طر قلبها من فكرة إنه مازال يحن لذكرياتها... فهدف سؤالها صميم قلبه... ليحول قلبه لش ظايا الآسف على ماتفوه به
صرا ع عن يف اند لع بداخلها ووخ ز قلبها باشو اكا عندما تذكرت حبه لها
ش عرت بأنه سدد ط عنة لقلبها قوية بنصل سك ين با رد... رفعت وجهها واردفت متسائلة
سة بتفكر فيها بعد اللي صار دا كله
رد عليها بلوم واستنكار
ليه الدموع دي حبيبتي لم س جانب وجهها بأص بعه
مش معنى إني ذكرتها يبقى لسة بفكر فيها... الكلام جاب بعضه نهى دا مجرد كلام بس
وضعت رأ سها متزعلش مني.. هرمونات الحمل... وضع ي ديه على أحشائها
كنت عايزة تخبي عليا... لولا عرفت بالصدفة
ابتسمت بو جع.. م طت ش فاها بحزن ونظرت للأسفل وتحدثت بنبرة حزينة
محبتش أعلقك بيه زيي وفي لحظة مش نلاقيه... إحنا المرة اللي فاتت مكنش نعرف وتعبت جدا بعدها
تنهدت بحزن وأكملت
حقيقي معرفش أنا كنت تعبا نة من فقدانهم قبل ماأعرف بوجودهم ولا تعبانة من اللي شوفته
قب ل رأسها كل مايصيبنا إلا ماكتب الله لنا
في منزل والده بالفيوم
تجلس بأح ضانه على عشب الحديقة
ابتسم حازم لذكريات الطفولة
كنا بنلعب هنا لحد مانت هد وننام على الأرض... ويجي عمو ماجد الله يرحمه
ينام جنبنا ويحكي لنا حواديت
أكمل استرسال ذكريات البراءة
مرة جواد ركب العجلة وراح الدرس وانت فضلتي تع يطي علشان تروحي معه على العجلة... فعمو ماجد راح جبلك عجلة مخصوص وعلمك عليها في الحديقة كلها
استدار ورفع وج هه إليها
جاسر اخ دك من إي دك وم سح دمو عك وقتها معرفش اضيقت ليه لما حطيتي را سك في حض نه... مع إننا كنا لسة ولاد
اغم ضت عيناها والذكرى تص فعها... حتى خيالها صوره بالكامل... ضحكاته... هم ساته لم ساته... حتى قب لاته... فتحت عيناها فجأة وقد غ زا الحزن ملامح وجهها... حجبت الد موع عنها رؤيتها لحازم وكل ماتراه جاسر فقط.. اخرجها حازم مرتقبا رد فعلها...
 
رغم نظرته التي أح س بقبضة قويه تعت صر قلبه لتخيله انه لم سها قبله.. من قب لاته التي رأها ذات مرة اش علت له يب قلبه واعت صرته وجعلته كني ران متأ ججه ورغم ذلك أردف
جاسر كان غالي على الكل ياقلبي... أنا مش هضايق منك صدقيني لأني عارف ومتأكد حبي في قلبك... ابتسم بو جع
كفاية إن اخته السبب في جمع شملنا.. يعني حتى بعد مو ته ذكراه جمعتنا
تذكر ذلك اليوم
صر خ بوجهها...
إمشي من هنا يامليكة امي دب حتني وانت دو ستي عليا بكل جبروت
أم سكها من ذرا عيها بغض ب وحدجها والش رر يتطاير من مقلتيه
اللي بيحب بيثق في حبيبه بيوقف قدامه ويواجهه.. انت عملتي إيه
قفلتي على نفسك ومواجهتيش... وأول عريس اتقدملك وافقتي عليه كأنك ماحبتينيش وأنا دلوقتي بقولك
أنا كمان محبتكيش... وياله روحي عايز ارتاح
اهت زت نظر اتها أمام ثو رته فلم تسعفها الكلمات... فهو محق ولكن كيف تخبره
بأنها أحبت غيره... جاسر كان كمرهم ليطيب جر احها... أنساها حزن قلبها
بخطى متعثرة اند فعت خارجة تر كض بضع خطوات بلا هدي قبل أن تش عر بصد متها عندما وجدت غزل تقف على باب الغرفة ودمو عها تنسدل بغزاره
 كنتوا بتحبوا بعض... يعني سبب سفرك السنوات دي كلها خطوبة جاسر لمليكة
حاول أن يتحدث ولكنها م سحت دمو عها
خطت بخطوات هز يلة
ليه خبيت عليا... ارتج فت ي ديها وهي تر فعها على وجهه وخ زة أص ابت قلبها
أنا بشوف فيك جاسر... أكتر واحد شوفتو هو إنتحتى واخد من ملا محه كتير ... عص رت عيناها بدمو عها المل تهبة لعيناها
أسرعت له وألقت نف سها بأحض انه وهي تبكي بنش يج... لا تعلم سبب بكا ؤها
هل سبب محو جاسر تماما من حياة مليكة
أم إنها تب كي عندما علمت بعشق حازم لمليكة اي أنها لا تبتعد عنها وآخر بغريب سيأخذها بدلا عن جاسر
اتجهت لها مليكة واردفت بش فتين مر تعشتين
غزل اللي سمعتيه دا من زمان أوي من
 

تم نسخ الرابط