رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
المحتويات
هنا.. تحرك ووقف أمام والده
أنا مش فاهم حاجة.. مين هيتجو ز يابابا متجننيش...
إنت وغزل
اردف بها حسين بقوة ناظرا لولده
وعد مني ياجواد لو مكتبتش على غزل تاني ودلوقتي... لأسفرها تركيا لخلا تها وأمنعك العمر كله عنها وانا بوعدك ومتعرفش أبوك لما بيوعد لازم يفي بوعده
ج. ف حلقه وارتع. دت مفا صله من فكرة إنها تبعد عنها... نعم هو ابعد عنها لفترة طويلة
اتجهت غزل لحسين
ومين قالك ياعمو إني موافقة... دي إسمها مه. ذلة... مستحيل أوافق
تعمق حسين بالنظر لها
ونظر للجميع سبوني مع غزل شوية
جلس بجوارها
أنا يابنتي مش مرتاح ومبنمش.. لو بتحبيني يابنتي فعلا ريحي قلبي.. والله جواد بيحبك اكتر ماتتخيلي.. قب. ل رأسها
أبنك رافضني عايزني اتجو زه تحت تهد يدك له.. ابتسم لها.. دا قدامك ياهبلة تعالي شوفي كدا
جواد صاح بها حسين... اتجه له جواد ونظر لغموض والده
انا موافق يابابا مش علشان انت غص. بتني لا... علشان أنا عايز كدا.. علشان مخنش الامانة
انسدلت دمعة من عي. ون غزل... ربت حسين على ي. ديها
باليوم التالي رجع من عمله...
نظر حوله يبحث عنها بعي. نيه فهو لم يراها منذ الامس بعدما رجعت في سيارة حسين... كان الجميع يجلس بالحديقة
اتجهت أمل إليه وقب. لته فجأة من خ. ديه
اللي بدور عليها مش هنا يالا
رفع حاجبه ونظر لوالده بغيظ
وياترى إيه اللي بدور عليه ياسحس.. أنا مبدورش على حد
قهقه حسين عليه... هتص. يع على بابا يالا
وقف ينف. خ بضيق من والده
اتجه للداخل ظل أكثر من ساعتين ويكاد الشو ق يحر قه... بعد فترة جالسا بغرفته
اتجه لمنزلها دلف للداخل
دلف وجدها تنا م بعمق وجهها الملائكي المحبب لقلبه مغطى بشعرها الحريري. ترتدي منا مة سوداء اللون تصل مافوق الر كبة..
ملاكه حلاله أمامه الآن بهيئة تخ. طفه
مسح على وجهه أنا إيه اللي جابني هنا ودي هنا م جنبها إزاي. دا أنا أهبل.. وهفضل ماسك نفسي دا لوصحيت ولقتني هتمو تني... ماشي ياحسين بتلعب بأعصاب إبنك
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
العتاب
كنت أنتظر تلك اللحظة التي ينتهي فيها الخلاف ب جملة علاقتنا وبقاؤنا معا أهم من أي خلاف بيننا بينما كنت تجاهد أنت لتثبت أنني الطرف المذنب كنت أعاتبك ب قلبي ولم أنتظر منك إلا اللين وكنت تعاتبني ب عقلك ولم تنتظر مني إلا الهزيمة أمامك
في محافظة الفيوم بعد عقد القران
اتجه صهيب لأخيه
الف مبروك ياحبيبي بالرفاء والبنين ان شاء الله نظر له بمحبة وأردف ظاهريا
الله يبارك فيك بس على إيه إن شاءلله
على لوي دراعي ماشي والله ماهعديهالك إنت وبابا تحرك حازم متجها لهما
نظر لعناده وقف أمامه مباشرة لعينيه
غزل ألف واحد يتمناها ياجواد بس علشان المفروض يعني نظرة الحب اللي ساعات بتدريها دي كان لازم عمو يعمل كدا
إمشي من قدامي ياحازم علشان مضربكش قهقه عليه حازم
ياترى الڠضب اللي في عينك دا علشان اتجوزت ولا علشان قولتلك ألف واحد يتمناها اردف بها حازم بسخرية
لكمه في صدره ثم تحرك متجها لوالده الذي يجلس يضم غزل في أحضانه ويتحدث إليها
انا عمري مافرقت بينك وبين مليكة ومستحيل أسيبك للدنيا تلطش فيكي إنت عارفة ومتاكدة من حب جواد ثم استكمل استرسالا
انا لو عندي شك واحد في المية إنه مبيحبكيش صدقيني عمري مااخليه يتجوزك حبيبتي بس هو بيحبك وبيخاف عليكي أكتر من نفسه ودا شوفتيه لما كذا مرة يروح ينقذك
رفع ذقنها ونظر داخل مقلتيها
وعارف ومتأكد من حبك له معنديش شك في كدا حالتك بعد سفره اكدتلي دا
ابتسم بمحبه لها واكمل حديثه
مين كان يصدق إن أشوف الحب دا كله بينكم كان دايما أقول جواد نعم الاب والاخ من خلال معاملته معاكم
مسد فوق حجابها
شوفت فيه الاب وهو معاكي وشوفت فيه الأخ الحنين وهو مع اخواته ومن يومين بس شوفت فيه نظرة العاشق الحنين المچنون اللي ممكن يعمل اي حاجة علشان حبيبته ودا اللي بيعمله كل مرة لما بيحس بخطړ بس قريب منك
تنهد بحزن وأكمل مستطردا حديثه
متابعة القراءة