رواية روح ملاكي للكاتبة رحمه نبيل كاملة
المحتويات
ادهم وقال پبكاء كنت عارف انك هتيجي كنت عارف انك هتوفي بوعدك مش انت جيت عشانها صح عشان وردتك زى ما كنت بتقولها
جلس ادهم على الفراش بتعجب وهو ينظر لام فتحي التي كانت تنظر لعمها پصدمه فظن ادهم لوهلة انها تذكرته اكمل رؤوف وهو يبكي كالطفل الصغير وردتك دبلت هما اللي قطفوها وداسوا عليها عذبوها كتير اوي كانوا بيدوني منوم عشان مدافعش عنها وهى هى هى كانت دايما تخبي عني عشان مزعلش
قاطعة رؤوف پبكاء ونحيب عالي أنا شوفتك في الحلم شوفتك وشوفتها وهى كانت معاك وفرحانه آوي هى معاك صح! قولي صح وريح قلبي هى كانت دايما بتقول انها هتروح تدور عليك كانت دايما تحكيلي انها لما تشوفك هتعاتبك عشان اتأخرت عليها كانت بتحبك آوي
ابتسم رؤوف باتساع وتهللت اساريره فاكمل ادهم وهو يمسك يده ويضغط عليها بس انا معرفش انت بتتكلم عن ايه انا دكتور في مستشفى في القاهرة وهالي بنت اخو حضرتك كانت متعرضة لحاډثة
ربت ادهم على كتفه پخوف وهو ينظر للباب اهدى ارجوك اهدى عشان انا وصلت لهنا بصعوبة اسمعني الأول بس بنت اخو حضرتك اتعرضت لحاډثه من كام شهر كده وجات المستشفى وانا شوفتها وبتابع حالتها وهى حاليا معندهاش اى مرض عضوي الموضوع كله نفسي هى حالبا في غيبوبة الله اعلم هتفوق منها امتى فأنا كنت بدور على أهلها عشان يعرفوا انها موجود في القاهرة
تحدث رؤوف بلهفة وصوت عالي بعض الشئ لا لا اوعى ترجعها هنا تاني خليها معاك هى كانت مستنياك اوعى تجيبها
نظر ادهم لرؤوف وهمس له بړعب وهو ينظر حوله ارجوك اهدى ارجوك لو حد سمعنا هيشكوا فيا
تحدث عم هالي وهو يبكي بشده ويهزي بكلمات غير مرتبة وهو يتمسك بيد ادهم انت اتأخرت آوي انت قولت انك هتيجي تاخدها دول وحشين آوي محدش بيحبها هنا خبيها منهم يابني خدها بعيد اوعى تسيبها ليهم هيقتلوها هيقتلوها خدها بعيد عن هنا لاقيها وخبيها منهم
كانت أشرقت تقف امام المرآة ببسمة وهى تضع الفستان على نفسها ثم استدارت وقالت بفرحة كبيرة ايه رأيك حلو عليا
قالت براءة ببسمة حنونة قمر يا حبيبتي يابخته سليم هياخد الحلاوة كلها
قالت آخر حديثها ببسمة
ابتسمت لها أشرقت بحنان ثم اتجهت لها وقالت وهى تقبل رأسها مبارك يا ريمو ربنا يسعدك ياقلبي ويرزقك بابن الحلال
تذكرت مريم كريم وحديثه لها فقالت بتوتر وارتعاش مهو الحمدلله رزقني يا أشرقت وإسلام جاى انهارده
نظرت أشرقت لبراءة فتحدثت براءة بجدية مريم انتي مش بتحبي اسلام
نظرت لها مريم بتوتر وقالت بحروف غير مرتبة ليه بتقولي كده انا ب ب
لم تطاوعها حروفها على نطق تلك الكلمة فاقتربت منها أشرقت وضمتها وقالت تعرفي يا ريمو واحنا صغيرين كانوا دايما بيقولوا ايه
نظرت لها مريم باعين مرتقبة فاكملت أشرقت ببسمة كانوا بيقولوا أشرقت لسليم ومريم لكريم
انتفض قلب مريم پعنف لذكر اسمها مقترن به فاكملت براءة وهى تضغط على مريم لعلها تستوعب لمن يدق قلبها فعلا حتى كريم هو اللي سماها اسم قريب من اسمه وكان دايما يناديها مريم عشان تبقى زى نطق كريم
ادمعت عين مريم وهى تشعر انها داخل متاهة كبيرة لا تعلم ماهى مشاعرها هل حقا هى تحب اسلام ام انها فقط احبت المشاعر التي تشعرها عندما يحدثها وماذا عن كريم
لم تكمل التفكير بسبب سماع الجميع صوت طرق عڼيف على الباب فنظرت براءة لاشرقت بتعجب وقالت هى امك رجعت بدري كده ليه
أشرقت وهى تنهض وتضع حجابها على رأسها معرفش بعدين ماما مش بتخبط كده
خرجت الفتيات بسرعة وفتحت أشرقت الباب الذي كاد يتكسر تحت يد الطارق
ولكن فجأه وجدت يد تدفعها پعنف لداخل المنزل وهى تصرخ بها والله لاقټلك يابنت ال
نظر ادهم بړعب لذلك الذي دخل للتو فوجده احد الشباب الذين اتو للمشفى ابتلع ريقه وهو ينظر لرؤوف برجاء الا يتحدث بشئ
سأل مؤنس بشك وهو يتقدم منهم مين دي اللي يخبيها
اخفي رؤوف دموعه بمهارة وقال بنبرة جامده ثباتة صدمت ادهم من هذا الرجل الدكتور كان عايز يكتبلي حقن وانا قولتله مش عايزها وانه يخبيها بعيد عشان مش هاخد حقن تآني انا خلاص جسمي مبقاش فيه مكان سليم
زفر مؤنس بتعب ثم اقترب وقبل رأس والده وتحدث بحنان جعل ادهم يبتسم بسخرية على ذلك الرجل الذي يختلف تماما عن الۏحش الذي رآه في المشفى بابا لو سمحت خد اللي الدكتور يقول عليه عشان صحتك عارف انك تعبت والله بس معلش استحمل شويه عشان تقوملنا بالسلامة
ثم استدارت ونظر لادهم للحظات جعلت ادهم يظن انه تعرف عليه وقالمتعرفتش على حضرتك
ثم مد يده بترحيب بارد اهلا انا مؤنس الشريف
مد ادهم يده وصافحه بهدوء ظاهري عكس الڠضب الذي يسكنه وقال اهلا مؤنس باشا غني عن التعريف طبعا انا الدكتور ادهم هتابع مع والد حضرتك انهاردة بدل دكتور مراد بسبب ظروف عنده
هز مؤنس رأسه ببرود ثم نظر لوالده وقال أنا هروح للشركة يابابا لو احتجت اى حاجه عندك سارة
ثم نظر لادهم وقال عن اذنك يا دكتور ادهم واتشرفت بمعرفتك
ابتسم له ادهم وهز رأسه فخرج مؤنس وانتظر رؤوف قليلا حتى تأكد من ابتعاده وقال بجدية لازم نخلي هالفيتي بعيد عنهم اوعى حد منهم يعرف مكانها
نظر له ادهم بعدم فهم وقال هالفيتي
ابتسم رؤوف بحب وحنان وقال آيوه هالفيتي ده اسمها بس بندلعها هالي
ادهم بدهشة من هذا الاسم الغريب وهو من كان يظن ان هالي
غريب يعني إيه هالفيتي
ابتسم رؤوف وبدأ يقص على ادهم قصة هالي دون أن يطلب حتى ابو هالفيتي كان عالم نباتات كبير اوي ممكن تقول انه كان مچنون بالنباتات وفي واحده من رحلاته لاستكشاف نبات نادر قابل مانيتا اللي هى ام هالي كانت بنوته هادية وحنينة وكانت مساعدة لعالم نباتات تآني وبالصدفة قابلت ابو هالي محمد الله يرحمه في رحلة من الرحلات اللي صدف وجودهم في نفس المكان سوا وقتها اخويا حبها وعشق جمالها الهادي رغم سمارها البسيط الا انه كان عطيها جمال طفولي حبها وبقى دايما ينط ليها في كل مكان لغايه ما قدر يتجوزها وجابها هنا لمصر وقتها زوجتي الله يرحمها كانت متعصبة انه رفض اختها وفضل اجنبية
متابعة القراءة