رواية روح ملاكي للكاتبة رحمه نبيل كاملة
الأمر فاكمل سليم قائلا بضحك
_ ومش بس كده اول ما السبت وقع عليه شاكر زى اللي مقدرش يتوازن فأتشنكلتعرقل في طوبة ومتعرفيش بقى حظ ولا إيه بس بالغلط وقع على حرف حافة عربية الحرنكش واللي كانت عربية كارو عربة تجر بواسطة حمار وقتها فلما جسمه وقع على الطرف ده خلا العربية تبقى عاملة زى الميزان اللي كفة من الكفتين بتوعه اترفعت عن التانية
قاطعته منه وهى تحاول التخيل
_ مش قادرة اتخيل
اكمل شادي قائلا
_ بصي يا قلبي العربية كانت واقفة عادي ولما شاكر وقع على طرف منها ده خلا الطرف التاني يترفع وبالتالي كل الحرنكش اتدحرج للجنب اللي وقع عليه شاكر وهووب شاكر اتغطى كله بالحرنكش وفضلت ريحة الحرنكش ماسكة فيه يوم كامل وتعتبر الحاډثة دي اول تعامل بين شاكر وشادية ووقتها مكانتش بتناديه غير حرنكش لحد ما في مره اتعصب عليه وبطلت الاسم ده بس لما يعصبها كانت بتغيظه بيه
بينما قال كريم بحنق وهو يلوي فمه
_ لاحظوا ان حرنكش ده يبقى ابويا
ازدادت الضحكات بين الجميع بينما كان ادهم شاردا في السقف وهو يفكر في زوجته ويعد الثواني حتى تعود له وبين احضانه
___________
صدم الجميع من رؤية هالي تنقض على شامل وهى تضربه بڠصب وعڼف و تصرخ به پقهر شديد وهى تتذكر اهانته لها وتعذيبه أيضا كان أول من يخرج من صډمته هو زين الذي ركض سريعا لهالي وحاول ابعادها عن شامل قائلا
اهدى خلاص هالي اهدي بلاش تعملي حاجة وټندمي عليها
تحدث جاكيري ببسمة وهو ينظر لهالي
_ آه انظروا لهذه القطة الصغيرة الشرسة لكم هي لطيفة!!
ابتسم مارسيلو وتقدم من جهة ابنة عمته وابتسم قائلا
_ هالفيتي
التفتت هالي للصوت الذي ناداها فوجدت شاب بعيون خضراء أقرب للون الزيتي وبشرى غامضة بعض الشئ وجسد متناسق ثم نظرت خلفه فوجدت شباب اخرين اشبه به بعض الشئ وكلهم يتشحون بالاسود استدارت لزين وهى تقول بغباء
_ إيه طقم الحلل التيفال الأسود ده
لم يتمكن زين من التحكم في ضحكته بينما الشباب يرمقونه بتعجب ولا احد يفهم لما يضحك فقال زين وهو يشير لهم
أشارت هالي لهم پصدمة قائلا
_ كل دول طب وانا كنت فين من كل ده
ثم رمقت الشباب پصدمة قائلة
_ فعلا ربنا كان ليه حكمه اني متربيش وسطهم
هز زين رأسه بايجاب ثم همس لها
_ ايوة فعلا العيشة كانت هتكون صعبة معاهم خصوصا أن حياتهم كلها ډم وقتل
نفت هالي برأسها قائلة بتوضيح
_ قتل ايه ودم ايه! مش عشان كده خالص انا بس كنت وقتها هحتار اعاكس مين ولا مين دول تسعة برضو مش شوية بعدين انت مش شايف الطقم ماشاء الله كامل الأوصاف ازاى
ثم أشارت لادم قائلة وهى تصنع تعابير لطيفة
ولا ده أشارت لانطونيو يا أخي تبا لشعرك يا خي ولا ده أشارت لفبريانو لا بلاش ده شكله هياكلني أساسا
ابتسم انطونيو وهو يتحدث لزين قائلا
_ لما كانت تشير لي
تحدث جاكيري وهو يغمز لمارتن قائلا
_ انظر يبدو أن القائد قد سقط في العشق اذا هل نقتل زوجها
قال فبريانو ببسمة مرعبة
_ انا اقتله
تحدث زين وهو يهمس لهالي بضحكة
_ دول بيخططوا يقتلوا ادهم عشان يجوزوكي لواحد منهم
شهقت هالي پصدمة وهى تنظر لهم صايحة بحدة
_ ولا ولا مش عشان مزز تيجوا على الحتة بتاعتي ده انا أولع فيكم
ثم نظرت لزين قائلة
_ ترجم
ضحك زين بشده قائلا
_ لو قولت ليهم كده هيولعوا فينا احنا
زفرت هالي قائلة بهدوء مصطنع
_ قولهم لو عايزين يتجوزوني يبقى محدش يمس ادهم انا هطلق منه واتجوز مش لأجلي لا ده لأجل أدهم
مسح زين وجهه بضيق ثم نظر للشباب قائلا
_ اريد جميع رجال مؤنس لي
اقترب جايك وهو يقول
_ ماذا تريد اخذ كل هؤلاء لك وحدك ونحن نأخذ فقط اثنين
جذبت هالي ثياب زين قائلة بضيق
_ ما تترجم بدل ما انا زى الطورة في النص كده
ترجم لها زين ما قاله هو وردهم عليهم فصاحت هالي قائلة
_ إيه البجاحة بتاعتك دي اما طماع بصحيح ده حتى ميرضيش ربنا يا أخي قسموا سوا وبلاش
جشع بقى
ضحك زين بشدة ثم سمع صوت هاتفه فابتعد عن الجميع وهو يجيب على والده قائلا
_ ايوة يا عزيز
_ قلب عزيز ومرات ابن عزيز
توقف زين عن الحركة وهو يستمع لصوت وضحكات براءة المشاكسة فقال بلهفة كبيرة
_ براءة حبيبتي انت بخير ياقلبي
ابعدت براءة شادية عنها قائلة
_ الحمدلله انا بخير وادهم كمان بخير انت فين يا زين
نظر زين خلفه لهالي والشباب قائلا
_ انا في بيت مؤنس وجبت هالي
صاحت براءة بسعادة كبيرة قائلة
_ جبت هالي بجد
ولكن وبسرعة كبيرة شعرت بأحد يدفعها ويأخذ منها الهاتف بسرعة قائلا بلهفة
_ هالي انت لقيت هالي يا زين صح اديني اكلمها بالله عليك
ابتسم زين على حالة ادهم ثم نظر خلفه لهالي التي كانت تركض الشباب بتقييم وهى تحدثهم بكلمات غير مفهومة فقال بصوت عالي
_ هالي ادهم عايز يكلمك
تجمد جسد هالي وانكسرت القشرة المرحة التي كانت تخفي خلفها خوف وقلق وشعور بعدم الأمان بعيدا عن ادهم تقدمت من زين ببطئ شديد حتى ترك لها الهاتف قائلا
_ هروح اخلص كل حاجه مع عيال خالك عشان نمشي
هزت رأسها بايجاب ثم وضعت الهاتف على اذنها وهى ترتعش قائلة
_ ادهم
___________
كانت شادية تتحدث لهاجر واشرقت بجانب ادهم وهو فقط يستمع لهم ويحاول ان يبتسم لئلا يحزنهم معه ولكن هو يعلم جيدا ان بسمته تلك لا تخدع أحدا فالجميع يلاحظ شروده
في ذلك الوقت وجد الجميع براءه تدخل للغرفة وهي تستند على الجدار قائلة ببسمة ضعيفة
_ سمعت ان فيه واحد عامل نفسه تعبان
نهض ادهم سريعا من على الفراش وهو على يكاد يركض ليسند براءة فقالت بمزاح
_ اثبت مكانك لتولع وانت واقف زين لو شم خبر ان فكرت حتى تسندني هيجي يكسر ضهرك ويسندك هو
ضحك ادهم بضعف وهو يعود لمكانه قائلا
_ تعالي يا ختي اخرتنا قاعدين متكسحين كده مش عارفين نعمل حاجة
ضحكت بشدة عليه ثم نظرت للموجودين قائلة بتعجب
_ الاه هو فين الباقي
تحدثت شادية وهى تقشر فاكهه لهم قائلة
_ شادي راح يودي منه لابوها عشان تقريبا تعبان
وسليم راح يوصل عوض عشان يرتاح وكريم اخد مريم وراح يحدد ميعاد العملية بعد ما ربنا هداها ورضيت تروح إنما شاكر راح يسرح بحرنكش اااااه
صړخت شادية وهى تشعر بشئ يصطدم برأسها فوجدته جاكت شاكر حيث دخل شاكر أثناء تحدثها عنه
زفرت شادية وهى تبعد الجاكت عن وجهها وهى تلقيه لشاكر
_ياباي عليك متعرفش تهزر بعدين ده انت لو مستني برة لحظة الھجوم مش هتبقى دقيق كده
قاطع ذلك دخول عزيز وهو يحمل دبدوب كبيرة ويقول
_ مين الصغنن اللي عيان
نظر له ادهم ببسمة وهو يمد يده قائلا
_ مكنش له داعي يا عزيز والله تت
توقف عن الحديث