رواية روح ملاكي للكاتبة رحمه نبيل كاملة
له شادي وهو يقترب منه ويهمس مش يمكن مكانوش رجاله
ثم ابتعد عن صديقه وابتسم بجانبية وقال كنت سعيد اني شوفتك تآني يا ماهر اتمني منكررهاش تآني يا غالي
ثم تركه وخرج وهو يزفر بضيق من صديقه هذا ان صح ان يطلق عليه صديق فهو شخص محب لمصلحته ويتلون حسب مصلحته بينما نظر ماهر لظهر شادي وهو يخرج وقال بقرف مش عارف شايف نفسه علي إيه عيل ملوش مستقبل ولا اي حاجه وطالع بمناخيره للسما
بينما خرج شادي من المركز وهو يخرج مفاتيح سيارة والده التي أستعارها منه وكاد يتجه لسيارته لولا رؤية شئ استوقفه قليلا
دخل كريم الشركة التي يعمل بها وهو ينظر في ساعته ويزفر بارحة فقد وصل عمله في الموعد بالثانية ولكن أثناء ركضه اصطدم في جسد ما فامسك هذا الجسد قبل أن يسقط فوجدها تلك الفتاه المزعجه ابنة المدير فابتسم لها ببرود ونزع يده فسقطت أرضا وهي تتأوه ثم رفعت نظره لها وصړخت به انت غبي ولا إيه هتكسر ضهري
نهضت مايا ابنة المدير ونظرت له پغضب بمناسبة الاستعجال مش شايف ان حضرتك جاي متأخر أساسا
نظر كريم في ساعته ببرود ثم رفعها في وجهها علميا انا داخل الشركة بالثانية وحضرتك اللي بتعطليني
رفعت مايا حاجبها وهي تقول بغيظ هو أنا االي خبطت فيك
ابتسم كريم واقترب منها قليلا وهمس لها علي فكرة انا شوفتك وانتي بترمي نفسك عليا حركات الروايات والمسلسلات الهندي دي مش بتمشي في الواقع
ثم صمت قليلا وهو يدعي التفكير او بتحصل فعلا بس مش معاكي هتكون مع حبيبتي وبس يا مايا هانم فطلعي من بالك فكرة انك تقربي مني عشان انا نفسي بتجزع من الحركات دي
ثم تركها واكمل طريقه وهو يقول بحنق قفلتي اليوم من أوله بني ادمه ثقيله دي الوقفة مع ام علي ارحم علي الاقل بستفاد من معلوماتها شوية
بينما مايا كانت تنظر امامها پغضب شديد وهي تهمس بغيظ عرف إزاي الغبي ده عرف منين حوار الرهان بس ماشي يا كريم مش انا اللي اسكت بسهولة كدة
بينما تحرك كريم ودخل لمكتبه ووجده فارغ كعادته حينما يأتي مبكرا فجلس علي مكتبه ليرتب اشيائه ولكن فجأه سمع رنين هاتفه فنظر وتعجب حينما وجد اسم مريم يسطع علي الشاشة فابتسم بتعجب وهو يجيب ريمو السلام عليكم
ثم اغلقت بسرعه بينما هو نظر للهاتف بعدم فهم وهو يفكر ما هذا الذي سمعه منذ قليل اي ثياب واي جامعه لم يفهم شئ حاول مهاتفتها مجددا ولكن لم تجيب زفر بضيق وخرج من مكتبه واتجه لمكتب المدير فدخل بعدما سمح له المدير فوجد مايا تجلس بجانب والدها وهي تنظر له پغضب
فتحدث كريم بسرعة معلش يا فندم ممكن استأذن حصل امر طارئ ولازم اكون موجود
تحدثت مايا بوقاحة ليه فاكر نفسك فين ده انت لسه داخل الشركه ولا هي تكية بقي
تحدث المدير بهدوء تمام يا كريم تقدر تستأذن وبإذن الله خير يابني
ابتسم كريم وقال بشكر بشكرك يا فندم بشكرك جدا والشغل بإذن الله هيخلص في وقته
تحدث المدير ببسمة وانا واثق فيك يا كريم وفي اجتهادك ربنا يطمنك يابني
ابتسم كريم وخرج بسرعه وهو يحاول الاتصال بسليم ولكن هاتفه
مغلق وادهم هاتفه غير متاح بينما شادي لا يجيب زفر بضيق لو متفقين مش هتعملوا كده
خرج كريم من الشركة وهو ينظر حوله ولا يعلم ماذا يفعل هل يذهب للبيت ويحضر ملابس لها استبعد هذه الفكره فسوف يثير الاقاويل ويقلق والدتها لذا قرر ان يذهب ويشتري لها بعض الثياب ثم يتجه للجامعة ليعرف ماذا حدث لها.
تحدثت ام فتحي بقلق من ملامح ادهم فيه إيه مالك سهمت كده
نظر لها ادهم وتجاهلها ثم عاد بنظره للهاتف وهو يضغط عليه بشدة حتي برزت عروق يده فمدت ام فتحي رٱسها لتري كل هذا ولكن لم تفهم شئ فنظرت له بتعجب بينما هو كان في عالم آخر بعيد عنها وعن هذه الدنيا وفجأه فتح الهاتف ووضعه علي اذنه وهو يقول بصوت بارد يثير رعشة في جسد من يسمعه الو وائل بيه
جاء صوت المدعو وائل من الجهه الاخري وهو يقول انت فين يا استاذ ايه عايش مع نفسك كده ولا كأن ليك عيلة
ابتسم ادهم بسخريه ثم قال عايز ايه
صدم وائل من حديثه وظهر ذلك في صوته وهو يقول انت بتكلم اخوك الكبير كده ليه انت الظاهر الحارة اللي عايش فيها دي نستك الأصول يابن نوران
قال ادهم ببرود شديد ايوة فعلا عندك حق الحارة اللي عايش فيها علمتني قلة الأدب والبجاحة تحب تشوف إزاي
وقبل ان ينطق وائل كان ادهم يغلق الهاتف في وجهه وهو يقول كدا
ثم نظر للهاتف بسخريه واغلقه ونظر خلفه وجد ام فتحي ترفع حاجبها له فقال وهو يزفر بضيق أنا مش عايز اتكلم
صمت قليلا وجذب شعره پغضب وقال لا لا مش قادر انا لازم اضرب حد مش قادر امسك نفسي
ثم خرج من باب مكتبه بسرعه وخلفه ام فتحي وهي تصفق وتصفر بينما هو ينظر حوله حتي ابتسم بشده وهو يقول سامي
نظر سامي الذي يقف في آخر الممر له بتذمر فهو لم ينسي له ضربه في رأسه وقال بتذمر عايز ايه يا دكتور ادهم انا مش فاضي
ضحك ادهم بخفة تعالي بس هصالحك
ضحكت ام فتحي بشده علي طريقة ادهم فنظر له سامي بشك ثم تقدم منه وهو يدعي الڠضب ويكتف ذراعه عند صدره نعم ارغي اصلي مش فاضي
ثواني وكان سايم يخرج من مكتبه وهو ېصرخ سامي
نظر ادهم لسامي وقال انت هببت ايه
سامي وهو ينظر بړعب لسليم كان قصدي انت والله
ادهم بحنق وهو يتحدث في سرة يعني يوم ما احتاج منك حاجه يا سامي الفقر تبقي مشتركه بس يلا سليم مش غريب
اقترب سليم وهو ينظر لسامي پغضب ويرفع يده بكوب من الشاي وهو يعصره بيده حتي كاد ينكسر ايه ده !
سامي وهو ينظر للكوب وقال بتوتر وضحكات سمجة بشدة ها ها ها ده شاي
سليم وهو يمسكه من ثيابه ثم يقول وهو يقلده ولما هو هاهاها شاي ايه اللي وصل ليه الحبر !
نظر سامي للكوب وهو يقول پصدمه مصطنعة حبر !
اخرج سليم لسانه ببرود والذي تلون بالازرق آه حبر يا ضنايا
ثم استند علي كتفه وهو يقول ها بقي قولي يا سامي انت كسامي يعني بتفضل اي مۏتة
سامي بسرعه وخوف مۏتة ربنا .
سليم وهو يمسح علي كتف سامي بهدوء مخيف ونعم بالله