رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق الجزء الاخير
المحتويات
مازلت لم تذق طعم الامومه كي تتخلص أن أهم جزء في كونها كأمرأه
لتهتف به بأعين يكسوها الدموع انت لازم تتصرف .. استأصل الورم من غير ماتشيل حاجه ..
وظلت تبكي بهستريه وهي تخبره أرجوك ساعدني
ليطالعها الطبيب بأشفاق ولكن لم يكن بيده أي شئ .. فالورم قد انتشر ولابد من ازالته ولن يستطيعوا فعل هذا غير بأستأصل الرحم
لتشرد هي عندما بدأت عادتها الشهريه تأتيها بكثره .. وبنزيف مستمر .. فقررت أن تذهب للفحص
خطت قدميها بصعوبه نحو مقر شركته .. لتطالع غرفه مكتبه بۏجع .. وتذكرت في بداية عملها عندما كانت تأتي اليه .. وفجأه سمعت صوت رامز من خلفها وكان هو معه وهتف بمرح اخيرا يازهره شفناكي هنا انا قولت خلاص زهره نستنا وعمران اخدها مننا
وكادت ان ترد علي رامز الي ان سمعت صوت شريف وهو يتجه نحو مكتبه انا دخل مكتبي عشان اشوف الايميل اللي اتبعت وانت حصلني يارامز
وتركها دون أن يسألها حتي عن سبب وجودها
لينظر اليها رامز بعد أن رحل صديقه قائلا بتسأل
هو انتوا زعلانين مع بعض ولا أيه يازهره
وتابعت بأختناق هي فين جيداء صحيح
فطالعها رامز بتسأل جيداء سافرت سويسرا من شهر تقريبا وقررت تستقر في حياتها هناك
لتبتسم اليه زهره بخفوت .. وتنهدت قائله وهي تغادر
طب انا نزله بقي عشان اشوف شغلي
فودعها رامز بعينيه في صمت .. ليتجه بعدها الي شريف
أخذ يزيل رابطه عنقه بأختناق وهو يتذكر ملامحها الباهته التي قد أنطفئت ونظرت عينيها المكسوره .. فشعر بألالم
ليجد رامز يهتف به بتسأل أحرجت زهره علي فكره مهما كنت زعلان كده منها متعملهاش كده ...
ليتنهد شريف قائلا بلامبالاه خليني نشوف شغلنا يارامز
هبطت الي مكتبها سريعا .. كي تترك لدموعها العنان
ووضعت بيدها علي قلبها وهي تهدأ من حالته قائله
وفجأه وجدت أحدي صديقاتها التي تعرفت عليها مؤخرا وقد كانت فتاه تونسيه ..
زينب زهره انا حجزتلك عند دكتوره كويسه عشان تطمني علي البيبي
لتمسح زهره دموعها سريعا .. فتقترب منها زينب قائله بتسأل مالك يازهره انتي بټعيطي ياحببتي
فحركت زهره رأسها بفتور وهي تمسح دموعها قائله
فطالعت زينب ساعتها قائله بعد ساعه .. نستأذن ونخرج
فأبتسمت اليها زهره ببتسامه ممتنه قائله طب يلا
وقفت فرحه بجانبه تتأمل شبكتهما وهو ينتقوها .. فمر شريط ذكرياتها مع مصطفي منذ اعترافه بحبه لها .. الي فرحتها عندما جاء يطلب من والدها .. حتي يوم شبكتهما وعقد قرانهما
لتنحدر دمعها من عينيها .. مسحتها سريعا وهي تشاهد حازم ينتقي هو أيضا دبلته الفضيه
وأقتربت منه وهي تنظر الي دبلتها التي تلمع في بنصرها
داعيه من قلبه وبصوت خفيض يارب ديمه نعمه في حياتي
وقفت زهره مزهوله .. وهي تراه أخيرا يتحدث معها
ورغم ان نبرة حديثه كانت قويه .. لكنها شعرت بالسعاده بأنه أصبح يشعر بوجودها ويهتم بها ..
فتجده يسألها بجمود كنتي فين السواق قالي انك مروحتيش معاه ..مع انه استناكي في ميعاد الانصراف
فتذكرت زهره امر السائق الذي يصطحبها صباح بعدما يغادر هو ذاهب بمفرده .. ويأتي عند انتهاء دوام عملها ليصطحبها ... حتي تجاهله كان في هذا ايضا
فتمتمت زهره بخفوت روحت مشوار مع زينب صاحبتي
فأقترب منه شريف بجمود وهو يهتف بها پغضب والهانم مقلتش ليه قبل ماتخرج ولا خلاص فاكره نفسك مش متجوزه
فأبتلعت كلمته بۏجع .. فهي بالفعل أصبحت لا تشعر بأنها أمرأه متزوجه .. هي الان تشعر بالوحده والمراره
وتنهدت پألم لما طلعتلك الشركه .. كنت جايه أقولك
بس انت قولت وراك شغل ومسألتنيش حتي انا هنا ليه
فطالعها بصمت .. وهو يعلم بخطأه وتسأل ببرود وروحتي فين بقي
ظلت تتأمله للحظات وهي لا تعلم أتخبره أنها ذهبت لتطمئن علي طفلهما ام تظل صامته .. وهتفت بتنهد زينب كانت تعبانه شويه فروحت معاها للدكتور
فتأملها قليلا .. وهو يحدق بها في صمت الي ان هتف
كتب كتاب هشام كان النهارده !
أحيانا نظن بأن الحياه ستظل دوما هادئه دون عواقب
رغم ان الكون ليس كذلك .. فالبحار رغم صفائها لها أمواج تقتلع كل ماحولها .. والسماء رغم جمالها يأتي الرعد ليجعلها كالصاعقه وأيضا الجبال رغم سكونها تتهاوي قممها احيانا
كان لا يعلم لماذا يعاقبها..
ايعاقبها علي ماضي لا ذنب لها فيه
فهي احبت مثلما أحب هو ..فماذا يفرق الآن هل لأن اخيه هو حبيبها السابق ام ماذا ..ام يعاقبها علي خۏفها منه وعدم أخبارها له بهوية حبيبها في البدايه ...
دلف الي حيث يجدها دوما
فقد كانت تقف تنظف المطبخ الذي يلمع من كثرة تنظيفه
ووقف مصډوما عندما وجدها تسحب منامتها الواسعه للخلف كي تضيقها علي خصرها وأسفل
متابعة القراءة