الجزء الاول من رواية هوس دراكولا للكاتبة هنا سلامه
المحتويات
الكلب من رعبه بعد و جري ف تقوى قالت پصدمة ظافر !!
شال ظافر الباب من على عواد بعد ما وشه إتخرشم من رقبته بكف إيده و رماه بعيد إتخبط في الحيطة و بدأ ېنزف ..
ف راح ظافر و هو بينهج ناحية تقوى و شال شعرها من على وشها و قال بفزع أنت كويسة كويسة يا روحي
تقوى بنبرة إنبهار و توهان أ.. أيوة
ظافر حط إيده على الچرح إلي في رجلها ف إيده إترعشت لما لقى ډمها على إيده
بقلم هنا_سلامه.
شالها ظافر و طلع بيها برة المخزن و هو بينهج و باين إنه لسه تعبان أصلا
ركبها العربية بتاعته و ركب و طلع بيها على المستشفى و هو پينزف من مناخيره من تعبه ..
تقوى لاحظت السائل الأحمر إلي نازل على رقبته بشرته فاتحة إلى حد كبير
حطت إيدها على السائل دة و من ملمسه عرفت إنه دم ف قالت پصدمة دم !! حصلك إيه !!
كانت حاطة إيدها الناعمة على رقبته بلع ريقه و بص لها بتوهان و قال أنا إتمنيتك كتير أوي .. أوي يا تقوى
تقوى كانت حاسة بحاجات كتيرة حاسة بحزن و آلم و إمتنان لظافر و .. و حب !
بس كل دة إتلخص في إنها حاوطت وشه بكفها إلي إتلوث بدمه و قال بدموع خليك كويس بالله عليك .. أنا معتش ليا غيرك
تقوى بتوتر و قلبها بيدق پعنف من كلامه طيب يلا ندخل المستشفى
ظافر فاق من توهانه و قال أه صح .. يلا بينا
جت تفتح تقوى باب العربية ف لمح البصر لقيته فتح لها الباب ف لمعت عيونها بإنبهار .. نزل ظافر لمستواها !
وشها إحمر و حسن بسخونة صارت في وشها يمكن الدنيا هترجع تضحك في وشها من تاني !
و لا للحياة رأي تاني !
الممرضة 24 حقنة
تقوى بتبريق و إرتجاف نعم ! لا ..
لا يا ظافر بالله عليك مشيني
ظافر بحنان و هو بيمشي إيده على شعرها و الخاتم بتاعه إلي فيه جوهرة حمرة بين خصلات شعرها ..
تقوى مسكت في دراعه و قالت بدموع لو بتحبني بجد مشيني من هنا
ظافر بص للممرضة بعيونه الزرق و قال بهدوء ممكن تسيبينا شوية
الممرضة بذوق أكيد
قفلت الباب و خرجت ف إلتفت ظافر لتقوى إلي كانت بتنهج من الخۏف نفسها بتاخده بصعوبة ..
مد إيده و حطها على جبينها و قال بعشق أنا قلبي كسر كل الأحاسيس معاك .. الحب .. الغرام .. العشق .. بقيت مهووس ! مهووس بكل تفاصيلك جمالك ملامحك شعرك روحك .. عارف كل حاجة عنك
ظافر بلهفه مش عاوز دموعك تنزل أبدا .. و بعدين نتكلم في الموضوع دة .. بعد ما نتجوز و تبقي من عشريتي
تقوى بلمعة عيونها البني الغامق هنتجوز !!
قرب ليها و حط شعرها على جمب و هو بيلفه على دراعه و بدراعه التاني .. و بقوة و عشق دراكولا و هوسه اللايصف
شدها لحضنه ..
فضلوا كدة لثواني لحد ما دخلت الممرضة و قالت يلا بقى
ظافر كان تايه و متبنج .. رغم إنه دراكولا و بيمتلك قوة و ثبات كبير .. بس قصادها بيبقى ضعيف و هش و تايه في ملكوت آخر تايه عالم تاني .. ملكوت عيونها و عالم ملامح وشها !!
تقوى بحمحمة و كسوف ظافر ! فوق بقى ..
بعد ظافر عنها و حمحم و قال تمام .. إتفضلي
قربت الممرضة و قالت ربنا يخليه ليك .. شكله بيحبك أوي
تقوى إبتسمت بحب و قالت يا رب
بدأت تقوى تاخد الحقن و ظافر واقف جمبها و كل شوية يقولها كويسة تعبتي معلش يا حياتي أنا إن شاء الله كان أنا
و كلامه دة كان زي البنج بيخدرها و مش بيحسسها بۏجع الحقن ..
لحد ما تقوى خلصت و الممرضة طهرت الچرح و لفته و قالت لها بإبتسامة خلصنا
جت تقوى تقوم قرب ظافر و شالها ف ضحكت و قالت بخفوت بقيت كويسة
ظافر ببرود إتعودي على دة .. أنا ما صدقت أكون معاك
إبتسمت تقوى و قالت بإمتنان ربنا يخليك يا ظافر
ظافر بحب ليك .. ربنا يخليني ليك أنت و بس
الممرضة كانت بتسمع حديثهم و بتحسدهم راجل حلو و شيك
متابعة القراءة