الجزء الاول من رواية هوس دراكولا للكاتبة هنا سلامه
المحتويات
عيونه الحمرة في عز الليل و هما واقفين في البلكونة ..
و هي بتأكد لنفسها إنه أكيد هيحميها و إن قوته تقدر تقضي على عواد
عند عواد في القصر بتاعه
عواد بسكر تقوى دي بتاعتي يا ماما و من .. من زمان
مامته بعصبية بذمتك دة منظر واحد يتقبل دة أنا لو مكانها هرفضك برده
عواد بغيظ و هو بيرمي إزازة البيرة على الأرض بقولك إية أنا مخڼوق خلقة
أخته شاهندا يا عواد إية نظام البت دي بتاعتي و إسمها على دراعي دة ما تتهد بقى
عواد مسح بوقه في كم قميصه و قال بتصميم من بين سنانه و الله هطربق الدنيا لو مبقتش ليا
شاهندا بس يلا أنت كلام بس مفيش أفعال
عواد بغيظ هتشوفي
أم عواد بقلق إسكتي يا شاهندا .. أخوكي بيحبها و مش هيسكت فعلا لو بقت لحد غيره
عند ظافر في القصر بقلم هنا_سلامه.
ظافر مش هنخلص من الموضوع دة
عمته و هي بتبرد ضوافرها إلي حاطه عليهم مانيكير نبيتي غامق و شعرها أحمر بقولك دي عادات العشيرة
ظافر قام من على الأرض بعد ما كان بيعمل ضغط شاور للخفاش إلي كان واقف على عمود من عمدان سريره السيلڤر قرب الخفاش عليه بسرعة و فتح أجنحته من على جسمه و رمى خاتم ظافر الأحمر بين إيده أخده ظافر و لبسه ..
عمته بعصبية و غيظ إسمعني يا ظا..
قاطعها ظافر و باس راسها و قال سلام يا حبيبتي عندي شغل
نفخت ساندرا عمته بضيق و قالت بغيظ يا لهوي لو طلع لأبوه و حب واحدة من برة العشيرة ! و الله أموته و أموتها فيها !!
عند ظافر في وكالة العشيرة مكان كبير و بيضم جميع أنواع الشغل و كإنه سوق ضخم ..
و رماها على الأرض ف بقت زي التفاح الدبلان بالضبط ..
و بدأ يشوف عشيرته و الضرايب المفروضة على البيع و الشراء و مشاكل التجار ..
و طبعا كل دة كان الصبح و مصاصين الډماء لو تعرضوا للشمس يموتوا !
ف كانوا مقفلين المدينة الصبح كويس من جميع الجوانب و الأسطح بإزاز سميك حتى ميوصلش حرارة ليهم ..
فبدأ الجميع يهرب و يجري و يصرخوا كانوا إتنين بس و شكلهم جايين يكتشفوا المنطقة ..
و الجميع پيصرخ ب دراااااك ولااااا !
ظافر أخد عصايته إلي فيها أسنان مدببة و ضړب واحد بيها و التاني دخل الأسنان في صدره ف صړخ و وقع على الأرض
قصد بالحراس السود الخفافيش لإنهم لونهم إسود ..
ف إتجمعوا حواليه و الشمس بدأت تخترق المدينة ف قال ظافر بعصبية و إنفعال عاوزكم تمسكوا السقف إلي أتكسر دة بسرعة بس تسيبوا فراغ بسيط فيه .. يلااااا
الخفافيش بتفهم دراكولا العشيرة و من
ساعة ما ظافر حكمهم و هما بيفهموه ..
طاروا بأقصى سرعتهم و سندوا السقف ف وقف ظافر و غمض عينه و رفع إيده الإتنين و فردهم جامد ..
و قرب على السقف و فتح عينه إلي كانت حمرة زي الدم و برق جامد ف بدأ الدم يطلع من عروقه و ينزل على الأرض و الخفافيش بدأ يسحبوا في الدم عشان السقف يرجع أقوى من الأول .. و بالفعل رجع زي ما كان ف قفل ظافر إيده و هو حاسس بدوخة رهيبة لإنه فقد كمية كبيرة جدا من دمه و عينه بقت سودة من تاني ..
و وقع على الأرض مغم عليه ف نزلوا الخفافيش عليه و هما بيعلموا صوت عالي من حنجرتهم و كإنه إنذار و ظافر بيكح دم و عروق وشه بارزة ..
و كل دة عشان يفدي و ينقذ عشيرته و دة إلي حصل معاه من كام سنة عشان ينقذ تقوى و أبوها و سناء أمها الروحية يعني مش أم حقيقية.
عند تقوى بقلم هنا_سلامه.
تقوى كانت لابسة إسود و قاعدة وسط الستات في عزاء الستات و هي بتقرأ قرآن و دموعها نازلة و حاطة طرحة سوداء على شعرها هي مش محجبة أصلا.
لحد ما طلع عواد و قال تقوى
رفعت تقوى وشها له و قالت بتعب و وشها غرقان دموع نعم
عواد بحزن على حالتها عاوزك
قامت تقوى معاه و نزلوا في الشارع بعد ما عزاء الرجالة كان خلص خلاص و الصوان بيتلم
تقوى بتعب خير
عواد البقاء لله يا بنت خالتي
تقوى بدموع و شحتفه و نعم بالله
حط عواد إيده على دراعاتها
متابعة القراءة