الجزء الاول من رواية هوس دراكولا للكاتبة هنا سلامه
المحتويات
رغم كدة كنت مستعد أموت و طاقتي تفنى و دمي يتصفى بس تعيشي و تتنفسي .. تتنفسي و بس .. ساعتها هبقى بخير حتى لو مېت هبقى مېت و قلبي مبتسم ..
كانت تقوى حاسة بقشعرة في جسمها و قلبها بيرتجف من كلامه عنها و هو بېلمس شعرها و بيشم خصلاته بعمق ..
و بيحطه على جمب ..
رفع وشها إلي كان مليان دموع و بص على عيونها رفع إيده إلي كان فيها خاتم علية جوهرة حمره و بصباعه مشي على جفن عينها بنعومة و هو بيمسح دموعها ..
تقوى بصوت مهزوز و أحبالها الصوتية بترتجف و دموعها بتنزل بحرارة على خدها و أنا عاوزة أشكيلك كتير أوي يا ظافر .. من قس وة العالم دة عليا ..
ظافر بعشق لو العالم كله قا سي عليك في أنا حنان الدنيا كله ..
كان لسة هيتكلم ندهت مامة تقوى عليها ف زقيته بسرعة و قالت إختفي دلوقتي ..
ظافر إختفى بالفعل و نزل من عندها و و هو خارج من العمارة ظهر و ركب عربية مرسيدس موديل
السنة ..
أول ما ركب العربية قلع الچاكيت و فضل يشم فيه و ېلمس دموعها إلي نزلت عليه بعشق و هوس ..
لقى خصلة من شعرها على الچاكيت ف خدها و حطها جوة الجوهرة الحمرة لحد ما وصل مدينته إلي عايش فيها
جيه كام خفاش من إلي على الشجر و القمر بيلمع في السماء الضملة فوق القصر الكبير بتاعه و بتاع عيلته و الباقي بيوت بسيطة و أكواخ ..
فضل ظافر يلعب مع الخفافيش إلي كانت واقفة عند رقبته و أكتافه و راح خفاش كبير منهم و جاب كأس و ملاه ماية حمرة من النهر ..
ظافر بضيق ملكيش دعوة و لا ليكي كلام معايا .. و متنسيش لبسك الأوڤر دة ميتلبسش تاني وسط العشيرة
رغم كل دة محدش بيقدر يسرق قلب و أنفاس ظافر غير تقوى .. لإنه مهووس بكل إنش في ملامحها ..
هنتعرف أكتر على مدينة دراكولا في البارتات إلي جاية و هي مش ړعب و الله .. دة فانتازيا و خيال بس.
مامتها بتعب خلاص كفاية أكل يا تقوى
تقوى بحنان طب آخر معلقة بس يا ماما
سناء أخدت آخر معلقة بتعب و بلعتها بصعوبة و قالت بتنهيدة عاوزة أقولك حاجة مهمة
تقوى قامت قعدت جمبها و هي بتدهن مرهم على رجل سناء قولي يا حبيبتي
سناء أخدت نفس عميق و قالت بخفوت أنت .. أنت .. أنت مش بنتي
تقوى بضحك مش وقت هزار و أنت تعبانة يا ..
سناء قاطتعها بعصبية إفهمي بقى أنت مش بنتي يا تقوى و لو معملتيش إلي قولتلك عليه عشان أنا حاسة إن خلاص ..
ھموت .. إبن أختي مش هيرحمك !! و أنت عارفة إنه بيحبك و بنفوذه و سلطته ممكن يعمل أي حاجة ..
تقوى پصدمة أومال أنا .. أنا بنت مين !
سناء قالت لها إجابة صډمتها أكتر و ...
تقوى پصدمة أمي الحقيقة كانت رقاصة !!
سناء أيوة كانت رقا صة يا تقوى و ضحكت على جوزي و إتجوزته .. و لها عرف غلطه و طلقها كنت جيتي على وش الدنيا .. في أخدك منها و سمناكي تقوى
تقوى بدموع و قهرة حد يعرف الموضوع دة !!
سناء و هي بتكح و نفسها بتاخده بصعوبة لا .. بس عواد إبن خالتك مش هيسيبك في حالك و هيتجوزك ڠصب و أنت عارفة إنه بتاع ستات و قرف على نفوخه و كمان بيشرب
تقوى بدموع و أمي دي فين سابتني لية
سناء عدلت نفسها بصعوبة و قالت بدموع أنا هفضل مامتك .. مش الأم إلي بتخلف الأم إلي بتربي و بتعلم و بتحمي عيالها .. دي الأم .. و هي ماټت يا بنتي
تقوى مقدرتش تمسك دموعها و بدأت ټعيط ف شدتها سناء لحضنها و فضلت تقوى ټعيط و تشهق و تتنفض .. خلاص معدش ليها حد .. و عواد كمان مش هيسيبها !!
بس كان في دماغها شيء كمان .. ظافر .. ظافر و
متابعة القراءة