رواية قلبي بنارها مغرم للكاتبة روز امين كامله
المحتويات
قدري يا زيدان معحبهوش أني ولا حتي بطيج أشم ريحه
ثم جلست بجوارة وبعدم حياء وضعت كف يدها فوق يده وتحدثت وهي تنظر داخل عيناه بهيام أني عحبك إنت يا
________________________________________
زيدان عشجاك من ساسي لراسي يا
ولد عمتي
نفض يدها سريع وانتفض من جلسته واقف كمن لدغه عقرب وتحدث بعيون غاضبة حديت أية الفارغ اللي عتجولية دي يا بت خالي إتچنيتي إياك
واكملت بنفس نظرة العشق إيوة عشجاك وعاشجة التراب اللي رچلك عتخطي علية يا حبيبي
أجابة بعيون تطلق شزرا كنك إتچنيتي صح إعجلي يا فايقة إنت خطيبة أخوي الكبير اللي عيدخل عليكي بعد شهر من دلوك
أجابته برفض قاطع واني معيزاهوش يا زيدان معطيجش ريحه بجولك أبوك خطبني لقدري إكمني الكبيرة وإختار بدور ليك عشان لساتها صغيرة أني عجول لأبوي إني مريداش قدري واكيد چوز عمتي عيخطب له أي واحدة من بنات العيلة وبكديه قدري ومنتصر عيتچوزوا الشهر الجاي كيف ما عمي عتمان مجرر
كان يستمع إليها بذهول غير مصدق ما تستمعه آذناه ولا لما تراه عيناه وتحدث بعدم إستيعاب أني ما مصدجش حالي معجول يطلع منيك كل ده يا فايقة ده أنت كمان مخططة لكل حاچة ومفايتكيش فوته
وتساءلت بلهفة ها جولت أيه يا زيدان
أجابها بنبرة حادة جولت لا إله إلا الله محمد رسول الله عاودي يا بت الناس علي بيتك واني إن كان علي هنسي كل التخاريف اللي جولتيها دي ومعجولش لحد واصل ولازمن تعرفي زين إن قدري أخوي سيد الرچالة كلياتهم ولو لفيتي الدنيي بحالها معتلاجيش ضفرة
واني مشايفكيش جدامي من الأساس جمله قالها بعيون غاضبة
وأكمل بنبرة صارمة ودالوك غوري من جدامي وروحي علي بيتك چهزي حالك لدخلتك علي قدري اخوي اللي صبايا النچع كلياته تتمناه
ادمعت عيناها بتوسل وبسرعة البرق كانت ترتمي داخل وهي في محاوله منها بالتشبث لتصعد إلي وجهه وذلك نتيجة طوله الفارع والذي يتخطاها بالكثير من السنتيمترات
جحظت عيناها غير مصدقة لما جري للتو وضعت يدها أصابع يده التي علمت بوجنتها ثم رفعت وجهها ونظرت إليه بكرة وحقد وتحدثت بنبرة يملؤها الغل خليك فاكر الجلم ده زين جوي يا زيدان عشان هرده لك الطاج عشرة
وتحركت عائدة إلي منزلها وما أن دلفت حتي أخبرت والدتها أنها أصبحت جاهزة لزواجها من قدري وبعد أقل من شهر تزوج قدري ومنتصر بنفس اليوم وبات زيدان يتجنب التعامل مع فايقة ويبتعد عنها وعن اية مكان يجمعهما قدر الإمكان لتجنب الشبهات
أما هي فقد تحول عشقها الهائل لزيدان إلي منتهي الكرة والحقد وأصبح كل همها في الحياة هو ټدمير قلب زيدان بشتى الطرق حتي أنها نقلت حقدها إلي قدري ونجحت بالفعل ان تجعل من قدري شخص حقود طامع يحقد علي شقيقه ويكرهه بدون أسباب لكن قدري شعر بأنها تكن لشقيقه شئ ما داخل صدرهاوذلك بعدما فضحتها عيناها التي مازالت تشتاق رؤياه بتلهف رغم الكرة الكبير
عودة للحاضر
نظر لها زيدان وتساءل بعيون مستغربه يااااه يا فايقة علي سواد جلبك وحجدة لساتك فاكرة لدلوك
وضعت يدها علي وجنتها وكأن ألم صڤعتها مازال مشټعلا ولم ينتهي إلي الأن وتحدثت پحقد عمري ما نسيت ولساتني عند وعدي ليك يا زيدان
وتساءلت بإبتسامة شامته فاكر وعدي ليك يا زيدان ولا نسيته كيف ما نسيت وچع جلب فايقة
إبتسم ساخرا وأردف قائلا بنبرة متهكمة لما تتحدتي ويا زيدان النعماني تبجي تتكلمي علي جدك يا فايقة
واكمل ناصح لها إعجلي يا بت الناس وإعملي حساب لعيالك اللي بجوا رچالة يسدوا عين الشمش
ورمقها بنظرة مقللة من شأنها وتحرك دون إستئذان فتحدثت بصوت مسموع إليها وهي تتبع
________________________________________
أثره بعيون سعيدة ونبرة شامتة إضحك يا زيدان بس الشاطر هو اللي عيضحك في الأخر
وأني اللي عضحك من كل جلبي واني شيفاك بتتجطع من الوچع علي جهرة جلب بتك الوحيدة وإنت واجف تتفرج عليها وهي بټموت بالبطئ جدام عنيك
وتحركت إلي الداخل من جديد
روايه قلبي بنارها مغرم بقلمي روز آمين
بعد مرور مدة كبيرة من الوقت قضتها صفا جالسة فوق مقعدها المزين والمخصص
متابعة القراءة