رواية قلبي بنارها مغرم للكاتبة روز امين كامله
المحتويات
جتلة مناسيهاش للنهاردة وجتها جولت لك هدخل تربية رياضية لجل ما أحجج حلمي وألعب كورة وأدرب العيال اللي عدرس لهم
وجفت في وشي وجولت لي لامهيحصلش أبدا وكان يوم عيدك لما چدي جرر يدخلني الكلية اللي بطلع المحامين لجل ما أمسك له جضاياة الكتيرة بدل الأستاذ عبدالجليل المحامي
وضحك ساخرا
_ وبعدها إختار لي شجتي عرببتي حتي سريري اللي كت عنام عليه كان علي ذوجه هو
_ بعدت كان نفسي أنسلخ من چلدي وأطلع من إهني بدون راچعة وأبعد عن كل حاچة الكرة والحجد والتحكمات والظلم اللي ماليكم
رميت حالي في ظلام أول واحدة جابلتني لجل بس ما أهرب من چوازي من بت عمي اللي إنت وأمي باصين لورثتها مش ليها
وأكمل بصياح
_ كت عايز أهرب لجل ما أحميها من حالي ومنكم بس معرفتش وكن الدنيي بطلع لي لسانها وتجول لي مېتا إختارت شي بخطرك يا حزين لجل ما تاچي دالوك وتختار .
هكذا كانت نظرات قدري وفايقه الساخرة وهم يرمقون قاسم مقللين من حجم معاناته ومن شكواة إلا من شقيقه والذي يشبهه بالأساس كم كانت متشابهه روحيهما في التمزق وكأنهما يتقاسمان الألم ذاته كم كان داخل فارس مشوة دميمم كداخل شقيقه !
________________________________________
عابئ بحالة صغيرة التي تقطع أنياط القلب
_ده بدل ما تاچي تتشكرني وتحب علي يدي
بعد كل اللي عملناه علشانك دي چاي ترمي علينا اللوم والعتب
!
وأكمل
_ أني عملت منيك راچل ملو هدومك چدك بيكبرك ومهيخطيش خطوة واحدة غير لما بياخد مشورتك فيها
_حتي بت زيدان اللي خفت عليها من طمع النجع والمركز كليتاته في مال أبوها وجولت أچوزها لك لجل ما أحميها من طمع الخلج فيها چاي تتهمني إني طمعان في ورثتها يا قاسم
وتسائل غاضب
_ هو ده چزاتي أني وأمك بعد كل اللي وصلناك ليه
ضحك ساخرا علي حاله
أما فايقة التي تحدثت إلية بصياح وفحيح من بين أسنانها
أكيد سحرت لك كيف أمها ما سحرت لزيدان جبل سابج
وتساءلت بصياح حاد
_ شربتك إية يا ولدي آنطج
أجابها بنبرة حزينة وعيون مټألمة لأجل والدته التي لم تشعر به قط وبحال قلبه الدائم التشتت والتألم
_ شربتني حنانها من مچرد نظرة عنيها وهي بتبص لي عرفتني إن لسه في الدنيي ناس جلوبها صافية ونضيفهطبطبت علي جلبي من مچرد حاچات بسيطة عتعملها بمنتهي العفوية جابلت جسوتي وچبروتي بمنتهي الحنية يا أما
_ إعمل اللي عيلد عليك يا قاسم الحكاية كلياتها من اللول مكانش ليها لزوم چدك لو كان عرف بالإتفاج دي كان عيشندلنا كلياتنا وعتجوم جيامتنا وياه ومهنخلصش
جحظت عيناي فايقة من إستسلام زوجها لقرار قاسم وضياع حلم حياتها بكسر زيدان علي غاليته فتحدثت بإعتراض بنبرة غاضبة
_ حديت إيه اللي عتجوله دي يا قدري
رمقها بنظرة حاړقة وتحدث بنبرة حادة أخرستها
_ اللي سمعتيه يا فايقة ومعايزش رط حريم واصل .
رمقتة بعيون تطلق شزرا تحت نظرات قاسم وفارس المتعجبة من حالة تلك المشټعلة ڼارا من ذاك القرار
فاق فارس علي حاله وتحرك إلي شقيقه وتحدث بنبرة حزينة لأجله
_ يلا عاود علي شجتك يا قاسم وأول ما ترچع مصر حل الخطوبة اللي مكانش عيچي لك
من وراها غير مشاكل ربنا وحده اللي عالم كانت هترسي علي إية يا أخوي
إنسحب مع شقيقه للخارج تحت قلب فايقة المشتعل بڼار الحقد وأرتياح عقل قدري من ناحية ڠضب أباه وبدأ تخطيطه لما هو أت وكيف سيستفيد
فاق علي حاله ونظر علي تلك التي ترمقه بنظرات ڼارية كارهه نظر لها بتدقيق وتحدث مهددا إياها
_إسمعيني زين يا فايقة وحطي الكلمتين دول حلجة في ودانك عشان متاجيش بعد إكدة وتجولي إني مخبرتكيش ونبهتك
ولجل كمان ما تتجي شړي اللي معتجدريش علية لو خربطي لي اللي في دماغي وعرتب له من سنين
وأكمل مفسرا
_ أني عارف ومتوكد إن غيرت الحريم جتلاكي ونفسك ومني عينك تشمتي في ورد حتي لو كان علي حساب ولدك ومستجبله
وأكمل مهددا بسبابته
_ بس الله الوكيل ما تحاولي تحشري حالك وتتصلي بالمرة بتاعت مصر دي لكون خاربها علي دماغك ودماغ اللي عيتشدد لك كمان سمعاني زين يا بت سنية
رمقته بنظرات ڼارية لو خرجت لحولته إلي رماد في التو واللحظة وتحركت إلي الخارج تاركة إياه لحاله
روايه قلبي بنارها مغرم بقلمي روز آمين
إلي مسكنه وكل ما يجول بخاطرة هو الوفاء بوعد عمه له
متابعة القراءة