رواية قلبي بنارها مغرم للكاتبة روز امين كامله
المحتويات
أيه طلبك دي
ما جولت رايدك يبت الناس رايدك تنوري لي عتمة ليلي في الحلال كلمات قالها زيدان بعيون مسحورة بجمال عيناها
حقيبة كتبها من صدرها بشډة و إبتسمت خجلا و أردفت قائلة بنبرة حنون دلالة علي موافقتها اللي يشوفه أبوي في مصلحتي أني موافجه عليه
وألقت نظرة عاشقه من عيناها المهلكة عليه ثم أسرعت بمشيتها و تركته خلفها يغلي كلپړکڼ من جمال صوتها الحنون و نظرتها العاشقة
ضل ينظر عليها حتي أختفي أثرها عن ناظريه ثم تحرك متجه إلي وجهته بقلب يتراقص فرح
رواية قلبي بنارها مغرم بقلمي روز آمين
في اليوم التالي
داخل منزل الحاج عتمان النعماني
كان يجلس الحاج عتمان النعماني و تجاوره الجلوس الحاجة رسمية
تحدثت رسميه بنبرة حادة و هي ترمق ولدها صغير السن كبير العقل و التفكير بنظرة ڠضپة بتجول أيه إنت يا زيدانإتجننت إياك يا ولدي
إصبري يا حاچه لما نفهموا منيه الموضوع جملة تفوه بها الحاج عتمان ليهدئ بها من روع زوجته الثائرة
هتفت رسمية بنبرة ڠضپة نفهموا أيه يا حاچإبنك بيجول لك رايد يتزوج من بنات الرچايبه
نظر لها زيدان باستغراب و تحدث بنبرة إستهجانية غريبة كيف و هي هتبجا مرتي يا أماي
و أختي بدور اللي مكتوبه علي أسمك من يوم ما أتولدت يا واد عميمفكرتش فيها !
تلك الجملة تفوهت بها فايقة التي إشتعلت نارها أكثر مما هي عليه من ناحية ذاك الزيدان و الذي أصبح ألد أعدائها منذ القريب
تحدثت فايقة پحده بالغه و غيرة واضحة مقللة من شأنه كي ټحرق روحه و مېټا الصغار كان ليهم رأي بعد إتفاج الرچال يا واد عمي
و عشان أني مش إصغير و ليا رأي بجول لك إني إختارت ورد و هتزوجها جملة قالها زيدان بنبرة جامدة صامدة متحديا إياها
وأني ماموافجاش يا زيدان جملة تفوهت بها الحاجه رسمية بنبرة صارمة
قاطعهم عتمان بصوت غاضب وهو
________________________________________
ينظر إلي رسمية و فايقه والله عال يا ولاد حريم الدار بجي ليهم رأي و صوتهم بجا يعلا علي أصوات الرچال
و أكملت و هي ترسم علي وجهها الحزن المصطنع كي تستدعي تعاطف الحضور معها أني بس صعبان علي کسړة جلب أختي بدور اللي هتتجهر لما تعرف إن واد عمها فضل عليها واحدة لا من توبنا و لا من دمنا و لا حتي تخصنا
تحدث عتمان ناهرا إياها بنبرة حادة خلصنا يا فايقة
ثم نظر إلي ولده و تحدث بنبرة حادة و إنت يا زيدان إعجل يا ولدي و راجع حالكعيلة الرچايبه مفيش بيناتنا و بينهم و لا نسب و لا ود ده غير إن بت عمك أولي بك و متعشمة فيك
إنفرجت أسارير فايقة و رسمية التي تفوهت بنبرة مساندة عين العجل كلامك يا حاچ
حين تحدث زيدان إلي والده معترض بإحترام بس أني رايد بت حافظ الرچايبي يا حاچ و مرايدش واحدة غيرها
و أكمل بتفاخر و عشق لم يستطع تخبأته عن عيون الجميع رايدها تكون مرتي في الحلال ولو مش هي مش هيبجا فيه حد غيرها
يعني أيه الكلام ده يا زيدان
جملة تفوة بها قدري شقيقه الأكبر
تحدث إلية زيدان بنبرة قوية يعني لو متزوچتش بت حافظ الرجايبي يبجا يحرم علي صنف الحريم كلياته يا قدري
أجابه قدري بنبرة خبيثه كي يشعل والده من ناحيته أكثر عېپ عليك الكلام ده يا زيدان طب حتي أحترم كلمة أبوك اللي أداها لعمك زمان
تحدث عتمان بنبرة صارمة ناهيا الجدال الدائر سيبوني لحالي مع زيدان
نظر له قدري و تحدث بنبرة خپېٹة خليني وياكم يا حاچ لجل ما هدي بيناتكم
هتف عتمان ناهرا إياة بنبرة صارمة جولت سيبوني مع ولدي لحالنا مهتسمعش الكلام ليه يا قدري
أجابه قدري بطاعة مصطنعة حقك علي راسي يا حاچ أني كان غرضي خير
هم الجميع بالوقوف و تحركوا بإتجاة الخارج و تركوا زيدان بصحبة عتمان الذي وجه حديثه إلية متسائلا بهدوء أدينا بجينا لوحدينا يا زيدان ودالوك جولي بصراحة حكايتك إية مع بت الرچايبة دي
نظر له زيدان ثم أنزل عنه بصره وصمت فأردف عتمان قائلا بنبرة حنون مشجع
متابعة القراءة