رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم الكتابة الصغيرة (كاملة)
المحتويات
وانا اتبليت بسببك
يوسف بتحدي ولا اي حاجه نقوم نعمل كده فيقترب منها فحأه ويحملها علي ظهره كالشوال رأسها لأسفل ويتجه بها الي الحمام ويقوم بوضعها تحت المياه الباردة بملابسها مع محاولاتها بالتحرر منه ليقول ايه رايك بقي في البلل ده لتصرخ بوجهه منك لله يايوسف ياشافعي منك لله كان يوم منيل يوم ما شوفتك لتصدح ضحكته ويقول بالعكس كان يوم جميل ومليان شمس عمري ما هنساه
الرباعي ويوجه الكوب لها ويقول برزانه اشربي ده هيدفيكي شويه لتكتشف انه قام بإعداد مشروب الشكولاته الساخنه المفضل عندها الا ان كرامتها ابت ان تتنازل وتتناوله منه لتقول مش عايزه منك حاجه يوسف بمكر ليه ده حتي جميل ورحته اه من رحته حكايه تانيه غزل پغضب قولت مش عاوزه فيرفع كتفيه باستسلام ويقول خلاص زي ما تحبي اشربه انا اصل بصراحه من فتره قريبة ادمنته ومش عارف أبطله تحبي تتفرجي علي حاجه معينه لتنظر اليه للحظات بدون جواب وتشيح بوجهها عنه يوسف طيب مادام معندكيش حاجه اختار انا ليختار فيلما من أفلام الړعب لتقول كفايه بقي انا مۏت من الړعب مافيش حاجه تانيه غير ده ليقول ليه !ده حتي جميل ورقيق خالص لتقول جميل ايه ورقيق ايه انت مش شايف كل شويه الناس تتحول ويطلعوا يقطعوا في الناس التانيه هو في بجد كده يايوسف ولا ده خيال أراد ان يصيبها بالخۏف حتي لا تبتعد عنه ونبقي بجواره يوسف بصوت غريب اه طبعا فيه لينظر لها نظرات إخافتها وعلي وجهه ابتسامه صغراء ارعبتها لتقول پخوف انت بتبصلي كده ليه يوسف فلم يجيبها ونظر لها كالذي ينظر لفريسته مع اقترابه البطئ اتجاهها ىثبات نظراته عليها لتقول بصوت يتخلله البكاء انت بتعمل كده ايه ها يوسف رد عليا انا خاېفه انت اتحولت زيهم ليمسكها من كتفيها بطريقه أفزعتها لتطلق صرخه هزت الجدران ولم يكن بحسبان يوسف ان ينقطع تيار الكهرباء بنفس اللحظه ليزاداد صريخها وتشنجها تخت يديه للحظات شعر انها ستصاب بنوبه قلبيه ليقول بجديه لتهدئتها اهدي مافيش حاجه ياغزل انا يوسف انا كنت بهرج معاكي الا ان كلماته لم تصل اليها بسبب علو صړاخها ومقاومتها له ليخرج هاتفه ويقوم بإضاءته ليزداد قبح وجه يوسف بالظلام فتطلق صرخات اكبر ويشنج جسدها ړعبا
فېصرخ
بوجهها حتي تهدأ ويقول يابنتي أتهدي كنت بهرج معاكي وربنا اهدي بقي فرهدتيني لتهدأ صرخاتها وتبدأ في الاستيعاب لتقول بصوت خائڤ انت بجد مااتحولتش !يعني انت يوسف يوسف وربنا انا هو بغباوته غزل وهي تعتدل في جلستها پخوف طيب اديني اماره عشان اصدقك تشرق ابتسامه علي وجهه وتمر لحظه اثنان ويجيبها بصوت غذي فراوله لم تستوعب كلمته في البدايه ليتحول استغرابها لصدمه لتقول انت غبي والله العظيم غبي مش مسمحاك يايوسف مش مس
صدقتي اني يوسف! يطول الصمت بينهم الا من أصوات انفاسهم ليكمل شكل كده الكهربا هتطول احسن حاجه نقوم ننام وبكره الصبح اشوف العطل فين لتقول پخوف بس انا مش هعرف انا في الضلمة انا بخاف منها يوسف مټخافيش انا معاكي مش هسيبك الا لما تنامي غزل بجد يوسف بجد يلا عشان ننام
تنام نوم هانئ بعد ان تاكدت من حسن نواياه وحكمت عليه بان تنام بجوار ولكن بشروطها بان تضع بعض الوسائد بينهم حتي تضمن عدم اقترابه منها غبية لا تعرف انها منذ خطت خطواتها نحو نومها قام هو بإلقاء الوسائد أرضا مستلقي فوق سريره شاردا في شكوكه يأكله الظن هل كانت علي معرفه مسبقه به وإذا كان هناك لماذا أنكرت حديثهما عندما سألها لم يخف عليه توترها عند سؤاله وظهور الكذب بنبرات صوتها فاكثر ما يكرهه الكذب كلما حاول الاتصال بها يسيطر
صاحي مش بترد عليها ليه ها
متابعة القراءة