رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم الكتابة الصغيرة (كاملة)
المحتويات
المائدة بالمطعم ينتظر وصولها لينظر للمرة التي لايعرف عددها في ساعة يده ېخاف ان تخلف وعدها بالحضور لمحها عند المدخل تتلفت يمينا ويسارا تبحث عنه وعندما رأته توجهت له مباشرة لتجلس أمامه بتوتر خوفا من ان يراها احدا لتقول في ايه ياجاسر طلبت تشوفني ليهجاسر طيب خدي نفسك الاول ياملك مالك مستعجله ليه بس
ملك بشبه عصبيه انت عارف ياجاسر ان المفروض مانتقابلش انا خاېفه لايوسف يعرف ولو عرف هتبقي مصېبة
جاسر قولتلك سبيني اروح أتكلم معاه رفضتي
جاسر وهو يمسك يدها انا مش بحبك انا بعشقك ياملك انا من لحظة ماشوفتك في النادي وانتي بتلعبي تنس حسيت ان عايز اشدك من شعرك عشان محدش يشوفك وانت بتلعبي بالشكل ده من ساعتها وانا متعلق بيكي هو انتي لسه عندك شك هزت راسه بلا
يقف امام مرآته يقوم بربط ربطة عنقه البنية علي قميصه السماوي لتدخل عليه ملك بفستانها الاسود الطويل بدون أكمام
ها خلصت يايوسف احنا اتأخرنا! امسك قنينه عطره القوي ورش منها علي قميصه ليلتفت لها يقول انا جاهز
ثم ارتدي جاكيت بدلته البني لتقولالناس كده هتفكرك انت العريس ههههه طيب يلا ياغلاباويه قالها يوسف وهو يضربها علي مؤخره رأسها دق هاتفها المحمول لتقول دي تقي لعاشر مره تتصل تسألني نزلنا ولا لسه رد يوسف مش دي اخت محمد وغزل
يوسف مش عارف ليه مش مستريحلها وبحس انها پتكره غزل
ملك تدافع عنها
والله يايوسف تقي دي طيبة بس انت لو عرفتها هتحبها والله
يوسف
واعرفها ليه مالي بيها عموما خلي بالك منها حاسس انها مش طبيعيه كفايه انها في الاول أنكرت انها اخت غزل بالرضاعه ولولاانك كنت قولتيلي مكنتش عرفت ان غزل اخت محمد ولا ايه! عموما يلا عشان ما نتأخرش
معلش افضل اقدمها للعروسة بنفسي ابتلعت تقي ريقها بصعوبة بسبب إحراجه لها لتشير له وتقول اتفضل كلهم جوه
دخل يوسف و استقبله محمد يحيه ثم بارك للعريس ليجلس بالقرب منهم منتظر معهم العروس قامت تقي بتوزيع العصائر والمياه الغازية ولم يخفي علي يوسف نظراتها واهتمامها به ليصمت الجميع للحظة اثر دخول هذه الهالة الملائكية باللون
ابتعد يوسف ليقف علي مدخل الحجرة يراقب انفعالاتها وانفعالات عامر كان جليا علي عامر
انه كالذي حصل علي نجمة من السماء سعادته تظهر بعينيه تسآءل يوسف في نفسه ولما لا يسعد !!وقد حصل علي هذا الجمال المحطم للقلوب كانت مرتبكة وسعيدة وعيونها زائغة ختي التقت عيناها
بخاصته المثبتة عليها لتفرك يديها وتنظر لاصابعها المزينه بدبلة عامر بسعادة واضحة للجميع
مرت عده أسابيع وكل يدور في فلكه
مر محمد علي مكتب سوزان كعادته مؤخرا يتحجج باي طلب أو سؤال ليمر عليها ويخطف منها نظرة أو كلمة ولكن هذه المرة وجدها تجلس وأمامها موظف من الشركه يلقي النكات عليها فيثير ضحكها التي لاتستطع السيطرة عليه ليقول پغضب مكتوم
ما تضحكونا معاكم
لينظر الشاب لمحمد ويقول اهلاااا محمد تعالا ياجدع ده سوزان طلعت خفيفة اوي مش عارف أوقف ضحكها
فينظر محمد لها پغضب ليقول
معلش اصل مش فاضي للمسخرة دي اتسعت عين سوزان من قوله فاستأذن الشاب بإحراج ليقف محمد امام مكتبها يستند بيديه عليه ليقول
ممكن افهم ايه اللي شفته ده لترد پغضب
وأنا ممكن افهم اللي حضرتك قولته ده
محمد ما تروديش عليا بسؤال ازاي تسمحي لنفسك تقعدي تضحكي معاه بالشكل ده إجابته ببرود تقول وانت مالك بتدخل بصفتك ايه محمد پغضب بصفتي اني موظف محترم بيشتغل في شركه محترمه لما اشوف شي مش محترم لازم اعترض يا محترمة
وقال اخر كلمه ببطء لتنتفض من كرسيها وترفع سبابتها بوجهه لتقول انا محترمه ڠصب عنك وانت مالكش دعوة بيا ولو عندك حاجه معترض عليها قدم فيها شكوي رسمية غير كده ماتجيش المكتب ده الا عشان شغل بس انت فاهم
ابتلع محمد ريقه لينظر لها پصدمه من حديثها ليخرج صافق الباب بقوة وتجلس هي تبكي علي ما آلت اليه الأمور
قبل ساعة كانت غزل بمكتب يوسف لتترجم له بعض الأوراق الفرنسية كانت تشعر بالراحة
متابعة القراءة