الجزء الاخير من رواية ۏجع الندي للكاتبة همس

موقع أيام نيوز

قليل اوي 
بصيت في عنيه لاقيته بيبصلي جامد و تقريبا كان سرحان فيا 
بابا كح بصوت عالي 
هو فاق من سرحانه و انا كنت مكسوفة اوي 
بابا سلمي على خطيبك يا بنتي 
قولت ازيك يا يوسف 
يوسف بابتسامة جانبية الحمدلله 
وقعد وقال انتي ازيك
قولت الحمدلله 
بابا عمل نفسه مشغول و خرج من الاوضة 
يوسف كان بيبصلي 
بعد شوية تغيرت ملامحه بقت جدية شوية و اتكلم 
قال ندى 
قولت نعم
قال انا عايز اتكلم معاكي بخصوص الماضي شوية 
ادايقت و قولت اتفضل 
قال ندى انتي وهبة كنتو صحاب اوي ليه هبة تتجوز جوزك ليه سعيد يقبل  
قولت و الله مش عارفة 
يوسف يعني ايه ما فيش تفسير للحصل طيب احكيلي السيرة من عندك 
قولت كل الحكاية ان سعيد دخل الشقة هو وهبة و بيقول انهم هيتجوزو انا ما قبلتش و روحت عند اهلي و اخدت البنات معايا و بعدين طلبت الطلاق و بنتي ما تت بالکانسر و انا ما فوقتش للكلام ده غير بعد وفا تها بست شهور لاقيت نفسي مطلقة من سعيد و هو وهبة مطلقين و بعد كدة هبة كلمتني عشان نرجع صحاب انا ما قبلتش و قالت ان مامتك كانت بتهد دها انها تفضحها لو ما ما اتجوزتش سعيد انا قفلت السيرة دي من حياتي لغاية ما سمعت انها انتح رت 
يوسف طب ليه تنتح ر و ليه سعيد اټجنن و بعدين ماما حلفت مية يمين انها ما لهاش علاقة بهبة خالص وانتي عارفة امي يا ندى اتغيرت بعد الي حصل مع سعيد اوي 
قولت يوسف هبة كانت بتغلط كتير بالماضي و انا عارفة عنها حجات كتير لكن ما اعرفش ازاي اتفضحت و لا حتى ليه تنتح ر و اكيد سعيد ما اتجننش من لا شيء و مو ت اسيل ما اعتقدش يعمل فيه كدة 
يوسف سرح شوية 
وقال انا هفضل احقق بالموضوع لغاية ما اوصل للحقيقة 
قولت هتتعب اوي يا يوسف هبة اسرارها كتير و ماحدش يعرف عنها حاجة و الي اعرفه عنها قليل اوي مقابل البلاوي الي بتعملها  
يوسف ما يهمنيش التعب طالما هوصل للحقيقة و اعرف ايه الي قلب احوال العيلة كدة 
قولت ربنا يقدرك وتعرف 
ابتسم و قال انتي قوية يا ندي استحملتي كتير اوي 
فضلنا نتكلم انا ويوسف و خدنا على بعض اوي 
و مرت ايام و ليالي 
وبقينا قريبين من بعض بشكل كبير 
مش عارفة ليه بس حسيت كأني اول مرة احب بحياتي 
احب ايوة حبيته هو يستاهل اني احبه هو الشخص الصح الي اخيرا ربنا جبر على قلبي بيه 
بدأت اجهز للجواز كأني اول مرة اتجوز و بناتي بحضني كانو طايرين من الفرح 
خصوصا ايسل الي تعلقت بحسن ابن يوسف و بقو صحاب اوي 
كلمت ماما وقولتها عن يوسف وهي اتبسطت اوي و قالتلي هتحضر فرحي ان شاء الله 
كنت مبسوطة اوي و اخيرا عرفت اكون سعيدة بعد الۏجع ده كله 
يوسف كان العوض لقلبي بقيت احبه اوي و حاسة بحبه ليا 
ما بيمرش نص ساعة الا ونتكلم فيها 
النهاردة كتب الكتاب 
لبست فستان حلو 
و لبست بناتي 
كنت بعالم تاني و كأن كل الي حصل حلم 
ما فوقتش الا على كلمة 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
حقيقي كان احساسي مختلف تماما كنت فرحانة وحاسة اني اسعد بنت بالكون 
فرحتي كانت غير كنت حاسة انه الدنيا بدأت تضحكلي
ربنا ما بنساش حد و هجبر على قلب اي حد اتوجع ولو بعد حين 
يوسف هو الحب الحقيقي الي ربنا من عليا فيه 
بالنسبة لهبة خلينا متفقين ان قصتها غامضة اوي و اهلها تكتمو على السيرة حتى لو وصلو للحقيقة صاحبة القصة ما كلمتنيش بخصوص هبة باي حاجة و انا مش هقدر اعتمد على الكلام الي بسمعه من الناس في الي بيقول انه هبة كانت سكتها شمال و في ناس بيقولو انها هي السبب في جنان سعيد و كانت بتديه ادوية تخليه يتجنن و في الي بيقول انه سعيد كان ماشي مع شباب شمال و هم بيدوه الادوية دي انا ما اعرفش حقيقتهم كاملة و كمان بيقولو سبب جواز هبة من سعيد الغيرة و ناس بيقولو سحر و من الكلام ده المهم قصتهم اتقفلت خلاص و كل واحد خد نصيبه  
اما بالنسبة لندى
ربنا جبر بخاطرها هي صبرت و نالت والحمدلله في الحقيقة صاحبة القصة فرحها على شخصية يوسف الجمعة دي و عزمتني النهاردة على الفرح ربنا يتمملها على خير ادعولها  
تمت

تم نسخ الرابط