الجزء الاخير من رواية ۏجع الندي للكاتبة همس

موقع أيام نيوز

ازورهم 
رد البنات في عنيا ما تقلقيش عليهم
قفلت التلفون و قعدت اعيط پجنون و حضنت بناتي مش قادرة اتخيل اني هبعدهم عني بايدي 
بعد كام يوم 
صحيت و عرفت من مرات عمي انه يوسف و اهله عندنا 
و هنا عرفت انهم جايين عشان البنات 
روحت وقفت ورا الباب اسمع بقولو ايه 
جدي احنا طول عمرنا اهل و حبايب يا حج حسن يا ريت تاخدو بالكم من البنات و ما تحرموهمش من امهم
الحج حسن البنات هنحطهم بعنينا ما تقلقش عليهم 
سكتو شوية لكن قطع الصمت ده يوسف 
قال عمي انا يشرفني اطلب ايد بنتك ندى على سنة الله و رسوله 
انا فتحت عنيا من الصدمة و الكل كان مصډوم خصوصا بابا ده حتى معرفش يتكلم 
جدي لحق الموقف بشياكة وقال ده شرف لينا نسبكم يا ابني انت ابن حسب و نسب و الف مين يتمنى يناسبك لكن الرأي يرجع لابو العروسة 
وانا بسمع كلامهم كنت حرفيا مصډومة و بعيط ومش قادرة اصدق لكن بنفس الوقت كنت فرحانة شوية اني مش هسيب بناتي و كمان يوسف اي بنت تحلم يكون نصيبها
بابا اسمحلي يا ابني هشاور البنت و اشوف رأيها هي صاحبة القرار 
بعد وقت 
انا مكنتش متخيلة الموقف الي انا فيه معقولة يوسف عمل كدة عشان افضل مع بناتي معقول عمل كدة عشاني  
ابتسمت 
لكن رجعت فكرت تاني 
يمكن عشان اربي ابنه او عشان ارجع خدامة لمامته زي ما كانت بتعمل لما كنت متجوزة سعيد او يمكن شفقة عشان بناتي 
اتعصبت اوي 
لكن لا مستحيل يوسف حد محترم و لا يمكن يعامل مراته وحش و كمان هو شخصية قوية مش زي سعيد 
لاقيت نفسي بقيت افكر فيه و كأني عمري ما اتجوزت قبل كدا كان احساس حلو 
بعد وقت بابا و جدي كلموني بخصوص الموضوع ده 
بابا ما كانش معترض بس طلب مني افكر براحتي و ما اشيلش هم البنات لان الجواز ملهوش علاقة بالكلام ده 
لكن المرة دي انا حاسة ان قرار العيلة محدد وكأن الكل موافق نظرا لاني مطلقة و كمان اتخطبت و فسخت الخطوبة فمافيش مجال اني اتدلع و ارفض خصوصا عشان خاطر بناتي الي عندهم  
حسيت انه حتى بابا و اخواتي شايفين انه ده الحل المناسب 
رغم انهم كلهم قالولي افكر على مهلي و هيتقبلو ردي مهما كان 
بعد يومين 
فكرت كتير اوي و وافقت و كلمت بابا و جدي بلغتهم بموافقتي 
جدي كلم عيلة يوسف و اتفقو على كل حاجة 
بالليل 
وصلتني رسالة واتساب من يوسف 
بيقول انتي موافقة على الجواز من نفسك ولا حد ضغط عليكي  
كتبت لا طبعا من نفسي انا محدش بيغصبني على حاجة 
ثواني و تلفوني رن وهو كان المتصل 
فتحت الخط 
قال ازيك يا ندى 
ابتسمت بعفوية و قولت الحمدلله و انت ازيك 
يوسف الحمدلله كنت حابب اتكلم معاكي شوية عشان نقدر نفهم بعض لقدام 
قولت اه اتفضل 
يوسف بصي يا ندى انا يمكن ما شوفتكيش غير مرة وحدة لما كنتي ورا الباب لما جيت اشوف بنات اخويا قبل كدة انتي كنتي مرات اخويا و لا مرة فكرت ابص في وشك 
ابتسمت على كلامه 
وهو كمل انا عايز لما نتجوز تاخدي بالك من البيت و الاولاد و انا طبعا 
هنا انا ما قدرتش و ضحكت بصوت عالي 
هو ابتسم و عدى الموضوع 
وقال و كمان عايزك تهتمي لمستقبلك و انا هساعدك تفتحي المشروع الي نفسك فيه 
استغربت اوي 
وقولت وانت عرفت منين 
قال بغرور انا يوسف يا ندى ليا عيون في كل مكان 
استفزني بغروره ده بس عرفت انه وعد الي قالتله 
كمل هو وقال في موضوع مهم عايز اكلمك فيه يا ندى 
قولت ايه هو اتكلم 
قال لا هبقى ازورك و اكلمك على فكرة احنا هنعمل الفرح بالصعيد و بعدين نرجع مصر 
بعد يومين 
انتشر خبر خطوبتي على يوسف 
وكل الحتة بقت تتكلم 
و كتير اوي اتصلو فيا يتأكدو من الخبر 
و كأن ما فيش بنت بالدنيا اطلقت و رجعت اتجوزت غيري
المهم يوسف زارني في بيت جدي 
و قعدنا مع بعض لوحدنا
انا كان عندي فضول اعرف ايه الموضوع المهم الي هيكلمني فيه 
اول ما دخلت اوضة الضيوف 
شوفته بوشي  
كان وسيم اوي و ملامحه اول مرة ادقق النظر فيها حسيت هيغمى عليا من جماله كان طول بعرض ما شاء الله ده وصف الناس ليه كان
تم نسخ الرابط