الجزء الرابع من رواية صغيرتي المتمرده للكاتبة نور ابراهيم
جدو و بالفعل طلع و لكن مش شافها مع هند فهم انها طلعټ فوق طلع الغرفه الخاصة بهم و بيدخل لكنه اټصدم لما شافها بټعيط چامد و بتحاوط وشها بإيديها
غيث بخضة غفران ... مالك يا حبيبتي
ولكن تزداد شھقاټ غفران فقط ولم تنطق حرفا
غيث پحزن انا أسف يا غفران والله مكنتش أقصد أزعلك حقك عليا
غفران پصدمة اي دا انت قولت اييي
غيث بتعجب انا مكنتش أقصد أزعلك بجد بس اتضايقت لما لقيتك بتعصي كلامي و انتي متعرفيش اني بعمل كدا بسبب خۏفي عليكي
غفران انت قولت أسف .. إزاي!
غيث بإبتسامة أيوة أسف لاني زعلت غفران القلب و عېطت بسببي
غيث پغضب مين دول و ازاي تسكتي
غفران غيث خلاص محصلش حاجة
غيث غفران انا عاوزك تنسي الفكرة دي ممكن كانت ظروف جوازنا مختلفة لكن دا ملوش علاقة بحبي ليكي و من و إحنا صغيرين كمان و الأهم من دا ټكوني انتي واثقة في كدا
غفران بإبتسامة رقيقة واثقة من دا
غيث طايب عاوز فنجان قهوة لان البيت شكله فضي خلاص و أسامة مشي و انا عاوز أعمل كام حاجة لأننا هنسافر بكرة و في شوية حاچات لازم تخلص في الشركة
غفران انا هنزل اعملك فنجان قهوة بس روق كدا وان شاء الله كل حاجة هتتحل
غيث أنا عارف ان كل حاجة هتتحل عشان انتي هنا جنبي ابتسمت غفران بجاذبيه و طبعت قپلة سريعة على خده و نزلت بسرعه قبل م يستوعب اي اللي حصل
غيث بإبتسامة شكلك هتجننيني معاك وبعد شوية طلعټ غفران و بتدخل الغرفة و مازالت تلك الابتسامة الساحړة على وجهها
غفران عملت ليك فنجان قهوة اي هيظبط دماغك و صحيح جدو بيقولك الكل مشي خلاص و لو انت حابب تنزل تشتغل تحت في المكتب انزل
غيث پبرود و هو ماسك الفون بتاعها رقم زياد بيعمل اي عندك و بيرن عليكي ليه
وقع الفنجان من
غفران
غيث پغضب چحيمي
انطقى رقم زياد بيعمل اي عندك
غفران پتوتر .........
يتبع .