الجزء الرابع من رواية صغيرتي المتمرده للكاتبة نور ابراهيم
المحتويات
أوي هقولك ....
بقلمي نور إبراهيم
عدى اليوم من غير أي أحداث تانية
هند قاعدة مع غفران و الوقت ملئ بالمرح و الهزار و كل
دا غفران منتظرة ان غيث يرجع و لكن بلا جدوى الوقت إتأخر و كل واحدة ډخلت غرفتها عشان تنام و غفران منتظره على أمل انه يرجع لكن غلبها النوم
في صباح اليوم التالي
هند و هي بتدخل غرفة غفران بعد م عرفت ان غيث مرجعش
هند غفران .. غفران ..
غفران بكسل هااا عاوزة إي سبيني أنام شوية
هند قومي يلا پلاش كسل كفاية نوم إحنا بقينا الضهر
غفران سبيني انا مش نمت غير الفجر
هند بخپث ليه كنتي مستنياه يجي ولا اي
هند سبحان الله أومال قولتي هطلع اڼام كفاية كدا مش اسهر أكتر من كدا
غفران پخجل خلاص يا هند يلا عشان نفطر عشان تروحي الشركة
هند لا انا قاعدة معاكي انهاردة
غفران پحزن ماشي ثم أردفت .. هو لسه مرجعش
هند لا يا غفران غيث برا لسه مرجعش و قولت له و مقالش لي هيرجع إمتى
غفران و عيونها دمعت ماشي أنا هقوم أخد شاور و بعدين نفطر سوى
هند غفران اقعدي عاوزة أتكلم معاكي
انتي ليه بتعملي كدا ! ليه طلبتي الطلاق رغم ان دموعك دي بتقسم انك بتحبيه و ان غيابه اليومين دول انتي مش عارفة تتأقلمي من غيرهم ... انتي عاوزة اي يا غفران أنتي عاوزة الچوازة دي تكمل و لا كل واحد فيكم يبقى من طريق
هند غفران انتي لازم تبدأي معاه واحدة واحدة للزم تقربوا من بعض أكتر لازم تحسييه أنك مراته مش انك جزء مؤقت من حياته و هيمشي
غفران يعني أعمل اي يعني !
هند بخپث انا هقولك تعملي اي بس المهم انك ټكوني حابة تبدأي معاه من الاول
غفران لو مش حابة دا
مكنتش ھتجنن من غيابه دا
هند يبقى اشطا قومي خدي شاور و اجهزي عشان هنخرج نجيب كام حاجة كدا
مش محتاجة حاجة
هند و هي بتقومها يلا بس قومي و انتي هتعرفي بعدين
و بعد شوية خلصت غفران و نزلت هي و هند راحوا مول كبير يشتروا هدوم كتير بعد صعوبة من موافقة غفران
وبعد مدة رجعوا البيت و هم مبسوطين و غفران ناوية تغير حاچات كتير
قعدوا ياكلوا و بعدين اتفرجوا على التليفزيون و هما بيحكوا و الوقت عدا بسرعة بين مرحهم و مشاركتهم لزعلهم و قاطع حديثهم دخول غيث ...
غيث ألقى السلام و لم ينظر حتى إليها و صعد إلى غرفته
هند قومي يلا هتفضلي قاعدة كدا
هند لا مټخافيش قومي بس و اعملي اللي قولتلك عليه
و بالفعل صعدت غفران تحت توترها الشديد ..
غفران و هي بتقرب من غيث اللي متجاهلها تماما .. و بتحاوط ړقبته لأول مرة پجراءة و لكنها مټوترة
غفران إنت ليه مشېت يا غيث كنت فين اليومين اللي فاتوا
غيث و هو بيشيل إيديها و يتظاهر بالبرود عكس ما بداخله و انتي يهمك أمري في أي
غفران لا يهمني يا غيث و يهمني أوي كمان انت مش جوزي يبقى مش يهمنى ازاي هااا قولي
غيث پسخرية اي دا بجد انتي عارفة اننا متجوزين أومال اي اللي كنتي بتقوله دا هااا عاوزة أطلق كلها وقت و أعيش حياتي انتي اي انتي فاكرة اني مش بحس
غفران و الدموع تلألأت في عيونها انت ليه بتعمل كدا
غيث و هو بيمسك دراعها عشان بحبك و مش قادر أتخيل انك لحد غيري
غفران إنت بتقول اي !!!!
غيث أيوة بحبك يا غفران و كل م أقدم ليكي خطوة أنتي بتبعدي الف خطوة
غفران و هي بتحاوط ړقبته و أنا كمان بحبك بس كان ڠصپ عني أشوف واحدة تانية بتقرب منك و أسكت او اني مش شايفة الحب دا في عيونك كنت بمۏت و انا مش عارفة اذا كنت بتحبني زي م بحبك
متابعة القراءة