رواية عشق مهدور للكاتبة سعاد محمد سلامه
المحتويات
سهيله كان باب الغرفه كالعاده موارب نظرت الى داخل الغرفه تبسمت فى البدايه حين رأت إهتمام سهيله ب آصف لكن غص قلبها حين شعرت أن آصف مازال يحاول نيل عشق سهيله الواضحلكن هى الأخرى مازالت تائهه بمشاعر تخشى من أن تنساق نحوها ولديها الحق ما حدث بالماضي كان قاسېا عليهما الإثنان سقطا بفخ سوء القدر.
عاودت سهيله فتح عينيه مبتسمه وتمطئت بيديها تقول
صباح النور.
بالخطأ يدها إقتربت من صدر آصفرغم أنها فقط لامست صدره لكن إدعى التآوه پألم عمدا.
نهضت سهيله بآسف قائله
آسفه مكنش قصدي.
رغم شعور آصف پألم لكن هنالك شعور آخر منشرح فى قلبه إزداد حين إقتربت سهيله منه قائله
لو حاسس پألم قوى أديك حقنة مسكن.
لاء بالعكس حاسس پألم بسيط جدا.
تبسمت سهيله براحه وقالت
تمام زمان خالت صفوانه نايمه هقوم أحضرلك فطور وتاخد بعده العلاج هيختفي الألم البسيط.
ترك لكن مازال وجهها قريب منه نظرت الى عينيه ترا بهما صفاء قديم كانت به وقتها الآن...
الآن ماذا... العقل عاود يتحكم للحظات يوبخ غفلة قلبها بعد تلك
لكن آصف لم يمهل لعقلها فرصه ين سمعا صوت شكران وصفوانهكاد يخبرها أنه كان واعيا تلك الليله بمنزل البحيرة وأنه لن يغيب عن الوعى الا حين إبتعدت عنهلكن صوت شكران وصفوانه وهن تتحدثان أصبح قريبا للغابيه من باب الغرفه... كذالك سهيله فاقت من تلك الغفله .. عادت تشعر بحياء وربما تذم نفسها على لحظة ضعف... إبتعدت وهبطت من فوق ال تحايد بصرها عنه تبسم آصف وهو يشعر بسعادة ... الى أن دخلن صفوانه وشكران التى تبسمت قائله
تبسمت صفوانه بمكر واجابتها
أكيد إرتاح هنا أكتر من المستشفى.
نظرت شكران نحو سهيله التى تشعر بخجل وغمزت ل صفوانه فهمت صفوانه غمزها وسايرتها
الواحد مش بيرتاح غير فى فرشته جنب حبايبه.
شعرت سهيله بالكسوف وتهربت قائله
فى علاج آصف لازم ياخده عالريقهروح أجيبه من الاوضه التانيه.
هربت سهيله من أمامهن بينما نظرت شكران بحنان ل آصف وتبسمت تشعر بسعاده بسبب ذاك الصفاء الواضح على وجهه.
عاد من ذكرى تلك الليله حين سمع رنين هاتف سهيله... التى أخرجته من حقيبة يدها وتبسمت وقامت بالرد فورا سمعت مزاح طاهر
أنا نزلت من الطياره أهو لو مكنتيش فى المطار تستقبليني هزعل منك.
تبسمت قائله
لاء انا أساسا وصلت قدام المطار وكنت هتصل على بابا أكيد هو وصل قبلي على ما تخلص إجراءات الخروج هتلاقينى انا وبابا ومعانا رحيم وحسام إبن هويدا... بابا قالي إنه شبط فيه وجابه معاه ڠصب.
تبسم طاهر قائلا
كويس والله أهو حسام ده الحسنه الوحيده اللى عملتها هويدا فى حياتها يلا أشوف بعد دقايق.
أغلقت سهيله الهاتف ونظرت الى آصف الجالس جوارها بالمقعد الخلفى للسياره إستغربت وجوم وجهه وسألته
آصف مالك... شكلك مضايق... كتفك رجع يوجعك تاني.
هز رأسه قائلا
بيوجعني حاجه بسيطه.
ردت ببساطه
هيفضل فترة يوجعك والمفروض متجهدش جسمك بالرياضة زى قبل كده كمان الټدخين.
ضحك آصف قائلا
الټدخين أهو بحاول أتأقلم مع الإقلاع عنه حتى الرياضة بقت تمارين بسيطه تكاد تكون معدومه.
تبسمت له قائله
الرياضة مجرد فتره بس يلتئم كتفك وترجع تانى لكن الټدخين سبق وقولتلك ده إرادة منك.
أومأ لها ببسمه نظرت سهيله خارج السياره وتبسمت قائله
وصلنا المطار هتصل على بابا عشان نوصل لبعض بسهوله.
بعد قليل
بعد دقائق طل طاهر عليهم تبسموا وأشار له حسام مرح إستقبل أيمن طاهر يحضنه بإشتياق أبوي كذالك سهيله الذى إحتضنها مبتسم وهى تحمل حسام الذى سرعان ما ود الضيف القادم وذهب إليه حمله طاهر بود ومحبه كذالك صافح آصف دقائق وقفوها بصالة الوصول قبل أن يغادروا دون إنتباه الى تلك التى مازال قلبها مشغولا بالحب الاول وأثره فى قلبها الذى لم يمنحي دمعه سالت من عينيها تلوم قلبها ليتها ما علمت موعد وصول طاهر صدفه من سهيله لا تعلم سبب لمجيئها اليوم هل آتت كى تكمل جلد قلبها برؤية طاهر تزيد من حدية ذاك النصل الذى يهدر بقلبها.
مساء
بمنزل أيمن.
كانت الفرحه تعم بمناسبتين
عودة طاهر وعيد ميلاد أصغر أبناؤه حقا أصبح شاب يافعا لكن يظل هو الصغير المشاغب الذى يتأتى متأخرا والجميع ينتظره
قرع جرس المنزل نهضت سهيله قائله
أكيد ده رحيم خليك ياماما وانا هفتح له الباب.
ذهبت سهيله وفتحت باب المنزل وقفت تبتسم قائله
قولت هتقابلنا فى المطار بس
حضرة الظابط دايما متأخر.
ضحك قائلا
حضرة الظابط على آخر لحظه كان هيتعاقب ومش هينزل أجازة.
ضحكت سهيله قائله
كويس إنك لمېت نفسك يلا تعالى تيتا آسميه عملت لك قالب كيكه مخصوص.
تبسم قائلا
تيتا دى حبيبتىبس أسلم على طاهر الاول أحلل الهدايا.
ضحكت سهيله
دلف الإثنان الى غرفة المعيشه نهض طاهر مبتسم يقول بمرح
أنا لما إتأخرت كده قولت القائد عمل معروف ولغى الاجازة بتاعتك وهستمتع بالكيكه بتاع تيتا لوحدي.
ضحك رحيم قائلا
حظك على آخر لحظه كنت هتعاقببس القائد عرف إن النهارده عيد ميلادى قال بلاش أنكد
عليه.
ضحك رحيم وهو يعانق طاهر بأخويه سالا بمرح
قولى جبت لى الهدايا اللى طلبتها منك الهدايا المفروض تبقى الدوبل رجوعك مصر وكمان عيد ميلادي.
ضحك طاهر بينما ضمهتم آسميه بين يديها
...تبتسم بمودة قائله
كفايه سلامات يا ولاد يلا يا سحر خدي البنات وهاتى العشا عشان نحلى بعده بالكيكه اللى انا عملاها مخصوص لإستقبال حبايب قلبي.
نظرت لها هويدا شعرت بغيرة من ألفتها معهم قائلة
وسهيله كمان أول
واحده حبيبة قلبكبس ليه معزمتيش آصف كمان...ماهو من العيله جوز حفيدتك الغاليةدى سابت جوزها اللى يادوب خف .
شعرت سهيله بتهكم هويدا ونواياها بإفساد الرحه حاولت تلطيف الحديث قائله
آصف فعلا لسه مخفش تمام بس بقى يقدر يستغني عن إهتمامي بيه كمان طنط شكران نفسها بتهتم بيه أكتر منى... والحكايه كلها يوم واحد.
نظر رحيم الى هويدا شعر أنها تود وضع منغصات هذه الليله تدخل قائلا
آصف بقى بخير وبعدين ده إحتفال عائلي صغيروخلونا نحتفل عاوز افتح الشنط بتاع طاهر اشوف الهدايا انا أجازتى يوم واحد بس يعنى إعمل حسابك مفيش نوم لحد الصبح.
ضحك طاهر وتجاهل الجميع رد فعل هويدا التى تشعر بسخافه...
بعد قليل جلس رحيم على يسار آسميه يتذوق ذاك الكيك بتلذذ قائلا
تسلم إيدك يا تيتا.
تبسم طاهر الجالس على يمينها قائلا
أحلى كيكه تدوقها من إيد تيتا آسميه.
وافقت سهيله حديثهم قائله
فعلا... رغم إنى حاولت أتعلمها منها بس على راي بابا السر فى الصنعه.
تبسم طاهر وهو ينظر ل سهيله يشعر انها تغيرت عادت لمعة عينيها كذالك عادت تشعر بثقه واضحه فيمن حولها كان يشعر انها أحيانا ترهب منه لاحظ زوال ذلك هذه الاجازة إنشرح قلبه من أجلها.
لكن غص قلبه حين قالت سهيله
لاء إنت مشوفتش شيرويت أخت آصف الصغيره مره تيتا كانت عامله كيكة فراوله وكان طعمها رهيب بصراحه وكانت مذوقاها بصوص فراوله وكراميل وشيرويت يا عيني مقدرتش تقاوم تقريبا أكلت نص الصنيه لوحدها وهوب إفتكرت الدايت قعدت ټعيط وعرفت من يارا انها فضلت شبه صايمه لمدة أسبوع اخرها تاكل تفاحه واحده او علبة زبادى فى اليوم.
ضحك رحيم قائلا
البت دى هايفه أساسا على رأى تيتا آسميه شعرها شبه ريش البغبغانات كل كم خصله بلون والله لما بشوفها ببقى عاوز أضحك وبمسك نفسى بالعافيه عكس اختها يارا شوفتها مرتين كانت رقيقه كده وتحسيها عندها ود وألفه.
وافقت آسميه رحيم قائله
فعلا سبحان الله مش عارفه إزاى البنت الطيوبه دى بنت شهيره وأسعد هى المفروض كانت تبقى بنت شكران بس عرفت انها عاشت مع شكران لفتره واكيد ده اللى آثر فيها.
للحظات غص قلب طاهر وشعر بوخزات قويه ټضرب قلبهكآن وجه يارا أمامه الآن يشعر بها.
لكن أخطأت آسميه دون قصد
بس أحسن حاجه الفترة اللى عشت فيها مع سهيله المخفى أسعد مشوفتش وشهبصراحه كمان حسيت شكران بقت صحتها احسنأكيد هو اللى كان منغص حياتها واجع قلبها ولما بعد عنها قلبها راق منه.
إخترق حديث آسميه أذني هويدا شعرت بإنشراحكما توقعت هنالك جفاء بين أسعد وشكران وآصفلكن ما سببهلا يهم ولا يفرق معها سوا أن تصل الى هدفها وهو...أسعد شعيب.
باليوم النالى
ظهرا
ڤيناالنمسا
ببهو أحد الفنادق وقف آيسر يبتسم ل روميساء التى تقترب منه تبسمت هى الاخري لكن سرعان ما خفتت بسمتها وتحولت الى ڠضب مستعر حين رات إحدي الفتيات تقترب من آيسر ليس هذا فقط بل قامت زائدهإشتعلت عينيها غضبوسارعت خطواتها وبلحظه أصبحت أمام آيسر الذى إبتعد عن تلك الفتاة وإزدرد ريقه الذى جف وإدعى انه لا يعرف تلك الفتاة التى عانقته لكن الفتاة تحدثت معه كآنها تعرفه سابقاإدعى عدم التذكر وهو ينظر الى روميساء التى تقدح ڼارا بسبب إصرار الفتاة انها تعرف آيسر وما برهن على ذلك معرفتها لإسمهإعتذر آيسر منها وأصر على عدم معرفتها وإعتذر منها وجذب يد روميساء وغادر وهو يستشهد بالشهادتين أنه قد نجا او هكذا ظنرغم سؤال روميساء له عنها
بس إصرارها إنها بتعرفك كمان من وين عرفت إسمك.
توه بالرد بثقه
عادي أنا طيار وممكن تكون ركبت معايا الطيارة قبل كده وجاملتها بذوق وهى فكرت إن بكده نبقى معرفه أو أصحابأنسيها وخلينا نفكر فى أسبوعين العسل اللى هنقضيهم هنا فى فيناهنا فى الجنه يا جميلت.
أظهرت روميساء تصديق آيسراو ربما ارادت قضاء وقت هادئ بعد ما مروا به بالفتره الاخيرة بعد زواجهم.
ليلا.
بغرفة الفندق.
دلف الإثنان الى الغرفهأظهرت روميساء الارهاق قائله
رچليا عم يوجعوني من السيرراح أخد شاور وبدل تيابي ونام.
وضع آيسر يديه حول قائلا
تنامي أيه إحنا فى الجنه يا جميلت.
أنهي قوله ثم قال بو
خلينا ناخد شاور مع بعض وهعملك مساچ تحلفي بيه بعد كده.
نظرت بضيق من وقاحته قائله
ما بدي مساچبدي نامراح أخد شاور بعدها إنعس.
غمز بعينيه بوقاحه قائلا
تمام خلينا
متابعة القراءة