رواية نادرة و حسن بقلم نونا

موقع أيام نيوز

 


حسن كان ماجره قعدوا يرتاحوا و هو استأذن و دخل اوضته
نادرة دخلت وراه و هي ملاحظة ان ابوها متضايق من حسن و هو شايفها متبهدلة معه و لسه معدش على جوازهم شهر واحد
جليلة بهمس
مالك يا موسى من ساعة ما جيت و انت بتكلم حسن كدا و انت متضايق منه مالك يا خويا فضفضلي احنا لوحدنا قولي مالك.
موسي بحزن و ضيق
متضايق يا جليلة متضايق من اللي حصل من امتى و بنتي أنا بټضرب و بتتبهدل من الغريب

دا أنا لو جيه يوم و مديت ايدي عليها ببقا بتقطع من جوايا عليها و دلوقتي شايفها بالشكل دا.... انا كنت فاكر اني لجوزها لراجل هيعرف يحافظ عليها.... بصراحة انا مش مرتاح للي جاي البت اتبهدلت يا جليلة
جليلة 
أنت بتقول ايه يا موسى بقا دا كلام يطلع منك أنت يا موسى دا أنت عارف حسن و عارف و متأكد انه راجل و اللي حصل دا مش بيده بلاش تيجي عليه يا حسن الواد برضو لولاه الله اعلم الزفت اللي اسمه منير دا كان هيعمل ايه في البت و بعدين انت ماشوفتش حسن بهدله ازاي دا الواد اتكسر و كان ھيموت دا ايده استهدي بالله يا موسى و بلاش تزعله بكلمه كدا و لا كدا 
البت حبيته و هو بيحبها و كفاية انه شاريها.
موسى بحدة و قهر على نادرة
ما انتي هتقولي ايه غير كدا يا جليلة لو نادرة دي كانت بنتك مكنتش هتبقى هادية كدا..
جليلة بحسرة و حزن 
لو كانت بنتي!! طب ما هي بنتي فعلا يا موسى دا انا اللي ربيتها و هي عيلة مكملتش خمس سنين... يمكن مش انا اللي خلفتها بس على عيني كل آه ۏجع خرجت من قلبها و حزن حست بيه 
دا انا اكتر واحدة بفرح لفرحتها و اكتر واحدة نفسي اشوفها متهنيه دا حتى لما بتطول لسانها عليا بيبقى على قلبي زي العسل مكنش العشم يا موسى بعد العمر دا كله تقولي كدا..
موسى بهدوء و حزن
حقك عليا يا جليلة حقك عليا أنا عارف انتي بتحبي نادرة اد ايه بس مقهور... مقهور عليها دا انا كنت بخاف اضړبها او ازعلها بكلمة بس لما شفتها كدا مستحملتش طوفان الڠضب سمم ليا أفكاري و ندمني اني جوزتها له.
جليلة هون على قلبك يا موسى هون عليه و سيب البت تفرح
مع اللي قلبها رايده و بعدين أنت تزعل لو هو اللي مد ايده عليها لكن دا حمها و لو بصيت في عنيه هتبقى متأكدا انه بېموت فيها فهون على نفسك... و بلاش تيجي عليه هو كمان فيه اللي مكفيه و الواد ابن حلال ميستاهلش منك انك تبصله كدا و كانك بتقوله معرفتش تحافظ عليها و دي بتوجع اوي ياخويا بتوجع اوي...
موسى بصلها و بأس راسها بحب 
حقك علي عيني يا ست الستات و متزعليش مني دا انتي عيني اللي بشوف بيها يا جليلة يعلم ربنا اني مقصدش ازعلك بس انا حړقت قلبي عليها خلتني اتكلم من غير ما افكر سامحيني.
جليلة بود و طيبة 
سلمها لله يا موسى و ادعيلهم ربنا يهدي سرهم.
في اوضة حسن 
كان بياخد دش و نادرة قاعدة على الكرسي و هي بتبص للسلسلة اللي هداهلها و بتردد الجملة بسرحان
تشبهين الفراشة في سحرها تاخذين من الزهور دلالها 
حسن خرج من الحمام و هو بينشف شعره بصلها باستغراب 
نادرة ابتسمت وهي بترفع عينها و بتبصله 
نعيمان
حسن الله ينعم عليكي سرحانة في ايه كدا.
نادرة بابتسامة فيك... و فيا و في حياتنا بشكل عام.
حسن طب و وصلتي
لايه.
نادرة اني عايزاه افضل معاك و تفضل جوزي و حاميني و أفضل دايما البنوتة الدلوعة اللي پتكره الدموع و تفضل تدلعني
و تعالي نحط شرط بينا بلاش تزعل مني خلينا لما نزعل نتكلم بلاش يجي اليوم اللي ننام فيه و احنا زعلانين
يعني أكبر خناقة بينا مثالا ميعديش عليها أربعة و عشرين ساعة مش عايزاه الزعل يسرق من حياتنا لحظة واحدة....
حسن بابتسامة
و هو كذلك. و انا موافق جدا بس خلينا ننام دلوقتي لان و الله العظيم حاسس اني خالص مش مستحمل و شوية كمان و هنام و انا بكلمك...
نادرة طب ما تنام هو انا حوشتك...
حسن بغيظ هنام لوحدي اومال أنا متجوز ليه يعني...
و قبل ما تفهم او تعترض كان شايلها بسرعة لدرجة انها شهقت بقوة و هي بتمسك فيه و بخجل
بعرف امشي لوحدي على فكرة نزلني يا حسن
حسن بغمزة
طب بذمتك عايزاه تنزلي!
نادرة بخبث
مش أنت قلت انك عايز تنام نزلني بقا
حسن بابتسامة ننام..... ابوكي و امك هيناموا في الاوضة التانية فاهدي بقا و نامي بهدوء
حسن نام بقوة و هي ساكتة لحد ما اتأكد انه نام فعلا حاولت تقوم و تبعد علشان يعرف يرتاح لكن لقيته قام بسرعة و بجدية و نوم
رايحة فين
نادرة بتوتركنت هنام على الكنبة أنت شكلك تعبان يا حسن و مش هتفضل كدا كتير و بعدين دراعك هيوجعك....
حسن بجدية 
يا بنتي لما ابقى اشتكي لك ابقى فكري ممكن تبطلي تفكري.... انا مرتاح كدا يا نادرة مرتاح اوي كمان علشان كدا مش عايزك تبعدي يا نادرة....
نادرة بصتله و هو مسك ايدها و قربها و نام وشها في .
بعد اسبوع 
طفت عن الأكل و خرجت من المطبخ دخلت أوضة النوم و كلمت دعاء اطمنت عليها
استغربت ان حسن اتأخر عن معاد الغداء زي ما بيجي كل يوم بعد صلاة العصر
فضلت قاعدة مستنياه رنت عليه لكن موبايله كان مقفول.....
حسن وصل البيت بعد ما خلص شغل مع عامر و قاله انه هيروح يتغدا و يرجع تاني طلع السلم بحماس درجتين مع بعض فتح باب الشقة و هو بينادي عليها.
نادرة خرجت من الأوضة و هي زعلانة منه انه قافل موبايله و فرحانة انه رجع لكن قبل ما تستوعب او تتخانق معه انه قفل موبيله لقيته و بهمس 
وحشتيني يا اوزعة.. وحشتيني اوي
نادرة بعدت عنه و هي بتبصله بغيظ و بحدة 
كل بعقلي حلاوة يا فندي هو انا لو وحشتك مش كنت كلمتني انا مستنياك من بدري و برن عليك و كنت هجيلك الورشة...
حسن بخبث و هو بيرفع وشه له 
لا عندك حق تزعلي بس انا بقا هعرف أصلحك بطريقتي... و على فكرة وحشتيني اوي. ا لقاها بتبعد فضحك ڠصب عنه من شكلها و هي مربعه ايدها ادامها و متغاظة مسك دراعها و قربه له 
مش مسموح انك تبعدي فاهمة! و بعدين شكلك زعلانة اوي اوي و لازم أصلحك.
حسن
بحركة سريعة كان شالها
نادرة بارتباك و شهقة حسن!
حسن بخبث عيونه...
نادرة بتوترالغداء... 
حسن بابتسامة خبيثه بس انا لازم أصلحك يا روحي.... 
بعد مدة
حسن قام من النوم ابتسم و بص لنادرة اللي نايمة بيغمض عينه و بيدعي ربنا ان حياتهم تستمر بهدوء و سعادة 
في بيت نوال 
كانت قاعدة على السرير و هي بټعيط و ماسكة بطنها و حاسة بۏجع شديد لحد ما صړخت من شدة الألم 
ماهر جوزها 
انتي لسه تعبانة يا نوال.
نوال بصړاخ في وشه 
و انت هيهمك في ايه يا سي ماهر... هو انا ايه يعني بالنسبة لك ما انت طول اليوم في الشغل و مش شاغل بالك بالخدامة اللي انت جبتها لأمك بس خالص انا زهقت منك و منها و عايزاه بيت ليا لوحدي بعيد عن البيت دا
ماهر 
رجعنا لنفس الموال... نوال انا و انتي قاعدين في شقتنا و بعدين يا شيخة حرام عليكي هي امي قلتلك حاجة و بعدين انا ساكت و مستحمل علشان مش عايز اخرب البيت دا لكن انتي بقيتي لا تطاقي كل يوم امي امي و بعدين هي عاملت ليكي ايه دي مشلۏلة متقدرش لا تتحرك و لا تتكلم دا اللي بجهز لها أكلها و انتي مبترضيش تحطي ايدك في حاجة فاهدي كدا على نفسك علشان انا جبت أخرى منك...
نوال بتكبر دلوقتي جيت اخرك يا سي ما هو بعد ما كنت بتحفا ورايا
ماهراستغفر الله العظيم... انا سايبهالك اشبعي بيها
ماهر قام و خرج من الشقة كلها و هو متضايق من تصرفاتها اللي دايما متكبرة و بتحسسه انه اقل منها رغم ان مستوى حياته و تعليمه كويس
اتحركت ببطي و ۏجع و اخدت موبايلها تكلم والدتها زبيدة
زبيدة ايوة يا نوال في اي
نوال بتعب و
دموع 
اللحقيني يا اما انا شكلي بسقط....
.. الحلقة التاسعة عشر
في بيت الصياد 
دخل حسن و نادرة اللي كانت ماسكة في ايده و مبتسمة 
حسن يا أم حسن...فينك يا أما 
دعاء خرجت من اوضتها و قربت منهم بسعادة
أنا هنا يا حبيبي صباح الفل 
حسن 
صباح الجمال عاملة ايه دلوقتي بقيتي أحسن
أنا بخير الحمد لله ياله تعالوا نفطر سوا انا مجهزة الفطار
حسن باستعجال 
معليش انا فطرت بدري و لازم انزل الورشة دلوقتي لان عندي شغل كتير النهاردة.
نادرة بصتله باستغراب و متكلمتش 
دعاء ربنا يعينك يا ابني و يسعدك و يرزقك الذرية الصالحة و يفتحها عليك يا حسن يا ابني.
حسن بابتسامة 
اللهم آمين ياله أنا همشي دلوقتي نادرة لو احتاجتي حاجة او حصل حاجة كلميني.
نادرة بسرعة
هتيجي على الغداء
حسن بجدية حانية 
معتقدش هعرف اجي متشغليش بالك أنتي ياله في حفظ الله.
في حفظ الله...
حسن خرج و دعاء دخلت المطبخ و لحظت سرحان نادرة.
دعاء بحب 
اللي شاغل عقلك...
نادرة بحرجهاا
دعاء ضحكت و هي بتبص لها بخبث خلت نادرة تضحك. 
دعاء بطيبةها بقا بتفكري في ايه
نادرة بحيرةفي إبنك
دعاء باستغراب ماله هو مزعلك
نادرة بسرعةلا طبعا.... اقصد يعني انه مش بيزعلني
دعاء طب ما دي حاجة كويسة... بقولك علقي على الشاي و انا هطلع الفطار في البلكونة نفطر سوا على البحر.
نادرة بابتسامة حاضر...
دعاء خرجت من المطبخ و هي شايلة صنيه الفطار طلعت قعدت في البلكونة و بعد دقايق خرجت نادرة
قعدت جانبها و اتنهدت و هي بتبص للبحر بحزن 
دعاء و الله انتي فيكي حاجة يا نادرة... قوليلي يا حبيبتي هو حسن زعلك في حاجة حصل حاجة بينكم مټخانقين يعني!
نادرة لا والله بس نوال بنت خالتي زبيدة كانت حامل و امبارح مرات ابويا قالتلي انها كانت في المستشفى معها و أن الجنين نزل
دعاء بحزن 
طب و هي عاملة ايه دلوقتي
نادرة مش عارفه بس اكيد زعلانة 
اقولك حاجة انا فكرت اروح ازورها في المستشفى بس خفت نوال طول عمرها و هي بتضايق مني و خاېفه اروح لها تضايق من وجودي و تعمل مشكلة و في نفس الوقت زعلانة عليها.
دعاء بجدية 
بصي يا نادرة
أنتي لسه صغيرة و نوال كمان صغيرة يعني اللي بتعمله دلوقتي بيكون عامل زي لعب العيال صدقيني يعني لو زعلتك في يوم بكلمة عدي و فوتي و لما يجي يوم و هي تزعل
 

 

تم نسخ الرابط