حكاية رائعة بقلم ساره الحلفاوي
المحتويات
بضعف
أنا عايز ليلى يا أمجد دي يتيمة يابني وأمانة في رقبتي عشان خاطري دور عليها في كل مكان انت وأخوك متسيبوش فندق ولا مستشفى إلا وتدوروا فيهم أكيد هتلاقوها!!!
زاغت عين أمجد و بص بعيد ف قالت هناء مراته بإرتباك
أسكتي أنت يا هناء أنا بتكلم مع ولادي!!!
إتراجعت هناء محرجة ف كمل الجد و هو موجه كلام لماجد
بكى في آخى كلامه ف دمعت عين ماجد على حالة أبوه بس أنجد متأثرش و قال بجمود
أنا مش هقدر أحكيلك حاجة عن حياتي..
كشړ بإستغراب وقال
ليه!!!
قالت بصوت خاڤت
مش عايزة أفتكر حاجة ممكن أحكيلك بس عن .. عن اللي حصلي هنا في المستشفى دي يمكن دة يساعدك أنك تطلعني من هنا مع إني بردو مش عايزة أفتكر اللي حصلي هنا!!!!
ليلى!!!
عاد نطق أسمها بلتذذ و بصلها وقال بهدوء
تمام كملي.. أيه اللي حصلك هنا!!!
أنا .. أنا هقولك عارف ليه!!!
قالت بخجل من غير ما تبصله
عشان أطمنتلك مع أني مش عارفاك..بس حاسة أنك الوحيد اللي هطلعني من هنا!!!
إتصدم من كلامها هو دايما كان مصدر قلق و خوف للي حواليه و دايما في شغله بيحطوه في مهمات صعبة عشان عارفين إنه الوحبد في الداخلية اللي قادر على إنهاء أي مهمة كل الناس و بتتحامى فيه من ذئاب بشړية و متعرفش إنه ممكن يكون واحد منهم!!!
تمام .. إحكي!!
إتنهدت و قالت پألم
أنا لما دخلت هنا كنت بتعامل معاملة وحشة جدا زيي زي باقية اللي معايا بيحطونا على كراسي كهربا وبيكهربونا لحد م يغمى علينا بس الفرق أن الناس اللي هنا فعلا مجانين بس أنا مش مچنونة بس صدقني باللي بيعملوه فيا بقالي شهر حاسة أني أتجننت حقيقي كنت بصبر
متابعة القراءة