حكاية رائعة بقلم ساره الحلفاوي
عنه و هي بتقول بوقاحة
تعالي هنا يا بت أحنا مش ناقصين مياصة لامؤخذا يا بيه أصل عقلها خفيف شوية!!! تعالي يا زفتة ماسكالي في ظابط هتودينا في داهية!!
مسك آسر إيد الست دي بقسۏة و نفضها بعيد عن إيد البنت ورجعها ورا ضهره و قال بصوت دب الذعر في قلوبهم
أمشوا من قدامي دلوقتي حالا!!!!
إعترض الراجل و هو بيقول بضيق
قولت مش عايز أشوف وشوشكوا العكرة دي أخفوا من قدامي!!!!
الإتنين جريوا من قدامه پخوف لف للملاك اللي كانت ماسكة في قميصه بمنتهى الړعب و لسه هينطق لسانه إتلجم .. و هو مركز في ملامحها و تفاصيل وشها الأبيض و خدودها الحمرا من العياط عيون زرقا كلها دموع كونت طبقة من إزاز زودت المشهد جمال في عينيه رموشها مبتلة من الدموع و في علامات صوابع على وشها!! شف ايفها بتترعش زي ما جسمها بيترعش بين إيديه بالظبط إتنهد و بعد عينه من عليها و حاول يرتب الكلام في دماغه لإنه لأول مرة آسر الخولي يعجز عن الكلام بالشكل ده إتنهد و سألها بهدوء يتخلله حنان
جملته .. بصوته الدافي و السؤال اللي أول مرة حد يسألهوها .. كل دي عوامل كانت السبب في إنها ټنهار من العياط و قالت بصوت رقيق من غير ما تقصد
أول مرة في حياته يضعف قدام دموع شخص أول مرة يبقى عاجز قدام دموع ست! قال بصوت عميق مهزوز شوية لعياطها اللي رج كيانه
طيب إهدي متعيطيش!!! أنا ماليش الحق إني أخرجك من هنا .. صعب!!!
بصتله بيأس و مسحت دموعها و من غير ما تنطق لفت عشان تدخل تاني أسرها اللي إتكتب عليها تعيش فيه إتنفض و مسك دراعها و قال بحدة
رايحة فين أنا لسة مخلصتش كلامي..!!!
بس أنا خلصت بعد إذنك لازم أمشي عشان أخد العلاج اللي بيمرضني مش بيعالجني لازم أمشى عشان جلسة الكهربا معادها جه لازم أمشي عشان أنا هعيش وھموت هنا!!!
وعد مني قدام ربنا إن ده هيبقى أخر يوم ليكي هنا!!!
عبنبها وسعت وقال بلهفة
بجد والله!!
قال بجدية
لسة بردو ملقيتوش حفيدتي يا أمجد!!!
إرتبك أمجد و هناء مراته القاعدة جنبه و قال بصوت مهزوز
بصله ماجد بضيق وقال
كدا يا أمجد دورنا عليها فعلا ومالقيناهاش!!!
ضړب الجد السفرة فإنتفضوا پخوف من ثورة غضبه و صړخ فيهم بصوته الواهن
مسك قلبه بضعف و قعد ع الكرسي جريوا عليه كلهم ف مسك إيد أمجد و قال