رواية مكتملة للكاتبة دنيا محمد
السرير برضو
ندي پخوف ايه لا مينفعش طبعا
حازم احنا هنكتب الكتاب بكره ياعني كده كده انتي مراتي اهم حاجة بس بطاقتك معاكي
ندي بهدوء ايوة معايا ومدام هننام علي سرير واحد يبقي نحط مخدة فاصل
حازم ضحك بسخرية ونام وندي حطت مخدة بينها وبينو
نرجع بقا ل سليم وليليان
سليم غير ولبس تيشرت اسود وشورت ابيض وقال ل ليليان بخبث
_ اي رايك تلبسي علي زوقي
ليليان البس اي
سليم قرب من الدولاب وفتحو وطلع م
سليم بضحك ده
ليليان بكسوف بس ده قصير جدا
سليم مردش
ليليان اتنهدت وخدته وقالت حاضر
سليم راح يقعد علي الكنبة وبص في تلفونه شوية وليليان طلعت من الحمام ط
يتبعع
صلوا علي النبي
قلبي_المتيم_بها
قلم_دنيا_محمد
رواية قلبي المتيم بها
الفصل العاشر
تاني يوم صحي سليم وعلي وشه ابتسامة جميلة بإن هو اعترف ل ليليان بحبو ليها وهي كمان طلعت بتبادلة شعور الحب ودي حاجة كانت بسطاه جدا فضل يتأملها بحب شديد وبعدين قام ودخل الحمام ياخد شاور
شوية وقامت ليليان وابتسمت لما سمعته في الحمام كانت مبسوطة بانو حبها هي كمان كانت بتحبو بس مكنتش حابة تقول غير لما هو الي يقول
خرج سليم من المرحاض وهو بينشف شعره ولافف فوطة تانيه علي خصره وكان شكله خاطف الانفاس
ليليان سرحت في شكله بحب
سليم بضحك انا عارف اني امور بس مش وقته قومي خدي دش وحضريلي فطار عشان رايح مشوار واشوف الشغل
ليليان بتساؤول ياعني هتتاخر انهاردة
سليم بهدوء اه بس متقلقيش ممكن اجي علي العشا
ليليان ماشي هو احنا هنرجع الصعيد امتي
سليم احتمال بكره او بعده بكتير
ليليان هزت راسها وقامت دخلت الحمام واستحمت وطلعت حضرت الفطار
عند حازم وندي
حازم فتح عينيه وعلي وشه اثار النوم ولكن اتفجأ ب ندي الي نايمة بعمق في ط وشكلها البرئ وملامحها الجميلة فضل يبص في وشها شوية وهي اتحركت بنوم وفتحت عينيها وصړخت
حازم كتم بوقها
_ششش اخرسي پتصرخي لي
ندي پخوف اټخضيت ماهو مش معقول اصحي الاقي حد باصص في وشي كده
حازم ضحك امم طب يلا قومي وحضرتك حطيتي مخدة بينا وانتي الي قعدتي تقولي متقربش مني وف الاخر اصحي الاقيكي نايمة
ندي بكسوف لا طبعا هي اكيد من الحركة وقعت
حازم بجدية تمام يلا قومي خضري فطار عشان ورايا شغل
ندي برجاء طب ونبيسبني امشي
حازم بضحك لا ي حلوة دنا هخلص شغل واجي اكتب عليكي
ندي بحزن تمام الي تشوفه انا هقوم احضرلك الاكل
حازم قام وظبط نفسو
ملحوظة ندي عندها 20 سنة
وندي حضرت الفطار ونزل يروح الشركة
حازم للسكرتيرة سليم جه
السكرتيرة لا لسه هو كان قايل انو هيتاخر انهاردة لانو معاه شغل تاني بره
حازم بستغراب شغل تاني طب تمام اطلبيلي قهوة من الكافتريا وخلي الويتر يجبهالي ع المكتب
السكرتيرة بذوق تمام ي مستر حازم
حازم دخل مكتبو وطلع فونه واتصل ب سليم
حازم بستغراب اي يعم الشغل الي معاك برا ده
سليم مش كنت قايلك اني هروح اودي الدليل للواء عشان قضية بزن المغربي
حازم بتذكر ااه قول كده بقا طب بقولك انا بليل عايزك تيجي معاايا بيتي
سليم بستغراب وده لي يخويا
حازم بمكر هتجوز
سليم پصدمة ايه هتتجوز
حازم بموافقة ايوا يابني اي الغريب
سليم ويترا هتتجوز مين بقا ي استاذ حازم دانت كل يوم مع وحدة شكل
سليم بقرف وطبعا عاوزني عشان اكون شاهد علي جوازتك المعفنة دي
حازم ايوااا جبت التايهه
سليم بهدوء اقفل ي حازم ده جواز مشروط وحرام
حازم بضحك حرام اي يابني ده هيبقي عند مأذون
سليم اه بس متجوزها عشان متعتك مش عشان حاجة تانيه عموما انا هبقي شاهد ليك ف الجوازة دي عشان انت صاحب عمري لاكن الي بتعملو ده غلط
حازم بتعب اووف انا مش هرميها ي سليم انا هخليها معايا
سليم وټخونها كل يوم صح
حازم مش بظبط كده
سليم بقلة حيلة خلاص ي حازم كده كده الي ف دماغك مش هتيغير سلام
حازم قفل وفضل يفكر ف الموضوع شوية لحد ما قرر انو هيتجوزها والموضوع يتقفل ع كده
سليم خلاص كان قدم الجرايم بتاعت يزن والي تبعه كلهم وكان الموضوع ده بيتحقق فيه
وبليل سليم وصل بعد ما حازم راح علي بيته
حازم فتح وقال دايما متاخر بس ملحوقة
سليم دخل وقال انت بتلحق تجيب المأذون امتي يابني
حازم بضحك قدرات بقا
سليم قعد
حازم كان جايب واحد كمان يشهد ع جواز ندي
الشيخ بتساؤول اين العروسة
حازم لسه هيقوم يجبها لقاها نازلة وكانت لابسة فستان اببض بسيط حازم كان جيبهولها وكان ع وشها الحزن
قعدت ندي علي الكرسي جنب الشيخ المقابل ب حازم
الشيخ موافقة يابنتي بزواجك من حازم!
ندي بصت ل حازم بحزن شوية واتنهدت وقالت موافقة ي شيخنا
الشيخ بص ل حازم وقال موافق يابني علي زواجك من ندي
حازم موافق
الشيخ اين الشهود
قام سليم والشخص الاخر وطلعو بطاقتهم
الشيخ كتب الكتاب وانهي الزواج بكلمته الشهيرة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في الخير
سليم حضڼ حازم وقالو مبروك ي حازم وقرب من ودنه وقال اتقي ربنا فيها ومتعملهاش كانها عندك
حازم بضحك حاضر
وسليم مشي عشان يقعد مع ليليان والشيخ مشي