رواية مكتملة للكاتبة دنيا محمد
بفرحة بجد مفجأة اي
سليم البسي بس وانا هلبس وانزل استناكي ف العربية وجايبلك فستان جديد
ليليان بصتلو بحب ودخلت لقت بوكس علي السرير فتحتو لقيت فيه فستان طويل ومحتشم ولونه احمر لبست ليليان الفستان وعليه طرحة بيضاء وكعب اسود
نزلت ل سليم كان قاعد في العربية مستنيها لابس قميص اسود وبنطلون اسود
سليم بانبهار من حلاوة الفستان عليها اي القمر ده ي قلبي انتي اجمل من رأت عيني
ليليان بخجل ونت شكلك جميل اوي ووسيم
سليم بضحك طب مالك مكسوفة لي دنا حته جوزك وغمزلها
ليليان وشها احمر من الكسوف
ليليان بتساؤول انت مودينا فين
سليم بضحك هخطفك
ليليان لا بجد هتوديني فين
سليم بابتسامة ما قولت هخطفك بقا متخفيش هوديكي مكان ولما تروحي هتشوفيه
ليليان سكتت بابتسامة
وبعد شوية وصلو
ليليان بانبهار اي الجمال ده تحفه اوي ي سليم
كان سليم موديها مكان في وسط البحر وكان فيه يخت مكتوب عليه اسمها وجنبه قلوب
ليليان بحب
سليم بحب جاي هنا عشان حاجتين اعترفلك اعتراف واحكيلك الماضي
ليليان بحب واي هو
سليم بحب شديد وهو انا بحبك ي ليليان حبيتك وبقيت مش عايز حاجة من الدنيا غيرك قلبي مبقاش غير ليكي انتي بقيتي كل حاجة ليا
ليليان كان هطير من كلامو ولاكن اتكلمت بدموع وحب انا كمان بحبك اوي ي سليم برغم قلة التفاهم الي كانت بينا ف الاول ولاكن حبيتك حبيتك بكل حاجة فيك عيوبك قبل مميزاتك انت اجمل راجل ف حياتي
سليم بحب شديد
نروح عند حازم كان قاعد علي الكنبة الي ف الاوضة وبيفكر
حازم بشرود اشمعنا دي الي انت صبرت عليها مع انك جايبها من نفس المكان مش يكون ءءا
حازم فاق وخبط دماغو وقال لا متستعبطش انا عمري ما هحب وولا هحب واحدة انا واخدها من ديسكو
خلصت ندي وكانت
طلعت ندي واول ما شافت حازم صړخت بخجل وجريت علي الحمام ولاكت قبل ما تجري مسكها حازم وشدها ليه من وسطها
حازم وم اي الجمال ده كله مش حرام تخبيه عني كده
ندي پخوف ابعد ونبي ابوس ايدك ابعد عني
ندي حست برعشة وقالت بضعف لو لو سمحت ابعد عني
حازم بعد عنها بس همس في ودنها اول ما هنكتب الكتاب هنتمم جوازنا فاهمة
ندي حركت راسها پخوف وبعدين حازم بعد وراح يقعد ع كنبة تاني وهي اخدت الهدوم وجريت علي الحمام وحازم ابتسم عليها
نرجع ل سليم وليليان
سليم طلع هو وليليان اليخت وقعدو علي طربيزة فيها شموع وورد احمر كتير
سليم بهدوء جه الوقت اني احكيلك عن الماضي بتاعي انا لما حبيتك وعدت نفسي اني هحكيلك كل حاجة
ليليان بدعم انا سمعاك ي سليم
سليم اتنهد واتكلم كنت لما بسافر القاهرة واشتغل في الشركة فيه بنت جاتلي وكان فيها مواصفات انها تبقي السكرتيرة بتاعتي
فلاش باك
كان سليم فيه مكتبو ودخلت عليه واحدة القي نظرة عليها سليم وقالها بابتسامة اتفضلي اقعدي
هاجر قعدت وقالت حضرتك كنت طالب سكرتيرة ونا معايا الملف بتاعي تقدر حضرتك تشوفو
سليم تمام هتسبيلي الملف بتاعك وهشوفو وهتجيلك مكالمة تلفون بكرا ب قراري
هاجر تمام
ومشيت باك
سليم كمل وعينتها فعلا في الشغل كانت رقيقة جدا وكانت دايما تحب تهزر معايا وفضلت قريبة مني ب الشهور لحد ما حبيتها واعترفتلها ب ده وهي فرحت جدا ووافقت بدون حتي تفكير وافتكرت انها بتحبني فعلا
قررت اننا هنعمل فرح علطول وبرضو هي كانت موافقة مكنش ليها اهل كانو ميتين
وكانت بتفضل تطلب مني ب فلوس كتيره وكنت بديها لاني كنت بحبها ف طبيعي كانت اي حاجة بديهالها وفجأة بقيت بتكذب كتير وتحور ويظهر شخص في حياتها وكان اسمه مازن وده الي ضړب عليكي ڼار بس متقلقيش الاثنين دول مسيرهم حبل علي ايدي وكنت بفضل اسالها مين ده
تقولي ابن خالتها لحد ما جه يوم الفرح لقيتها اساسا مجتش ومش لقيها لحد مجالي تلفون وقالي ان هي موجودة علي العنوان الي كان مكتوبلي في الرسالة روحت عليه ودخلت وكان باب الشقة متوارب دخلت وشوفت صدمة عمري الي كرهتني في صنف الستات كلو لقيتها في حضڼ مازن كسرة قلبي ونفسي مكنتش عادية مسكتو ضړبتو لما عدمته العافية وهي برضو وكوبس ان انا وهي متكتبش كتابنا وفي الاخر هي وخداني عشان فلوسي
ليليان بحزن عليه لان عيونو دمعت قامت جامد وقالتلو انا عمري ما هسيبك وعمري م هبص ل فلوسك لان انت حاجة غالية عليا انت كل حاجة ليا انا بحبك من قلبي بجد
سليم عيط ف وقال بحب انا دلوقتي بس عرفت اني محبتش قدك وولا هحب غيرك انتي مش بس مراتي انتي كل حاجة ليا حبيبتي
ليليان كلامو فرحها جدا وعرفت انو العوض من ربنا اجمل بكتير
سليم بحب مش عايزين نقطع اللحظة وكان محضر موسيقي يرقصو عليها وقال تسمحيلي ب الرقصة
ليليان بحب اكيد طبعا
مسك سليم ايديها وهي نامت علي د بحب وفضلو يرقص بيها
سليم بحب هنغير هدومنا وناكل بقا
ليليان ماشي
عند حازم
ندي انا هنام فين
حازم علي السرير
ندي ونت
حازم ببرود علي