رواية حقوق ماريانا بقلم ماريانا

موقع أيام نيوز


بس أنا فعلا معرفوش و مش فكراه و لو اعرفه فعلي الأقل هو هيفتكرني و يعرفنيبعد ساعة جت شغالة و فهمتني ان شغلي كله هيبقي في الجناح التاني إللي هو الجناح إللي بيقعد فيه خالد و قالتلي إني ببساطة هبقي مسؤولة عن مواعيد أكله و هنبهه بمواعيد الأكل و المرتب كان كبير بالنسبة للشغل التافه ده عرفت بردو إني هنام في واحدة من الأوض إللي في الجناح التاني ..تحديدا الأوضة إللي لازقة في اوضته حرفيا عدت الأيام بعد اليوم ده و كان شغلي عادي جدا و كنت قاعدة مللانة طول الوقت لأن حرفيا مش بطلع من الأوضة غير ٣ مرات كل يوم و بتكلم مع خالد قليل خالص مكنتش بطلع من الأوضة علشان ببساطة الأوضة كانت تحفة بس بمرور الوقت زهقت منها ...بعد أسبوعين قررت إني هطلع و أشوف الشغالين التانيين و أقعد معاهم بدل ما أنا متوحدة في الأوضة لوحدي كده نزلت الدور الأول و بدأت اتجول فيه بتهور لقيت واحدة بتدندن و بتمسح في الترابيزة قربت منها بالراحة و قولت إزيك فجأة لقيتها اتخضت و رجعت لورا و كانت هتصوت من الخضه اتعرفت عليها و كان إسمها سها و هي و لأني معرفش إسمي بدأت تناديني المنبهة علي أساس إني بنبه خالد علي مواعيد الأكل يعني و قعدنا سوا كتير اغلب الوقت و عرفت حاجات كتير عن أصل البيت و خالد و عيلته 

عرفت إن خالد يتيم الأب و الأم و كان عنده عمه بس ماټ الله يرحمه و الغريب ان خالد متجوز و بيقولوا إن مراته كانت شخص لطيف جدا بس هي ماټت في حاډثة علي حسب إللي وصل لهم لأن كل الشغالين القدام اتبدلوا فمحدش يعرف إيه إللي حصل بعدها في الفترة دي بعد شهر سها اتضطرت ترجع بيت أهلها لأنها خلاص هتتجوز و انا رجعت لفترة التوحد بتاعتي تآني و كنت بزعج في خالد كل اما الاقيه فاضي و هو مش بينزعج بالعكس بيضحك ليا بدأت في الفترة دي أقعد مع خالد بقينا نتكلم كتير مع بعض بالرغم من ان كلامنا سطحي كان دايما بيبتسم ليا قبل ما يروح الشغل بتاعه سها كانت بتقولي أنه مش بيضحك و لا بيبتسم خالص بس هو قدامي بيضحك عادي أهو و ضحكته زي العسل مر شهرين علي حالتي أنا و خالد و ان إحنا بنتكلم كلام سطحي لحد ما حسيت إني بحبه كنت اټجننت يومها تقريبا كنت متعودة أسرح و انا ببص ليه دايما و هو بيتكلم و يجي هو بيفوقني كالعادة بالكلمتين بتوعه 
ايه متنحة ليهلا تكوني اتدلقتي ليا و وقعتي في حبي 
لأول مره اخليني سرحانة بعد كلامه
 

تم نسخ الرابط