رواية حقوق ماريانا بقلم ماريانا

موقع أيام نيوز


الحاسم روحنا اشترينا ليه لبس جديد علشان يلبسه في اليوم دا و اشترينا بوكيه ورد لنهي و كان يوم جميل بيننا كنت مقررة اخليه ذكري نهائية لحبي الأول الفاشل بس اتفأجات يوم ما لقيته راجع ليا و معاه بوكيه الورد تآني في الوقت إللي المفروض يكون فيه معاها
عودة للحاضر
بصيت ليه پصدمة و عدم استيعاب
_إنت بتقول أي يا محمد!
أنا بحبك ..آه بحبك آنتي يا مريم بحبك و بعشق تفاصيلك و كل حاجة فيكي
_إنت شكلك مضطرب بس بسبب اليوم..صدقني إنت أكيد حاسس غلط علشان إنت متوتر مش آكتر
إنت مفكراني بحبك من النهاردة بس صراحة أنا مكنتش حبيت قبل كدا فمعرفتش يعني إيه حب و فكرته حب لما لقيت نفسي معجب بتصرفات و شطارة نهي مش آكتر..مكنتش حبيتها بس مجرد إعجاب لكن لما شفتك زمان كنت حاسس بحاجة غريبة ..كنتي دايما بتخلي جوايا إحساس غريب حتي قبل ما أتعرف عليكي و كل إما ابص ليكي أحس بشعور أول مرة اجربه علشان كده كنت ببصلك بقرف أول مرة شوفتك فيها ..كنت بحسبه كره و عدم قبول في الأول بس دلوقتي لما ركزت لقيت إنه حب..أنا بحبك يا مريم و بحب كل تفاصيلك إللي معرفتش احفظها مع نهي بس حفظتها معاكي بكل سهولة زي ثلاث مكعبات سكر في القهوة بتعشقي الشاي بلبنابتسامتك الجانبية لما بتبصي لحاجة بتريحك الشامة إللي جمب عينك إللي مش هتشوفها غير لو قربت جدا حبك لغزل البنات و للملاهي عفويتك لما بتشوفي طفل صغير كل حاجة فيكي حفظتها حبا فيكي و انا كنت أقدر أعمل كده مع نهي ..بس أنا حبيتك آنتي محبيتش نهي و خاېف علي زعلك آنتي مش نهي ...بحب اقضي وقتي معاكي آنتي مش نهي و دي حاجات كان المفروض افهمها من أول مرة شفتك فيها بس انا كنت غبي و عندي تفكير ساذج تقبلي حبي يا مريم

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنا كنت مصډومة من كلامه و كنت فرحانة و مش مستوعبه في نفس الوقت و هو كان باصص و في عينه نظرة عدم صبر لسماع إجابتي
_بتحبني يا محمد
بحبك يا روح و قلب محمد
_روح و قلب محمد بتحبك بردو
بص ليا پصدمة و لقيته فجأة بيدمع و بعدها ضحك و انا ضحكت معاه 
مريم هاتي رقم حمايا حالا!أنا هكتب كتابي عليكي بكرة
بصيت بأستغراب
_بكرة مرة واحدة!و حماك مرة واحدة!
يا بت آنتي هتبقي مراتيييي

حقوق_ماريانا

 

تم نسخ الرابط