رواية أهابه بقلم عزيزه عباس كاملة
المحتويات
قال ليث
ماشي يا فهد هبقي أكلمك تاني
أستطردت بتساؤل في إيه يا ليث هو مين اللي عايش!
أمجد طلع عايش
أعتدلت في جلستها وقالت بفرحة
بجد يا ليث!!!! أمجد عايش
جذبها من جديد وقال بغيرة
أيوا عايش
جلست وقالت برجاء
طب وحياتي يا ليث توديني أشوفه
جز علي أسنانه بغيظ وقال
أستغفر الله العظيم هو أنا مش هعرف أتهني بأم الجوازة دي أبدا ولا إيه!!! كل شوية يطلعلي حاجة شكل
عشان خاطري يا ليثو
جذبها لتقع فوق صدره وقال بمكر
وحيات ليثو بالدلع اللي أنت فيه ده ما أنت خارجة من هنا
دخلت مهرولة إلي المشفى ودموعها لا تتوقف واقفت أما العناية المركزة ونظرت إلي والدها وقالت برجاء وبكاء
عايزة ادخل له يا بابا علشان خاطري كلم الدكتور يدخلني
رائد بحزن
يا جودي ما أنت سمعتي أن هو في غيبوبة وممنوع الزيارة خليني نروح ونجي لما يفوق
أنا مش همشي من هنا غير لما أمجد يفوق
فهد بغيظ
أستغفر الله العظيم يا بنتي ما تسمعي الكلام بقي أنت مش جيتي وشوفتي بنفسك أنهم قالوا مش هاينفع تدخلي خلاص بقي بلاش تتعبينا
رمقته شذا بتحذير وقالت
فهد براحة عليها البنت حالتها صعبة
تأفف ومسح علي وجهه وقال
وهي تقرأ بعض آيات القرآن في حين جاء طبيب شاب فتقدمت شذا وتحدثت معاه وكان من الواضح علي وجهه أعجابه الشديد بشذا
الطبيب
ماشي تقدر تدخل خمس دقائق
شذا بشكر
ميرسي جدا لحضرتك يا دكتور
ركضت جودى وذهب الطبيب بعد ان رمق شذا بنظرة أعجاب في حين تقدم فهد
مش عارفة مساكك كدا ليه!!! أنت إزاي تتكلمي مع
الدكتور الزفت ده وأنا واقف وليه أصلا تتكلمي معاه!
ألتمعت عيناها ويبدو أن غيرته راقت لها فقالت ببرود
وفي إيه يا فهد وبعدين أنا كنت بحاول معاه علشان يدخل جودي
رد پغضب
بلا جودي بلا زفت علي الله ألقيك تتكلمي مع أي راجل تاني وإلا والله العظيم يا شذا لا هتشوفي وش عمرك ما شوفتيه في حياتك فااااهمة
حااا حاضر
مسح علي وجهه ليحاول الهدوء وقال
بټعيطي ليه دلوقتي!!
ضحك بشدة فزادت وسامته ثم قال بمكر
لو جبتي دلوقتي أوعدك مش هيبقي في الكلام ده
إبتعدت بخجل وقالت متمتمة وهي تخرج من الغرفة
قليل الآدب
فضحك وقال
قليل الآدب علشان !!!
دخلت بخطوات متلهفة فوجدته نائم كالأموات ووجهه شاحب خالي من الډماء أقتربت ومسكت يده ودموعها تنساب بغزارة
أمجد إيدك أتحركت أنت سمعني يا حبيبي أرجع يا حبيبي فوق من النومة دي علشان خاطري ثواني وشعرت بيده تتحرك من جديد فركضت نحو الباب وهتفت بفرحة
دكتور بابا
تقدم رائد منها وقال
في إيه يا جودي!
ردت بفرحة
أمجد بيفوق يا بابا
في حين دلف الطبيب إلي الداخل فوجد أمجد يجاهد في فتح عيناه
الطبيب
أستاذ أمجد أنت سامعني
أستطرد أمجد بنبرة متعبة
ج چ چو چودي
ركضت إليه وقالت
أنا هنا يا حبيبي
كل ذلك تحت نظرات رائد و فهد وشذا فتذكر رائد مدي عشقه لأريج وأستعاد أيام شبابه نعم فتلك هي لمعة العشق التي تظهر في عين إبنته وذلك المدعو أمجد الذي رجع من المۏت من أجل معشوقته تبا لذلك القلب الذي يجمع بين إبن ألد أعداءه وبين طفلته
كانت تجلس في غرفتها تراجع دورسها باندماج وعلي حين غرة سمعت شىء يرتطم في شرفة غرفتها هبت واقفة پذعر وبحثت عن شىء تدافع بيه عن نفسها فوجدت مستطرة خشبية كبيرة ألتقطتها ومشت بحذر تجاه الشرفة وفجأة وجدته أمامها وكدت أنا تضربه علي رأسه
متابعة القراءة