روايه كامله للكاتبة زينب محروس

موقع أيام نيوز


فعلا هيخلص عليه يحى ايه جسم على الضعيف جنب جسم شريف العريض الرياضى.
ماهر حاول يتدخل بس على منعهخد ناريمان و امشوا من هنا بسرعة يا ماهر..انا هتصرف معاه.
ماهر خد نور من إيدها و لسه هيمشواشريف ضړب على جامد وقعه على الأرض اتخبط فى خشبة فقد الوعى و طلع مطوة من جيبهو بحركة سريعة طعن ماهر بالمطوة فى بطنه شد المطوة و غرزها فى بطنه مرة تانية ماهر وقع على الأرض و نور رجعت بضهرها لورا لما شافت شريف رجع تانى يقرب منها و هو مصمم مش هيخرج من هنا غير لما يكمل انتقامه منها

ما زالت بترجع لورا و هو بيقرب عليهاحركت رأسها برفض و حاولت تصرخ بس صوتها مش بيخرجكأنها خرسا حست بالجدار وراهامبقاش فيه مفر للهروب..رفع المطوة و هو بيمشيها على وشها بحذر و بيقول الجن الأزرق مش هيعرفلك طريق. ثبتت وشها لإن حركة واحدة و ممكن تتعور بسبب المطوة اللى على وشهاكانت بتدعى من جواها و رغم اللى حصل لكن عندها يقين إن ربنا مش هيسيب شريف يئذيهارمى المطوة من إيده و بعض عنها و ضحك بطريقة هستيريا..شكله كان بيوحى انه مش طبيعى حاولت معاك كتيرقولتلك انى عايز اتقدم و اتجوزك بس لاء ست البنات شايفة انى بتاع بنات و صايع مليقش على الكونتسهبقالى سنتين بحاول اطلب منك فرصة لكن مفيش فايدة..رفضتينى بردو دخلت البيت من بابه و رفضتينى بردودلوقت بقى انتى اللى هتحفى ورايا عشان اتجوزك و مش هوافق..لاء و كمان بتضربينى أنا شريف عاصم..دا انتى نهار ابوكى اسود.
قال جملته پغضب و توعد بالهلاك..قرب منها تانى و هى كانت بتابع حد بعينيها و مكنش حد غير شادى اللى شافته من الشباك الجانبىخطړ على بالها تلهيه على ما شادى يوصل للباب فاستجمعت شجاعتها و قالت و هى كل واحدة ترفض واحد يعمل فيها اللى أنت بتعمله دا هو الجواز و الحب بالعافية.
شريف بزعيق أنا شريف عاصم مترفضش أنا مش أى حد.
اهو انت بقى يا شريف يا عاصم بتضيع مستقبلك قبل مستقبلى دا غباء مش اڼتقام منىانت كان ممكن تقابل واحدة تانية تحبك و تحبها بجدكان ممكن تبقى انسان كويس تتمناك ألف بنت لكنك دايما بتختار الطريق الغلط تصرفاتك غلط تربيتك أصلا غلط بنات الناس مش لعبة فى ايدك افتكر ان عندك أم و أخت و كان ممكن يكون عندك بنت و زوجة ترضالهم اللى بتعمله ده.
مكنش عنده رد شيطانه كان خلاص أتمكن منه زعق فيها جامد واحدة زيك مش هتعلمنى الأخلاق و الأدب بأمارة البيه اللى كان معاكى الصبح. هنا بقى كانت هى فقدت طاقتها و مبقتش قادرة تتحملهى شافت شادى بيدخل من الباب و اغمى عليها..و قبل ما شريف يقرب منها كام شادى مسكه من قفاه و دارت بينهم معركةكان شادى بيضربه بغل كل ما يشوف منظر ناريمان اللى واقعة على الأرض.
الشرطة وصلت واخدت شريف و اتصلوا بالإسعاف عشان ماهر و على أما شادى مرضاش يوديها المشفى عشان أكيد حالتها هتتسجل اعتداء اخدها على المبنى السكنى الجديد الخاص بعيلته.
End Flash back
خلص مكالمته كانت هى هديت من الصړيخ و قاعدة مسهمة قعد على كرسى جنب السرير و قال عشان يطمنها انتى بخير محدش فيهم قربلك و متقلقيش شريف مش هيتعرضلك تانى الشرط اخدته.
بدأت دموعها تنزل تانى و مبصتلهوش أنا كنت هنتهى فى لحظةحياتى كانت على المحك.
و فجأة بصتله بنظرات اتهام و قالت أنت السبب لو مكنتش مسكت ايدى و اديتنى السلسة مكنش زمان كل دا حصل.
بصلها بذهول من اتهامها أنا السبب!!
أكدت كلامه بزعيق ايوا أنت.
معقول بتتهمههو كان ساعة السلسلة ميعرفش إن عقدها شبك فى جيب بدلته و لما عرف راح عشان يرجعه محبش يتكلم إنسحب من الاوضة بهدوء و هو عارف ان إللى هى مرت بيه مش هين..بعد شوية الباب خبط و دخل فريد و معاه سمية و فى إيدها شنطةشاور على الأوضة و قال هى جوا ادخلى.
سمية دخلت لقيتها قاعدة و ضامة رجلها لصدرها و قاعدة بټعيطصعبت عليها جدا و قربت منها بحذر و ناريمان أول ما شافتها اترمت فى حضنها على طول هى اه متعرفهاش غير من كام يوم بس هى فعلا محتاجة حد تفضفض معاه و مش هتقدر تقول حاجة زى كدا لوالدته.
فى الصالون
فريد بتكشيرة لاء طبعا لازم تروح المشفىاحنا محتاجين التقرير الطبى عشان دا

هيساعد فى القضية.
شادى باعتراض لاء طبعا مش هتروح شريف كدا كدت كفاية عليه اللى حصل مع الولدين التانين بقولك واحد منهم متشال مېتيعنى أكيد هيلبس هيلبس.
بس احنا عايزين نجيب حق نور يبقى كمان عقاپ فوق العقاپو متنساش ان شريف دا ايوه واصل و نفس اخلاقه بالظبط يعنى أكيد هيطلعه منها
دا لما يشوف حلمة ودنه ان كان هو واصل قيراط احنا
 

تم نسخ الرابط