روايه كامله للكاتبة زينب محروس
المحتويات
حضرتك اصلا رافضة تقولى مين اللى جاى خلاص قابليهم من غيرى.
جاتلها رسالة على فونها و يا دوب فتحتها و سمعت جرس الباب قامت من مكانها و قربت من والدتها اللى كانت واقفة جنب باب الأوضة امها مسكتها من ايدها راحة فين اوعى هتكونى هتفتحى.
شدت إيدها بالراحة و جريت للباب اكيد يعنى هفت
مكملتش كلامها لما شافت شادى واقف قدامها و معاها بوكيه ورد..ابتسمت بعته و بصت لنفسها ثوانى و كانت بتجرى من قدامه و مغطية وشها بالكتاب و بټعيط..دخلت الأوضة وقفلت الباب على نفسهاو خالها خرج من الصالون مالها بتجرى كدا ليه..
امها و خالها استقبلوا الضيوف و بعد ما قفلت باب الأوضة سمعت صوت طارق من وراها شوفتى عفريت و لا ايه..
مسحت دموعها انت دخلت هنا ازاى!!
و انتى بتفتحى البابالبسى بسرعة عشان عيلة شادى بلاش احراج لماما..
ناريمان بترقب هو انت كنت عارف
طارق بتوتر اه..لاء يوووه بصراحة أن بس شادى اللى طلب نخليها مفاجأة..
سابها و خرج و هو بيضحك على عادتها الغريبة بالنسبالي بعد شوية دخلت مع خالها و هو وشها فى الأرض سلمت على والدة شادى هناء و مرات عمه ثناء إنما والده وقفت عنه بمسافة محفوظة و حطت أيدها على قلبها كتحيةو نفس الشيء مع شادى و قعدت جنب خالها..بدأوا يتكلموا و يتفقوا و هى طول القاعدة بتشد على أيدها من الحرج.
شالت فونها و طلبت مريم بسرعة عشان تحكيلها اللى حصل. و بعد ما قالت على اللى حصل و على معاد الخطوبة عرفت منها إنها لما وصلت تحت العمارة شافت شادى و عيلته عشان كدا رجعت على بيتها تانىو بعد ما قفلت معاها فونها رن برقم غريب قفلت لانها مش بترد على ارقام غريبة..بس الرقم رن تانى و بردو بتقفل اخر مرة لما سمعته بيرن كانت هتقفل الفون خالص بس كان رقم شادى فتحت الخط و سمعت صوته المتغاظ برن عليك بقالى ساعة مش بتردى ليه
على فكرة برن عليكى من الرقم الشخصى الرقم اللي معاكى حاليا دا بتاع الشغل.
نور بتذكر هو الرقم دا بتاعك يا راجل مش تقول و لا دا كمان مفاجأة!!
ابتسم لما فهم قصدها فقال بمشاكسة بس ايه فى المفاجأة حلوة مش كدا
ابتسمت بخجل و شدت على أيدها فهو كمل بطلى تشدى على إيدك يا نورمحبتش وقفة امبارح تتكرر تانى من غير رابط رسمى انا عايز أوصلك الكلية و اجى اروحك قدام كل الناس و اهم حاجة و انا واثق إنى مش يعارض ربنا..عايز امشى فى نص الشارع و عز الصبح و ايدى فى ايدك.
أخيرا خرج صوتها مبحوح انا لازم اقفل عشان ماما بتنده..تصبح على خير.
قفلت بسرعة من غير ما تسمع صوته و بالفعل والدتها خبطت على الباب و دخلت قعدت جنبها و ابتسمت و قالت فى حد طلع بيفهمك اكتر منى.
هزت راسها بتأكيد و بعدين حاولت تخرج نفسها من الإحراج انتى ازاى يا امى متاخديش رأى.
والدتها بمشاكسة و هو انتى يعنى كنتى هترفضى عموما لو كدا احنا لسه فيها هكلم شادى و اقوله كل شىء نصيب..هاتى هكلمه.
قالت جملتها الأخيرة و هى بتشد منها الفون ف نور بعدت عنها الفون و قالت بسرعة لاء طبعا موافقة انا
حطت ايدها
على بؤها لما استوعبت اللى قالته و امها ضحكت عليها و قالت و هى بتحضنها الف مبروك يا حبيبتى ربنا يتمملك على خير و يسعدك يا رب.
مر الأسبوع بسرعة و هما بيجهزوا للخطوبة اللى اتفقوا هتكون فى قاعة نور و شادى كانوا بيتقابلوا كل يوم عشان التجهيزات و معاهم إما والدتها أو طارقو أخيرا جيه يوم الخطوبة و كتب الكتاب.
فى البرج الخاص بعيلة نصار.
كان قاعد فى اوضته بيكلم نور فى الفون و فجأة اتفتح الباب ف شادى نهى المكالمة مع نور بسرعة
كان قاعد فى اوضته بيكلم نور فى الفون و فجأة اتفتح الباب ف شادى نهى
متابعة القراءة