رواية رائعة للكاتبة بسنت صبري كامله

موقع أيام نيوز


بتكسف ان اجي لوحدي
سعاد وتكسفي من ايه ياحبيبتي ده بيتك واحنا اهلك وخلاص كلها شويه وتبقي مرات ابني
اياد يسمع منك ربنا يا سوسو ياقمر يالي بتقولي احلي كلام
سعاد ايه ياواد ده انا مش قولتلك تبطل جنانك وتبطل سوسو دي
اياد مالك بس ياحلي سوسو بدلعك انا غلطان يعني
سعاد لا مش غلطان ياخره صبري طب دلع خطيبتك احسن
اياد هي مدياني فرصه اقول كلمه ده انا ربنا بيحبني لو سبتني اقولها بحبك

سعاد بكرا تتجوزو وتقول كل الي نفسك فيه انا هروح اشوف خلصو الاكل وله لسه
نهضت سعاد واتجهت الي المطبخ وهي في طريقها اصتدمت بها دينا الي كان يبدو علي التوتر والاستعجال
دينا انا اسفه جدا مكنش قصدي
سعاد وله يهمك مالك مستعجله كده ليه
دينا لا ابدا انا بس كنت عايزه بابا في حاجه مهما
سعاد ماشي علي مهلك
دينا عن اذنك علشان اروح اشوفو زمانه جي من الشغل
اتجهت دينا الي غرفه ابيها ودخلت بعد ان اذن لها بالدخول جلست بجواره علي الكنبه التي في الغرفه
دينا بابا كنت عايزه حضرتك في موضوع كده
ابراهيم اتفضلي يابنتي خير
دينا ادهم كان عايز يجيب بابه ويجو بكرا يقعدو مع حضرتك
ابراهيم يعني خلاص وافقتي
دينا اه يابابا انا موافقه
ابراهيم خلاص علي بركه الله بشرفو بكرا في اي وقت
دينا بس ادهم عايز يكتب الكتاب علي طول
ابراهيم لما يجي ونتكلم نبقي نشوف الموضوع ده
دينا شكرا يابابا عن اذنك هسيب حضرتك ترتاح
في الصالون عند اياد وشهد
شهد اياد انا كنت عايزه اقولك علي حاجه حصلت بس مش عايزك تتعصب
اياد حاجه ايه ياشهد قولي
شهد انا امبارح وانا في المطعم لقيت مصطفي داخل عليه المكتب
اياد بعصبيه والحيوان جاي عايز ايه بقي ان شاء الله
شهد هقولك
فلاش باك
كانت تجلي شهد في مكتبها في المطعم الذي اشتراه لها اياد وكانت تراجع بعض الحسابات الخاصه به وجدت من يطرق الباب سمحت له بالدخول وجدت مصطفي هو الذي يدخل نهصت من علي الكرسي سريعا ونظرت اليه پغضب انت ايه الي جابك هنا
مصطفي محتاج اتكلم معاك
شهد وانا مش عايزه اتكلم واتفضل اطلع بره
مصطفي هما خمس دقايق مش عايز اكتر من كده ياشهد ارجوكي خمس دقايق
شهد خمس دقايق وتمشي من هنا
جلس مصطفي علي الكرسي وترك الباب مفتوح
مصطفي انا من يوم ما عرفت الحقيقه وانا عايز اجي واعتذرلك عارف ان اعتذار الدنيا كله مش هيكفي بس انا بجد اسف انا ظلمتك جامد يا شهد وحيت عليكي وضربتك وحاولت اقتل اخوكي رغم حبك ليا انا مصدقتكيش وظلمتك انا اسف ياشهد وكل الي عايزه انك تسامحيني وانك تكملي حياتك سعيده وتلاقي الي يسعدك ويعوضك علي الي انا عملته فيكي
استمعت شهد لكل كلمه منه وهي تتذكر كل مافعلو وكل كلمه قالها وكل مره ضربها واهانها فيها فاقت من دوامه افكارها وقالت انت اكتر واحد كنت بحبه يا مصطفي ومكنتش عايزه حد غيرك بس انت چرحتني وكسرتني بشكك فيا وكلامك وضړبك انت الي كرهتني فيك كان نفسي تفهم بس لاسف مفهمتش انا مسامحك يا مصطفي انا عيشتك يذنبي طول الغتره الي فاتت دي كفايه كده
مصطفي انتي صح انا خسرتك بغبائي واستاهل الي يجرلي اشوف وشك علي خير ياشهد
شهد سلام يامصطفي
باك
شهد بس ده كل الي حصل علشان خاطري متزعلش مني يا اياد انا جيت وقولتلك اهو
اياد انا مش زعلان علشان انا واثق فيكي ياشهد بس ياريت تكون اخر مره اسمع سيرته والموضوع اتقفل علشان متشوفيش وش مني يزعلك
شهد ولله صفحه اتقفلت ومش هتتفتح تاني ايدا
اياد ماشي ياحبيبتي وانا وعد هعوضك عن كل الي شوفتي معاه وهعوضك
شهد اياد انت عوضي في الدنيا دي كلها
اياد ربنا يخليكي ليا يا احلي حاجه في حياتي
انتي هي وفي اليوم التالي اجتمع ادهم وصالح وابراهيم واتفقه ان موعد عقد القران والفرح بعد اسبوع من الان من اجل ان تتحسن حاله امجد قليله
عدت الايام واصبحت ايام تعم بالسعاده والبهجه علي عائله الشرقاوي جميعا فاخيره بعد ايام من العڈاب والۏجع والمعاناه ايام ذهبت بكل ما فيها من حزن وذكريات سيئه ومؤلمھ علي الجميع صحيح لما يتم نسيانها ولكن استطاعه تخطيها واصبح كل واحد منهم قريب من حلمه وعلي بعد خطوه واحده فقط من تحقيقه ويصبح حب حياته ملكه وبين يديه الحب الذي اختاره قليه وتمسك به وكان علي امل ان يكون له وبالفعل حدث رغم كل ما حدث من اوجاع
وصلت سياره امجد الي فيلاه الشرقاوي بعد ان وصله من الاسكندريه هو وماجده فزفافه هو واميره بعد ثلاث ايام من الان وقرر الاثنان الاسقرار في الاسكندريه بعد اصرار اميره علي ذلك رغم اعتراض والدها ولكنها اصرت لانه جميع ذكريتها السعيده وقصه حبها مع امجد بدائت هناك وهي تريد ان تكتب سطور جديده من حياتها معه في نفس المكان وايضا لا تريد ان تترك ماجده وحدها هناك نزل الاثنين من السياره واصبح امجد يسير وحده بدون الاستناد علي العكازات بعد اخر جلسه علاج طبيبعي ولكن لازالت خطواطه بطيئه قليله وجدو اميره ودينا يجلسو في الحديقه يتحدثو قليله تقدمو منهم وتركو الحقائب للحرس حته يقومو بادخالها عندما رائتهم اميره نهضت سريعا واحتضنت خالتها بقوه وسعاده
اميره وحشتيني اوي ياخالتو وحشتيني
ماجده وانتي كمان ياحبيبه خالتو وحشتيني البيت ملوش طعم وله حس من غيرك
اميره علشان تعرفي قمتي بس
ماجده وهي تضربها علي مرخره راسها اتلمي يابت عارفه قمتك ياختي كتك القرف
اميره وهي تتالم من الضربه وتبتعد عنها ايه ياخالتو براحه ايدك تقيله علي فكرا وحشني اوي كتك القرف بتاعك مش لاقيه حد غيرك يقولها
ماجد طب وسعي كده لما اسلم علي الي وقفه وراكي وھتموت من الكسوف دي
اقتربت ماجده من دينا التي كانت محرجه من الموقف وتريد الانسحاب فهي تره انه مشهد عائلي ولايجب ان تتواجده به فهي لم تتاقلم بعد انها بعد ايام قليله ستصبح فرد من تلك العائله
دينا حمد لله علي سلامه حضرتك
ماجده ايه حضرتك دي يابت ومالك واقفه مكسوفه كده ليه ده انتي خطيبه ابني وكلها كام يوم وتبقي مراته انتي من هنا ورايح لتقوليلي ماما او خالتي ذي مقصوفه الرقبه دي
اميره بغيز ايه ياخالتو ده انا ذي بنت اختك حته وخطيبه ابنك راعي مشاعري
ماجده اسكتي يابت انتي انا عارفه ابني حب فيكي ايه ثم وجهت كلامها الي دينا ها قولت ايه ياقمر
دينا بكسوف حاضر ياخالتي
ماجده ربنا يحفظك يابنتي ولله الواد ادهم ده عرف يختار مش ذي ناس
امجد وهو يقترب من اميره بضحك انتي متاكده انها خالتك
اميره بصوت هامس لا وانت الصادق هي كده بقت حماتي مش مش خالتي ربنا يسترها عليا بقي
امجد هتوحشيني ياميرو حماتك هطلع عينك
اميره طب اخرس بقي بدل ما ارجعك تتعكز علي العكاز من تاني
امجد پخوف لاوعلي ايه الطيب احسن انا رايح اسلم علي خالتي حبيبتي دخل امجد واماجده لتسلم علي شقيقتها وكل من في المنزل وعاد اميره ودينا لوضعهم مره اخر
دينا انتي زعلتي من الي حصل
اميره ازعل من ايه ياهبله
 

تم نسخ الرابط