رواية رائعة للكاتبة بسنت صبري كامله
المحتويات
من هنا دلوقتي وانت اطلع علي اوضتك وانتي ياميره خدي الانسه دينا علي اوضتها يلاه وبالفعل اسرعت اميره باخذ دينا من يديها وذهبت الي غرفتها بينما ابتعد معتز عن اياد قليله وخرج من الفيلاه باكملها ابتعد ادهم عن امجد الذي تسال بحيره ممكن افهم ايه الي حصل وليه كنته مسكين في بعض كده وعلشان ايه
ادهم وهو ينفض ملابسه ده واحد حيوان وانا هتصرف معاه
ادهم خلاص بقي انا رايح اسلم علي ماما وطالع اوضتي ارتاح
وقف اياد وامجد مندهشين مما حدث لايفهمو اي شئ
في غرفه دينا كانت تجلس علي السرير تبكي بشده بسبب ماحدث وحاولت اميره ان تهدائها خلاص بقي يادينا اهدي وكفايه عياط ممكن تفهميني ايه الي حصل بالظبط لكل ده
دينا باستغراب معاهم حق في ايه بقي ان شاء الله
اميره بمشاكسه معاهم حق يتخانقو عليكي ياجميل انتي وېموتو بعض عليكي كمان
اميره بتالم خلاص انا اسفه ايدك تقيله علي فكرا مقولتليش مقررتيش هتردي علي ادهم تقوليلو ايه ده هو جي مخصوصه علشان يعرف الرد بعد ما تجيبو النتيجه
دينا بارتباك لسه مش عارفه خاېفه اوي ومتلغبطه بس اكيد هحسم قراري
اميره لما نشوف القرار هيتحسم لمين الحبايب والعرسان بيقطعو بعدهم عليكي يابطه
باقي اليوم بدون اي احداث سواه استقبال العائله لادهم واميره وامجد وبالطبع لاحظ صالح الچروح التي في وجه ادهم بسبب شجار الصباح ولكن هو فسره انه كان شجار مع احدي الاشخاص في السويس قبل ان يأتي في اليوم التالي استيقظ من نومه ونهض من علي السرير وارتده ملابسه واستعد لرحيل مع دينا لاحضار نتيجتها توجه الي الاسفل شاهدته سعاد وهو في كامل اناقته وعلي وجه علامات السعاده نادت عليه سعاد فاتجه اليها ادهم بخطواط سريعا قبل يديها وقال صباح الخير ياماما
ادهم مفيش ياست الكل انا رايح مع دينا علشان نشوف النتيجه بتاعتها
سعاد بمكر وتروح انت ليه ماتروح تشوفها مع خطيبها
تغيرت ملامح ادهم لضيق بمجرد ان ذكرت كلمه خطيبها لا ياماما ويروح هو ليه انا كل سنه انا الي بروح اشوفها معاها مش هيجي استاذ معتز يغير ده
ادهم وهو يحاول السيطره علي غضبه هي موافقه علي كده
سعاد اكيد موافقه والا مكنوش اتفقو علي معاد كتب الكتاب والفرح
ڠضب ادهم بشده من كلام والدته وشعر بۏجع شديد في قلبه وقرر الانسحاب من امامها قبل ان تفضحه عينيه امام والدته تمام ياماما عن اذنك انا خارج الجنينه شويه
خرج ادهم وهو يحاول السيطره علي غضبه وخرج وقف امام حمام السباحه قليله رائته دينا من شرفه المطبخ ظنت انه يقف في انتظارها حسب اتفاقهم فخرجت سريعا اليه وقفت خلفه قليله صباح الخير
سمع صوتها من خلفه شعر بضربات قلبه تقرع مثل الطبول كم اشتاق لذلك الصوت طوال الفتره السابقه التفتت اليه بعد ان رسمه ابتسامه شاحبه علي وجهه صباح النور
شعرت دينا بانزعاجه وان هناك ما يضايقه مالك انت في حاجه مضايقك
ادهم عايزه الصراحه
دينا اكيد
ادهم انتي انتي الي مضايقني وانتي السبب في ان مضايق
دينا پصدمه انا ليه انا عملت حاجه ضايقتك مني
ادهم انتي حددتي معاد كتب كتابك
دينا بتوتر اه بس ده متحدد من قبل الامتحانات ومن قبل ما انت ماتقولي اي حاجه خالص ولله
ادهم طب ودلوقتي انتي قرارك ايه
دينا بارتباك ممكن مجوبش دلوقتي هو انت هتيجي معايا نجيب النتيجه
ادهم اه انا كنت واقف مستنيكي اصلاه
دينا تمام انا جاهزه يلاه بينا
ادهم طب والاجابه علي سوالي
دينا لما نيجي هجوبك بس اطمن علي النتيجه
خرج اياد من منزله وذهب الي شهد الذي اتفق معه علي ان يفرو سويه و ان يقضو باقي اليوم سويا وصل امام منزلها وانتظرها قليله حته ظهرت امامه بطلتها التي تخطفه الي عالم اخر لاحظت شهد نظرات الاعجاب والابتسام التي علي وجهه شعرت بالخجل منه كثيره وقالت وهي تنظر في الارض ايه هتفضل بصصلي كده كتير
اياد بهيام طب اعمل ايه عيني مش راضيه تبعد عنك مش بمزاجي علي فكرا
شهد طب قولها تبعد شويه علشان كده مينفعش ويلاه علشان انا جعانه
اياد يلاه بينا فتح لها باب السياره ورطبت واستدار هو حول السيار وركب من الجهه الاخر واتجه نحو احدي المطاعم البسيطه التي تحبها شهد وهو ايضا احبها بسببها جلسو علي احدي الطرابيزات وطلبه ما سيتناولو وبداء يتبادلو بعض الاحاديث البسيطه شهد بقيت بتحب تيجي الاماكن دي
اياد بصراحه انتي السبب ان احبها واجيها وخصوصه المطعم الي شوفتك فيه اول مره
شهد بضيق اه المطعم الي قعدتني من الشغل فيه صح
اياد هنرجع لنفس الموضوع تاني انتي قالك شهر سايبه الشغل واظن انتي عارفه السبب كويس
شهد وانت عارف انا بحب شغلي قد ايه يا اياد وخلاص هطق من قعده البيت
اياد وانتي عايزني اوافق نزولك تاني ويجي واحد زباله ذي ده تاني ويحاول يضايقك ويمسك ايدك انتي موافقه علي كده
شهد اديك قولت ده واحد حيوان وانت يومها كسرتيلو ايده وضړبت لحد ما كان ھيموت في ايدك
اياد ولله لوله الناس كنت مۏته فعلاه
شهد يامفتري بقي تقعد شهرين متنزلش من البيت ويوم ماتنزل تيجي المطعم تعمل خڼاقه ذي دي
اياد بانفعال لا كنت سيبته يكمل مسك في ايدك صح
شهد محاول لتهدائته خلاص اهدي مش هنتخانق علي حاجه حصلت من فتره خلاص بقي واديك قعدتني من الشغل
اياد وعلشان تعرفي ان مقدرش علي زعلك خدي ياستي ده اخرج من جيبه ورقه مطويه واعطها لشهد فتحته شهد وهي لاتفهم شئ وبدات في قراتها وهي علي وجهها ملامح الدهشه والفرحه انتهت من قراتها ونظرت اليه وهي في عينيها دموع الفرحه مما قراته
شهد بفرحه الي قريته ده بجد
اياد طبعا بجد انا بقالي شهر بجهز فيه علشان يبقي بتاعك
شهد بعدم تصديق انا مش عارفه اقولك ايه بجد انا مش هقدر اقبل المطعم ده
اياد ايه الكلام ده المطعم ده بتاعك
متابعة القراءة