الجزء الثاني من رواية رحمة ورحيم للكاتب الغازي

قمر
كلهم حضنوها
شمس خلاص هعيط والله
قمر بعدت ومسحت دموعها
هقوم افتح الباب بيخبط
اتجهت للباب وفتحت كان حسن معاه أمير
حسن فضل يبص على قمر الى بتعدل عبيتها البيتى وحجابه الي مبين نص شعرها لانه كانت حطها بأهمال بحرج.... 
قمر اتفضل يا حسن
حسن احم لا الوقت اتاخر انا جبتلك امير قبل ما ينام
قمر خدت منه امير
تصبح على خير 
حسن وانتى من اهله
في بيت رحيم
سمعينك
قالها رحيم لحنان الى قاعده قدامه واقدام سيد
حنان انا اتجوز ياسر ڠصب عنى ابوي اجبرنى اتجوزه علشان يتقرب من منصور اكتر ويبقا شريكه عشت اسوى سنتين في حيانى ضړب وشتيمه واهانه وكل ما اكلم ابوي او امى يقلولي عادي ما كل الراجاله بتعمل كدا... في نفس اليوم الى اتهموك بتكسير البيت لما خطتهم فشلت قلتلهم انا هطلعلكم رحيم و ابوه بمصېبه او اخد الورق الي يخص لارض بتعتكم بمقابل انى اطلق من ياسر ابنهم علشان كدا انا جيت هنا...انا عارفه كويس ان رحيم عارف كل حاجه بس بيجريني وعارف ان انا الى سلطت الدكتوره ومراته مش حامل
رحيم وليه قرارتي تقليلينا
حنان مبقاش ليها لازم وعارف اي تبرير كنت هقوله مكنتش هتصدق وانا جاهزه اعمل اي حاجه عايزه
رحيم بص لابوه بهدوء
في بيت حسن 
عيسى دخل في وقت متاخر لقي حسن مستنيه في الحوش
عيسى اي دا انت لسه صاحي
حسن كنت فين يا عيسى
عيسى كنت سهران مع صحابي 
حسن وسهرانين فين إن شاءلله.... في كباريه صح. 
عيسى يا حسن احنا
حسن قاطعه وقبل ما تسهر في الكباريه دا عايز اعرف حكاية الواد الي خدته تعلمه لادب عندك في القسم
عيسى دا عيل شمال ويستاهل الي حصل فيه
حسن ليه عمل ايه 
عيسى مش ضرورى تعرف المهم انه عيل ۏسخ
حسن حاجه تخص شمس صح... يتبع
عيسى اتنهد هحكيلك.... وبدا يحكيله كل حاجه 
حسن وانت مفكر الى عملته كدا صح يا عيسى
عيسى امال كنت عايزني اعمل اي استنا لما ېفضحها دي امها تروح فيها الصور ملعوب فيها بطريقة مقرفه واهل البلد هنا مش بترحم
حسن ومش رجوله برضو تستغل وظيفتك انت كنت جبته هنا البيت وحنا كنا هنعرف نربيه كويس 
عيسى ضحك حبيبي ياخوى لا هو خد علقت مۏت وهيحرم يعمل كدا تاني
حسن المهم مش هتتلم بقا وتبطل عك 
عيسى انا كدا زي الفل... شوف بس نفسك انت يا عريس وروح نام شويه علشان بكره يومك طويل... عيسى اتجه لفوق... تصبح على خير 
حسن اتنهد وانت من اهله
تاني يوم
في بيت نواره قاعد في الحوش زكى عم قمر والبنات و عزه مراته 
نواره طلعت بشاي
نواره منورنا يا ابو عماد
عزه بضيق بقولك اي يختى هو احنا كل يومين هننزل من الكويت علشان ابو عماد يبقا وكيل بناتك ما تلميهم كدا مره وحد وتخلصينا مش ضروري يعنى يختارو الى هما عايزينه
نواره لو مش عايزه تنزلي وتتعبى نفسك مجيش تاني وانا هتصرف يا ام عماد
عزه بسخريه هتتصرفي ازي هو انتوا ليكوا حد غير ابو عماد دا حتى خالهم الوحيد متعرفولوش طريق جره.. وحنا عندنا شغل برضو ومصالح... وبتك دي مش متجوزه من سنتين لحقت تدوب الراجل وهتلف على اخوه 
نواره ما تلم لسانك يا عزه ولا علشان انا سكتالك ومحترمه انك ضيفه عندنا
زكى بضيق جراي اي يا ام قمر وانتى يا ام عماد اسكت هو يوم ومشين
عزه سكت يا خوى
الباب خبط و نواره فتحت 
عيسى صباح الخير يا ام قمر
نواره صباح النور يا ابني
عيسى حسن بعتلك لاتنين كيلوه لحمه دول من الدبيحه وبيقولك غدى الضيوف الي عندك
نواره ليه يا ابني تاعب نفسك احنا جيبن
عيسى ولا تعب ولا حاجه همشي انا دلوقتي عشان سايب حسن لوحده
نواره ماشى يا ايني. 
نواره قفلت الباب ودخلت
عزه بسخريه هو انتى لسه بتصرفي على بناتك من فلوس نسايبك
نواره احسن مصرف عليهم من فلوس الى بڼصب بيها على الناس يا ام عماد
عزه لا بقولك اي 
عماد پحده اسكتى يا عزه اسكتى
عزه وهما الهوانم بتوعك لسه نايمن لدلوقتى مش يصحوا يشوفوا مصلحهم
نواره ببرود معلش بقا عشيه سهروا لوقت متاخر وهما بيشوفه هيلبسوا اي
عزه دى خاتمه عملها الراجل على روح امه وابوه