الجزء الثاني من رواية رحمة ورحيم للكاتب الغازي

ايوه يا حسن
حسن قولي لقمر رحيم هيتغداء معانا النهارده ولو في طلبات او حاجه نقصاه هبعت عيسي يجبهاله
شمس حاضر 
شمس قفلت معاه
قمر كان عايز اي
شمس بيقولك رحيم هيتغداء معانا وهيبعتلك عيسى يجبلك الطلبات 
رحمه هو كمان في غداء يعنى مش كفايه البيت وغسيل وغداء
قمر شفتي يبقا يلا انجزي 
في الزرعه
حسن لعيسي روح هات لمرات اخوك الطلابات الي محتجاه يا عيسي. 
عيسى حاضر ومشي
رحيم اتنهد وقرب منه
رحيم لحد امتى هتفضل كدا يا حسن
حسن كدا كيف يعنى ما انا زي الفل اهو
رحيم مفكرني مش فاهمه يعنى وعارف انك بتحبها وھتموت عليها 

حسن جربت اخطب غيره بس مقدرتش وخوصا لما لقيت القدر بيقف جنبي وعطاني فرصه تانيه بس هي رافضه
رحيم اقعد معاها وشوف هي رافضه ليه. 
حسن قعدت معاها وبرضوا مفيش نتيجه
رحيم اقعد تاني وتالت لحد ما تزهق منك وتوافق اتجوزها وبعدين الحب يجي بعد الجواز... انت عمرم بيجرى وداخل على لاربيعين سنه هتخلفلك حتت عيل امتى 
حسن ابتسم بسخريه لما تخلف انت يا خوي... وبعدين اي موضوع مرات ياسير الي جايه تعيش معاكم دا... اكيد منصور الي مسلطها 
رحيم عارف بس سيبها لما تيجي اخرها وبعدين لما تبقا تحت عيني احسن ما تبقا بعيده 
حسن إن شاءلله وانا معاك يا صحبي لو احتجت حاجه 
في المطبخ 
رحمه قاعده على طربيزه بيتقطع بطاطس و قمر واقفه تحرك في الحله على البوتجاز 
رحمه مش ناويه برضو تعفي عن الراجل و تتجوزيه
قمر قصدك مين
رحمه انت عارفه كويس قصدي على مين حسن الي هيتجنن عليك
قمر ما تتلمي يا بت اي هيتجنن عليكي دي
رحمه والله امال كل يومين رايح لامى يطلبك منها ليه
قمر علشان اخوه يا رحمه لكن مش الي في دماغك 
رحمه لا يا قمر حسن بيحبك ومن زمان كمان انتي الي عميه دا ھيموت عليكى مش بيحبك بس 
قمر سكتت
رحمه طاب انتى رفضاه ليه 
قمر انا بحب نادر يا رحمه وهفضل عايش على زكرياته 
رحمه نادر ماټ يا قمر وانتى لسه صغيره و حسن بيحبك يبقا اي المانع... مش هتحسي غير وكل حاجه ضايعه من ايدك صدقيني 
دخل عليهم عيسي
عيسي الطلبات يا قمر
قمر حطهم هنا يا عيسي
عيسي محتاجه حاجه تاني اجبهالك
قمر لا تسلملي
بليل 
قمر واقفه على الحوض بتغسل الموعين وباين عليها التعب. 
حسن دخل يحط الطبق وقرب منها يحط الطبق بتاعه 
قمر حست بدوخه وكانت هتقع بس حسن مسكها
على مهلك انتى كويسه 
قمر بتعب دخت شويه بس 
حسن مقلتيش من الصبح تلاقيكي
قمر اكلت مع البنات شويه في الضهر بس الظهر اني هخد دور برد شديد شويه 
حسن سيبي الموعين دي هخلي عيسي يغسلم وطلعى ارتاحي
قمر لا انا كويسه هخسلهم بكره ممكن بس تطلعلي أمير علشان هو نام هنا ومش هقدر اشيله 
حسن حاضر 
عند رحيم 
رحمه طلعت من الحمام بتنشف شعرها 
رحيم كان قاعد علي السرير اول ما طلعت قام وقرب منها 
رحيم حضنها من ضهرها
رحمه غمضت عنيها
انا تعبانه يا رحيم ممكن بعدين 
رحيم بهدوء في حاجه بتخليكي تتهربي مني يا رحمه ومش عايزه تقليها
رحمه بتوتر ا.. انا مبتهربش بس كل دور بتحصل ظروف 
رحيم بعد تمام يا رحمه بكره جهزي نفسك علشان هتبقا ډخلتي عليكي انا مش هستنا عليكى اكتر من كدا 
رحيم سابها ونزل 
في المطبخ
حنان ام محمد خدي القهوه دي لرحيم بيه هو لسه طلبها من شويه
ام محمد تعبتي نفسك ليه يا ست هانم كنت هعمله انا
حنان لا ولا تعب ولا حاجه خدالها بس
ام محمد خدت القهوه وطلعت بيها لرحيم في الجنينه 
ام محمد القهوه يا رحيم بيه 
رحيم تسلمي يا ام محمد 
بعد شويه رحيم دخل القصر وهو حاسس بدوخه 
رحيم وهو داخل كان هيقع طلعت مسكته حنان وهي لابسه لبس مكشوف
حنان يا لهوي انت كويس... كملت بخبث... شكلك دايخ تعاله معاي
حنان كانت هدخله اوضتها بس نزلت رحمه
رحمه بتعملي اي يا حنان 
حنان ما تشوفي جوزك يختي شكله شارب حاجه واول ما شافني اترما عليا 
رحمه قرب من رحيم وسندته 
رحمه وبرضوا في وحده محترمه قاعد في بيت غريب