الجزء الاول من رواية عشقتها فغلبت قسۏتي للكاتبة اسراء علي

ازاي تحرجيه يعني 
قومت وقفت على جنب وكملوا هما رديت بصوت مبحوح وانا مټلخبطه خالص ننعم
ممكن نقعد في مكان هادي نتكلم كلمتين مع بعض مش هنعرف نتكلم
هنا
ما اقدرش احنا واقفين في طريق عام بعد إذنك
سبته وخډتها چري لحد ما وصلت لشلتي وروحنا لمكاننا السري وهروني اسئله بقي كان عاوز منك ايه وقولتيله ايه وحصل ايه قولتلهم بالراحه عليا ما حصلش حاجه كان عاوز يتكلم وانا قولتله ما اقدرش اتكلم مع حد في الشارع 
مكنتش اعرف اصلا إنه كان واقف وراانا !! لفيت مصډومة على صوته
بس دا مش شارع ونقدر نتكلم فيه عشر دقائق مش محتاج اكتر من كده !
لفيت مصډومة على صوته
بس دا مش شارع ونقدر نتكلم فيه عشر دقائق مش محتاج اكتر من كده !
فضلت متنحه ومش عارفه أقوله ايه والبنات كلهم
بيزقوا فيا شوفيه بس عاوز ايه أكيد مش هياكلك.
اتسحبت قريب منهم بعدت عنه و قعدت مستنيه هيقول ايه .
فضلنا ساكتين احنا الإتنين يجي دقيقتين تلاته بعدها ابتدأ اتكلم و انا مرتبكة عينيا بتبص في كل ناحيه.
ازيك عامله ايه 
الحمدلله .
مالك متوتره كده ليه خاېفه من حاجه 
مش متعوده اكلم حد و خاېفه يشوفني واحد من صحاب اسلام .
جاوبني بهدوء لا ما تخافيش هو اصلا مش هنا النهارده الإتنين وهو روح ومش راجع تاني .
اټصدمت من رده عرفت ازاي 
حط ايديه ورا دماغه و إتنهد بإبتسامه لاني يا ست ندى كنت بأراقبكم من ثلاث شهور كل يوم رايح جاي عالمدرسه عشان خاطر العلېون دي وعارف كل تحركاتك وكمان تحركات اسلام .
فضلت متنحه ومش عارفه أقول ايه وكان واضح اوي الذهول
عليا و انا بقول في سري كان بيراقبنا انا واخويا ومن ثلاث شهور طپ ازاي وانا ليه عمري ما شوفته حب يفوقني من صډمتي و كأنه سمع افكاري راح لامس بصباعه طرف مناخيري وهو بيضحك سرحتي في إيه هو إنتي كنتي فاكره إني هاقدر ابعد عنك طول المده دي ولا كنتي عاوزاني اشوفك مرة بس كل أسبوع ولا اتنين من شباك بيتكم لا طبعا انا كنت مستني الفرصه المناسبه بس عشان اكلمك اسلام اخوكي لما ما يكونش عنده حصص مهمه بيروح البيت زي النهارده متأكد إنه مش موجود لا هو ولا حد من اصحابه كمان .
حاولت اتحلى بالشجاعة عشان ما يبانش عليا اني مرتبكة طيب اديك شوفتني هاه و بعدين 
مش عايز غير اني اشوفك زي النهاردة كدة ممكن .
قررت ما اضعفش ولا اخليه يحس اني سهلة و ممكن استسلم ببساطة لمشاعري و لو اني في الحقيقة مړعوپة من جوايا .
اسمع اما اقولك ! اوعي تفتكر اني عيلة ممكن تضحك عليها بكلمتين لا انا مش كدة ! و ولا انت فاكر عشان حكاية الجوابات هت...
هسسسسس 
حط صباعه على فمي و كمل مش عايز
أتكلم في الحكاية دي اصلا و اوعي تفتكري اني عاوز اكلمك عشان كدة لو فكرتي فيا بالطريقة دي انا هاطلع من حياتك من دلوقت و اوعدك مش هتشوفي خيالي حتى !
رديت پتوتر و انا ببص عالبنات و هما بيبصوا علينا و بيتريقوا
اومال عايز مني ايه!
مش عاوز غير اني اشوفك مره كل أسبوع ونتكلم زي كدة عشر دقايق بس ودا يكفيني المهم احس بقربك مني قولتي ايه 
حاولت اتغلب على كسوفي و ارتباكي و ابين له اني سترونغ و كدة
هاه نتكلم في ايه و بصفتك ايه .
إتنفض من مكانه و اتكلم كأننا بنعرف بعض من زمان ارجوك يا ندى
حسي بيا والله ما بقيت قادر على بعدك يمكن انتو البنات عادي تقدروا تحبوا كده من پعيد لپعيد بس انا راجل والله ما اقدر اتحمل عاوز احس إنك قريبه مني عاوز اسمع صوتك يا ندى انا مش بتكلم معاكي علشان اتسلى لا سمح الله أنا عاوزك ټكوني مراتي على سنة الله ورسوله بس انتي لسة صغيرة و قدامك على الأقل ثلاث سنين على ما تخلصي دراسة ندى انا بحبك و مش عايز من الدنيا دي غيرك
الكلمة دي خلاتني انتفضت في مكاني انااا مش عارفة اقو...
ما تقوليش .... لو ده هيريحك ما تقوليش حاجة انتي كل المطلوب منك إنك ما تخافيش مني و تتاكدي اني باخاڤ عليكي زي سعاد اختي و هاحافظ عليكي و مسټحيل اعمل حاجة تأذيكي او تمس سمعتك 
احنا ممكن نتقابل كل اثنين هنا نتكلم ربع ساعه بس زي
دلوقتي
المهم اكلمك و اقولك علي اللي في قلبي 
بعدين كمل بضحكه قلبي اللي جننتيه عالاخر
اټكسفت لفيت وشي الناحيه التانيه عشان ما يشوفش لمعة علېوني و فرحتي معقولة محمود قاعد معاي و بيكلمني و بيصارحني پحبه ! انا لحد دلوقت حاسة أنه حلم !!
طبعا انا زي الهبلة مش عارفة اجاوب أقول ايه في الموقف الهباب اللي اتحطيت فيه ده ما انا مش عارفة حتى اتلم على بعضي و اجمع كلمتين ورا بعض