الجزء الثاني من رواية ۏجع الندي للكاتبة همس
وقاله كل حاجة وزود كلام من عنده
لكن لما بابا شرح لفارس الموضوع وازاي كنت عايشة مع سعيد فارس اتعصب اوي وقال انه هاياخدلي حقي من سعيد ومش هيسكتله لكن بابا طلب منهم يفضو السيرة دي وخلاص الموضوع هينتهي بالطلاق لانه الحل الانسب
حسيت اني قوية لما شوفت عيلتي واقفين معايا حسيت بالفخر بوجود اب حنون عليا واخواتي رجالة وبيجبولي حقي ومصلحتي تهمهم حسيت ليا عزوة واهل ده كان دافع ليا عشان اكون قوية اكتر
في اليوم التالي
فوقت وانا ناوية على التغير قررت اني مش هكون ضعيفة وهقوى وهقوي بناتي كمان
روحت اشوف البنات قالتلي طنط ندى انه اسيل تعبانة اوي
روحت ليها بسرعة بس بابا قالي لازم نروح للدكتور
قومت البس هدومي بسرعة
لاقيت نفسي مش قادرة اتحرك ودوخت فجأة ودي مش اول مرة تحصل الاسبوع ده
شكيت في حاجة وحدة بس اني اكون حامل انا عارفة الاعراض دي كويس
بس ما اهتمتش للموضوع لان اسيل اهم من اي حاجة دلوقتي
روحت للدكتور وكشف عليها
وقررت اكشف انا كمان من غير ما حد يعرف وزي ما توقعت بالزبط
بعد وقت
روحت للكتور الي شخص حالة اسيل
الدكتور التحاليل بتاعت البنت ظهرت وللأسف البنت عندها کانسر پالدم
ما قدرتش استوعب كلام الدكتور حسيت الدنيا لفت بيا ودقات قلبي وقفت
الدكتور للأسف الطفلة حالتها متأخرة اوي ومن الظاهر انها كانت تعبانة اوي من فترة طويلة لازم تتلقى العلاج المناسب باسرع وقت
قلبي وقع من كلام الدكتور
قولت وانا برجف ياما قولتله ياما قولت لسعيد البنت عيانة ما كانش بيرضى ياخدها للدكتور بنتي بنتي يا بابا هتروح مني
و بدأت اعيط واصړخ والمستشفى كله اتلم على صوتى
حاول يمسكني ويهديني لكني ما قدرتش استوعب الي بيحصلي
بعد وقت لاقيت نفسي باوضة ومتركبة محاليل في ايدي
الممرضة الحمدلله على سلامتك يا هانم انتي بقيتي احسن بكتير
قومت وبصيت حواليا بدأت اعيط واقولها اسيل بنتي فين انا عايزاها
دخل بابا وبص ليا باستغراب
قولت بابا اسيل فين
بابا كان بيبص ليا باستغراب وحزن شديد
قولت يا بابا اتكلم ارجوك
بابا يا بنتي اسيل بنتك اټوفت من ست شهور فوقي بقا
اټصدمت وقولت بصړاخ انت بتقول اييييه ..