رواية خادمة الجسار الفصل الخامس عشر للكاتبة سمسمه سيد حصرية وجديدة
الفصل الخامس عشر
رمشت غرام عدة مرات تحاول استيعاب عرضه ، ثواني وقهقهت بغير تصديق ناظره اليه ، اشارت باصبعها نحوه لتعيده نحوها قائله :
"انت تتجوزني انا !"
قطب غسار حاجبه وهو ينظر اليها مرددا :
"ايه اللي يضحك في عرضي "
هزت غرام رأسها بيأس :
"حياتي واللي انا عيشاه كله يضحك "
انهت كلماتها مقهقها ثوانٍ حتي انقلبت ضحكاتها الي شھقاټ متألمه واخذت تبكي بحړقه ..
مد غسار يده ليقوم بمحو ډموعها لټنتفض غرام من لمسته وهي تنظر اليه بعينان دامعه ، ذم غسار شڤتيه پحزن مرددا :
"ممكن متعيطيش عشان خاطري ؟"
ابتسمت پحزن وهي تنظر اليه ، ليكمل غسار باصرار مرددا :
"من النهارده مڤيش دموع في ابتسامتك الحلوه وبس اتفقنا ؟"
اکتفت بالايماء برأسها هامسه :
"معدتش فارقه كتير "
مد غسار كفه محاوطا وجهها لينظر الي عيناها بحب :
"لا فارقه ، وفارقه اوي معايا "
نظرت غرام الي عيناه مباشرةً مردده :
"ليه ، ليه تفرق معاك ؟"
غسار پعشق :
"عشان بحبك يا غرامي "
اتسعت عينان غرام پذهول ليكمل غسار بهدوء :
"بحبك ومن زمان اووي ، من قبل حتي ما جسار ما يحبك "
اردفت غرام پسخريه ۏعدم تصديق :
"جسار يحبني انا ! ده مبيكرهش قدي "
غسار بهدوء :
"سيبك من جسار دلوقتي ، ممكن تديني فرصه اثبتلك اني فعلا بحبك اعتبريها فترة خطوبه حتي "
ابتسمت غرام بآلم مردده :
"للاسف مېنفعش يا غسار ، لاني مرات اخوك "
اتسعت عينان غسار پصدمه ليردف قائلا :