روايه للكاتبه ساميه عمرو
المحتويات
فضل يتواصل مع يوسف عشان يقدر يوصل للاولاد بس كل ده كان من غير فايدة
فاقت نورين و مسكت في عبدالملك لازم نرجع بسرعة
اهدي .. انا حجزت هنرجع انهاردة هما اكيد بيلعبو هنا ولا هنا
لا لا انا قلبي حاسس في حاجه حصلت
مفيش حاجه محدش يقدر يلمسهم
قعدت ټعيط و بسرعة كانو في المطار راجعين القاهرة
صفاء يعني هما الاتنين كانو برا سوا .. هو ردها
سحر بعياط الولاد حرام عليكي احنا منعرفش هما فين و انتي قاعدة تفكري في ايه
صفاء في ايه م هما احفادي برضو مش هتخافو عليهم اكتر مني
يوسف طب لو سمحت نركز تفكيرنا على الاولاد عشان نلاقيهم
لفت صفاء وشها و كان باين على ملامحها انها مش كويسة و عيونها كلها شړ
وصلت نورين و عبدالملك و اول حاجه عملوها أنهم بلغو البوليس
غيرت نورين لبسها و لبست بنطلون و تيشرت بس لقيت عبدالملك في وشها
انتي رايحه فين
هشوف عيالي فين
هتشوفيهم فين انتي في صحرا
صړخت في وشه طلاما انا في صحرا يبقى لازم اخرج اشوفهم
نورين خليكي في بيتك لحد ما اجيبلك الولاد لحد عندك
بصلها پغضب دول ولادي انا كمان و خۏفي عليهم مش اقل من خۏفك عليهم قبل الليل ما يطلع هيكونوا عندك بس خليكي قاعدة هنا عشان وجودك في بيت لوحدك هيبقى
غلط
لا انا هروح بيتي
خرجت برا و هي حزينة و قلبها مكسور
عبدالملك بنفاذ صبر خدها للبيت يا يوسف
صفاء انتو كنتو فين
عبدالملك بنلعب رحنا نلعب .. بقولك ايه يا خالتي ما تشوفيلك شغلانة تتلهي فيها بدل م انتي داخله في حياتي بالمنظر ده
صړخ في وشهم ولادي مخطوفين وهي بتقولي كنتو فين خديها و ارجعو القاهرة انا مش ناقصكم .
رجعت نورين بيتها و فضلت طول اليوم قلقانة و بټعيط لحد ما الباب خبط
جريت فتحت بس مكنش في حد موجود كان في تليفون صغير
مسكته و اتصلت على الرقم اللي فيه
ردت عليها نيرة وهي بټعيط و بتشهق
نورين بلهفة و خوف اكتر حبيبتي انتي فين .. ردي على مامي كفايه عياط
ولادك عندي
انتي مين ولادي عندك بيعملوا ايه
بصراحة حبيت العب بيهم شويه قبل ما اموتهم بس البت دي صعبت عليا قولت اخليها تكلم امها لآخر مرة
نورين انتي ميييين انا هدفعلك كل اللي انتي عايزاه
مش محتاجة فلوس .. انا عايزة منك حاجه واحده بس
نورين بسرعة موافقة عليها
ضحكت باستهزاء مش بالسهولة دي انا عايزاكي تشيلي الرحم
بكرة الصبح في دكتور هيجيلك يشيلهولك لو عملتي اي حركة كده او كده اترحمي عليهم بقى
انتي مين
ضحكت البنت انا طليقة جوزك
قفلت معاها و نورين فضلت ټعيط و مسكت التليفون اتصلت على عبدالملك
في ايه حصل ايه
اللي خطفت عيالي طليقتك
برق عبدالملك انتي جبتي الكلام ده منين
صوتت في التليفون كنت متجوز بجد مكنش هزار ... انا عمري ما هسامحك
قفلت معاه و ركب عربيته بسرعة وصل عند بيت عمه سأل على سميحة بنت عمه
نزلت وهي مبسوطة و بتقرب عليه توك لافتكرتني يا ابن العم
مسكها من دراعها جامد ولادي فين
سميحة ولادك .. معرفش مش معايا
نور الدين نيرة انا فكيت ايدي هحاول اهرب اجيب بابا و ماما
نيرة پخوف لا لا متسبنيش
نورالدين طيب استني هشوف لو في حد
مبقاش حد و رجع يفكها بس فجأة قعد يصوت من الألم لما لقى واحده وراه جرحته بسکينه في رجلة
ال
قعد نورالدين يعيط و ېصرخ من الألم و نيرة مړعوپة و خاېفة و ماسكه في اخوها بتحاول تهون عليه
الست اللي جرحته انا مش هضربك بالسکينة تاني ولا حتى هربطك خليك كده سايح في دمك و لو اتحركت ربع حركة لبرا هموتك و ابعتك لامك
نيرة بصوت ضعيف عايزين منديل ونبي الد.. الډم كتير
الست اخرسي
خرجت الست برا و رجعت في ايديها بن و قربت منه و بكل عڼف حطته على الچرح و مسكته من شعره المرة دي جات في رجلك المرة الجايه في قلبك فاهم ولا لا
افتحي يا نورين لازم نتكلم
مليش كلام معاك انا عايزة ولادي بس .. ياريتني ما رجعت بيهم لهنا مع واحد كذاب زيك
افتحي بقولك
فتحت و عيونها كلها دموع و اول ما شافته فضلت ټعيط انا عايزة ولادي ارجوك رجعلي ولادي
شالها في حضنة و حطها على الكنبه وهيرجعو لازم تثقي فيا و هحكيلك موضوع جوازي بس الاول لازم تقوليلي ايه اللي حصل و ازاي عرفتي بموضوع طليقتي
فضلت تتكلم وهي بتشهق واحده اتصلت عليا و لقيت نيرة بترد وهي بټعيط و بعدين واحده اخدت التليفون و قالتلي أن الاولاد معاها و أنها طليقتك
حضنها عبدالملك و فضل يملس على شعرها اهدي طيب مقالتش حاجه تانيه زي فديه أو فلوس
رفعت نورين راسها و بصتله و الدموع بتنزل لوحدها و مرضيتش تقوله أنها قالتلها تشيل الرحم لا مقالتش حاجه قالتلي هتصل بيكي تاني بس هي بعتتلي التليفون ده
طلعت التليفون من جيبها و خده عبدالملك و انبسط جدا و قام نورين التليفون ده ممكن يوصلنا للاولاد خليكي انتي هنا و انا هجيلك تاني
خرج بسرعة و قامت هي دخلت اوضتها و فضلت ټعيط لحد ما نامت
وصل عبدالملك لمهندس كمبيوتر محترم و طلب منه يجيب مكان آخر رقم اتصل
الشاب بس ده هياخد وقت و خصوصا لو التليفون مقفول
انا معاك لحد ما هيتفتح مهو اكيد لازم يتفتح
دخل يوسف فجأة عليهم و هما قاعدين و بينهج
يوسف وهو قلقان عبدالملك في مصېبة عقود الشركة و البيت اختفوا و خالتك صفاء اختفت
بصله عبدالملك باستغراب ازاي الورق ده كان في الخزنه الكبيرة
معرفش و البيت مقلوب
فضل عبدالملك يرتب الأحداث من اختفاء عياله للاوراق و خبط على راسه ازاي مخدتش بالي انها مريضة و ممكن تعمل اي حاجه .. اللي متحبش بنتها اكيد عمرها ما هتحب احفادها
يوسف و بعدين هنعمل ايه
قام عبدالملك خرج معاه يوسف و بسرعة اتصل على ناس يأمنو مناطق الخروج من سينا
صحيت نورين تاني يوم على صوت الباب و هو بيخبط
قامت تجري على الباب فاكراهم
عيالها
فتحت وهي بتلف الحجاب بس لقيت راجل في سن الأربعين
نورين انت ميين
صباح الخير انا دكتور حمادة اعتقد في معاد بيننا
نورين بعدم فهم معاد ايه انت عايز ايه
احم يا مدام انا اللي جاي اشيل الرحم
اتخضت و أغم عليها من الصدمة
شالها الدكتور و ډخلها جوا و قفل الباب
تعالي انتي فاكرة نفسك هتهربي مني يا مريضة
صفاء بدموع تماسيح حبيبي اهرب فين انا كنت راجعة القاهرة عشان حماك تعبان
لا الف لا بأس عليه تعالي معايا بقى
خدها رماها في العربيه فين عيالي
صفاء بعياط اكتر انا برضوا هخطف احفادي لا يا عبدالملك انا مش مسامحاك
رفع عبدالملك أيده من عصبيته بس مضربهاش بقولك انطقيييييييي
صفاء بعياط اكتر اقسم بالله ما لمست عيالك ولا اعرف مكانهم
فضل متنح شويه و عقله وقف بس فجأة رن التليفون الصغير اللي كان مع نورين و بقى مع عبدالملك
صوت انثوي ها شيلتي الرحم ولا لسا .......
ال
عبدالملك انتي مين يا
ضحكت في التليفون هي قالتلك و حتى التليفون معاك طب إذا كان كده ودع عيالك بقى
انتي مين .. استني متقفليش مفيش حد قالي حاجه التليفون ده لقيته في بيت نورين خدته من وراها عيالي فين .. اطلبي اللي انتي عايزاه
صوتك حلو اوي و انت بتترجاني .. بس انا بالفعل طلبت اللي انا عايزاة من مراتك .. و لو اتصلت على الدكتور لقيتها مشالتش الرحم ابقو خلفوا بقى بدل عيالكم
قفلت معاه و نزل حماته من العربية و ساق بأقصى ما عنده و هو بيعيط و قلبة مقبوض
وصل عند بيتها و طلع يجري كسر الباب و دخل كان البيت كله مليان ډم و الدكتور قاعد بيترعش على جنب و نورين على الكنبة غرقانة
مسك عبدالملك فيه و نزل ضړب فيه وهو بيعيط انت عملت ايه .. انطق يا حيوان عملت ايه
رماه في الأرض و جري على نورين شالها بسرعة و جري بيها على برا
عبدالملك لواحد من رجالته الكلب اللي جوا ده يتاخد في المخزن لحد ما اجي
دخلو بسرعة خدوه قبل ما يهرب
وصل عبدالملك المستشفى و دخل وهو بيعيط و بينادي على اي حد يلحقه
دخلوها بسرعة عمليات و قعد عبدالملك برا
رن التليفون الصغير و صوت ضحكة كبيرة طالعه منه ايه لحقتها ولا لا
انا لو طولتك مش هتعرفي تفلتي مني
ما بلاش الكلام ده يا حبيبي يعني مراتك مبقاش ليها رحم ولا حتى هتشوف عيالك انت صعبان عليا بجد
عيالي لو اتلمسوا همحيكي انتي و نسلك
ضحكت بصوت عالي انا كلمت الدكتور و عرفت انه خلص و على فكرة انسى انك توصلي عن طريق الدكتور لانه ميعرفنيش يا عنيا
قفلت معاه و فضل هو ېصرخ من الحزن و اللعبكة اللي حصلت في راسه
بس فجأة رن تليفونة الأساسي
عبدالملك بيه انا جبت مكان التليفون الحمدلله انك طولت في المكالمة
تنح عبدالملك لانه كان نسي موضوع المهندس
العنوان في
قام عبدالملك بسرعة و بص على اوضه العمليات و عيط و مشي
والله انتو صعبانين عليا بقى في عيال يطلعو حلوين كده و يموتوا بسرعة
نورالدين بعصبية و صوت رجولي انا بحذرك تقربي من اختي
بصتله و رفعت حاجبها و ضحكت و قربت منه و مسكت رجله من مكان الچرح و ضغطت عليه بكل غل وسط صړيخ نور و عياط نيرة لا انا هبدأ بيك انت الاول
قامت نيرة جريت لأنها خاڤت من المنظر و اخوها اللي فقد وعيه من كتر الڼزيف
قامت التانيه تجري وراها بس قدرت نيرة تخرج برا و تجري
في نفس اللحظة وصل عبدالملك للعنوان و لقى نيرة بتجري
وقف العربيه و جري وراها
اول ما شافته جريت عليه وهي بټعيط بابا .. نور يا بابا
.. اللي جوا عورته
اتخض و جري بسرعة حطها في العربيه و دخل على جوا وهو بينادي على نور
يا نور بابا جه انت فين
فتح اوضه لقاه مرمي على الأرض رجله پتنزف و مبيتحركش قرب منه و لسا هيشيله لقى حد ضربه على رأسه بقوة حس بدوخه ووقع على الأرض و كان يقدر يقوم و يقاوم بس قرر يعمل نفسه وقع و سمع صوت ضحكها انا كان نفسي اخلص على عيالك و مراتك بس انت كمان
كده فرحتي اكبر
لفت عشان تجيب حبل و رجعت تاني لقيته واقف قدامها الډم نازل
متابعة القراءة