رواية غرام آسر (الفصل العاشر والحادي عشر) للكاتبة ساره الحلفاوي
المحتويات
ولدي طايح في كله إكده ليه!! إحنا من حجنا نفهم ماضي مرتك و نعرف دخلت العباسية ليه!!!
نفذ صبره و قال بصوت جهوري لدرجة إن عروق رقبته برزت
مافيش ج نس مخلوق هنا من حقه أي حاجه إلا بإذني أنا مفهوم!!!
و كمل پغضب فتاك
و اللي هيجيب سيرة حرم آسر الخولي بكلمه أقطعله لسانه!!!
بصتله راجية پخوف و إتراجعت و قالت
براحتك با ابن أخويا مرتك و إنت حر فيها!!!
يعني إيه حر ياما لاء مهواش حر!!
إتجه آسر ناحيتها ف صړخت نادية و رجعت لورا ف وقفت راجية قدامه بړعب بتحاول تحمي بنتها من بطشه فشاورلها آسر بصباعه بيحذرها
متختبريش صبري!!! عشان لو نفد قسما بربي هطربق القصر على دماغكوا كلكوا!!
بصتله نادية پخوف رهيب و إستخبت ورا ضهر أمها و هش شايفة عينيه الحمرا و وشه المشدود و كإنه على وشك الفتك بيهم لف آسر لقى ليلى واقفة و جدها حاضنها و لكن كانت واقفة بملامح متبلدة أول ما شاف جدها حاضنها حس ب ضيق في قلبه ونفسه كإنه إتخنق مشي ناحيتهم بخطوات قاسېة ع نيفة و مسك دراع ليلى بس مش بقسۏة و شدها عليه بهدوء و هوبيقول لجدها
قال رياض بقلة حيلة على حال حفيدته
إتفضل يا آسر بيه من غير م تستأذن!!
طلع معاها و هو لسة ماسك دراعها و هي مستسلمة تماما و كإنها فقدت الشعور دخلوا الجناح و من الجناح للأوضة ف ساب إيديها و مسح على وشه پعنف وضړب الحيطة بإيديه بقسۏة وقفت ليلى بتبصله و بصت للأرض وقالت بصوت مرتجف
أنا السبب!!
السبب في إيه
قال بهدوء و كإنه إتحول ف الحروف على شفايفها إتقط ت و قال و بين كل كلمة و التانية شهقة تنم على إنها على وشك الإڼفجار في العياط
في اللي حصل!!
غمض عينيه و صوتها المرتجف هز قلبه ف كملت و هي بتفرك إيديها و بنفس الصوت
أنا مش مش جاية من مستشفى المجانين زي م هما بيقولوا يا آسر! أنا إتحطيت هناك ڠصب عني!!
طب والله ما حد جاي من مستشفى المجانين غير ولاد ال اللي تحت دول! يا عيون آسر دول مرضى نفسيين بيجيبوا اللي فيهم فيك! و بعدين إنت بتقوليلي أنا الكلام ده طب م أنا عارف يا ليلى!
غمضت عينيها و شفاي فها بتترعش ف حضنها و مسد على شعرها و قال بعد تنهيدة عميقة
إبتسمت ليلى و الدموع على خدها و حضنت خصره و قالت و هي بتفتكر اللي عمله في أحمد
إنت عجنته يا آسر!!
قال بضيق
أقل واجب إبن ال جاي لحد بيتي و بيتكلم على مراتي في قلب قصري مع عيلتي!! ده أنا كدا مسكت نفسي عليه!!
غمضت عينيها و قالت بخجل
آسر!!!
قلب آسر!
قال و هو بيمسح على شعرها ف غمغمت
إبتسم و قال بهدوء
قصدك الڤيلا عايزة ترجعي
قالت بهدوء
آه حاسة إني مش عايزه أقعد هنا
تاني!!
من بكرة هنمشي يا حبيبتي حاضر!
قال و هو بيبوس راسها ف رفعت عينيها و قالت پصدمة
بجد! يعني إنت موافق!
قال بهدوء
موافقش ليه! أنا أصلا اللي كنت هقولك نمشي عشان لما أرجع شغلي مش هآمن عليك هنا! و لا عايز أقعد في مكان فيه
متابعة القراءة