رواية عندما يعشق الرعد للكاتبة جنة الريحان
المحتويات
واحدة بس اللي تستاهل انها تكون مراتي. مراتي اللي كنتي عايزة تسقطيها. مراتي اللي عرتيها وبعتلها الكلب ابراهيم. علشان اشك فيها. بس انا هكسرك يا مها وهخليكي تحصلي جدك علي الكرسي اللي جنبه.
توفيق ڠضبان وخاېف علي مها. بس مش قادر يتحرك. وداس علي زرار الكرسي وراح ناحية رعد.
سيبها ملكش دعوة بيها حسابك معايا انا
وفضل رعد يضرب مها بغل وكره. وكان غيظه يزيد اكتر كل ما يفتكر. لما كان بيضرب همس. وانها مكناش تستحق كل اللي حصلها. وبعد عنها بعد فترة من الضړب الطاحن. ورماها علي الارض وهي مش قادرة توقف ولا تتكلم.
توفيق بغيظ. انت فاكر علشان قعدت علي الكرسي ده خلاص مش هقدر انتقم منك. تبقي غلطان. انا هوريك يا رعد
رعد بسخرية قصدك الفلوس اللي بنك لندن. عادي مسيرهم يخلصوا. وانا هفضل وراك. كل لما تقوم هوقعك.
وبصوت عالي. مروان
مروان تحت امرك يا رعد باشا.
رعد ارميه هو الژبالة دي برا الڤيلا وتحط حرس عليها. ومحدش فيهم يقرب من بابها.
مروان تمام يا رعد باشا.
في مخزن رعد.
رعد دخل لامين
رعد بحزم. حمد لله علي السلامة يا امين.
امين بلع ريقه پخوف. رعد بيه انا مليش في العدواة اللي بينك وبين توفيق بيه. انا كنت عبد المأمور
رعد قعد قصاده وحط رجل علي رجل. من غير كلام كتير. هتقولي توفيق عمل ايه في امي زمان. وراحت فين من يومها
الحلقة ٤٢
في الاسكندرية في شقة ثريا خالة عدي.
ثريا بفرحة وصدمة في نفس الوقت. بسم الله ماشاء الله. جميلة يا عدي. بس سبحان الله الخالق الناطق. حلا
هنا ابتسمت وبصت لعدي.
عدي ابتسم. ده في الشكل بس لكن هنا حاجة تانية هنا دي حبيبتي
ثريا ربنا يهنيكم ببعض يا حبيبي. وبتردد. عدي عايزاك جوا دقيقة
هنا ابتسمت. براحتك يا حبيبي.
في اوضة ثريا
ثريا يعني انت بجد بتحبها ولا اتجوزتها علشان شبه حلا
عدي ابتسم واتنهد. بصراحة في الاول كنت فاكر. ان قربي منها علشان الشبه اللي بينهم. لكن مع الوقت. اتأكدت اني فعلا بحبها. وياريت يا خالتو ماتجبيش سيرة حلا كتير قصادها. وحاولي تقربي منها هنا عيشرية وبنت حلال وهتحبيها زي ما كنتي بتحبي حلا. انا متأكد
ثريا من غير ما تقول يا حبيبي. انت ابني وهي بنتي. وان شاء الله هعاملها زي ما كنت بعامل حلا الله يرحمها. ومتقلقش مش هجيب سيرة حلا. ربنا يا ابني يوفقك ويهنيك معاها
عدي ربنا يخليكي يا ريري يا ست الكل. تعالي بقي نخرجلها علشان متزعلش.
هنا واقفة في البلكونة وبتتفرج علي البحر وبتتنهد براحة.
عدي دخل وراها . حبيبي سرحان في ايه.
هنا ابتسمت. هيكون في ايه. فيك طبعا انا عمري ما كنت مرتاحة وسعيدة. زي دلوقتي. حياتي معاك ليها طعم تاني
عدي لفها ليه. بحنية. هنا مش عايزك تزعلي ان خالتو جابت سيرة حلا
هنا لا ابدا يا حبيبي والله مش زعلانة. ومقدرة صډمتها. بس اوعدك هخليها تحبني ونبقي اصحاب
عدي ههههه. وانا معنديش شك في كدة. انتي تقدري تخلي اي حد يحبك وېموت فيكي.
وبتردد. احمم هنا انا كنت عايز انزل اطمن علي عمي فريد وطنط سميحة. لو مش يضايق
هنا ابتسمت. لا طبعا مش هتضايق. انت اتعودت تطمن عليهم حتي بعد مۏت حلا. ودي حاجة انا بحترمها فيك. روح يا حبيبي. سلم عليهم
عدي ابتسم . كنت متأكد. انك هتفهميني. انا نازل وانتي اتعاملي مع ريري.
في شقة فريد وسميحة والد ووالدة حلا.
فريد بفرحة وسعادة. ازيك يا عدي يا ابني. وحشتني ليه مبتجيش. زي عاويدك.
عدي معلش يا عمي. انت عارف الشغل واخد كل وقتي
فريدابتسم. الشغل ولا العروسة
عدي اتحرج. عمي ااااانا اقصد يعني
سميحة يا حبيبي عمك بينكشك. انت اتلخبط ليه
عدي لا ابدا. بس انا عايزكم تفهموا. ان حلا ليها مكانة عندي عمرها ما هتتغير مهما حصل.
فريد ابتسم بحزن. عارف يا حبيبي. وبعدين وهو انت كنت هتفضل عازب طول عمرك. ما انت كان مسيرك تتجوز. المهم مبسوط معاها
عدي الحمد لله. هي بنت حلال وتتحب. بس قولي بقي ايه الالبوم اللي كنت بتتفرج عليه
متابعة القراءة