رواية غرام آسر (الفصل الثالث والرابع) للكاتبة ساره الحلفاوي
المحتويات
من مستشفى المجانين و إن مكانش ليا أهل .. و إن لولا إنك إتجوزتني كان زماني في الشارع!!! مش ده اللي هتعمله!!
بصلها و هو مصډوم و قلبه وجعه عليها قال و هو بيحاول ينفي كل ده عن راسها
إنت واعية للي بتقوليه أنا لو هعمل فيك ده كله هتجوزك و أشيلك إسمي ليه من الأول!!
قالت بكسرة
تلاقيك قولت في بالك أهي بنت غلبانة أتجوزها و أكسب فيها ثواب ولا بنت جميلة مالهاش حد أتجوزها يومين و بعدين أرميها!!!
أنا مش هتجوزك عشان أكسب فيك ثواب ولا عشان صعبتي عليا! أنا هتجوزك عشان عايزك .. عايزك و عقلك البريء ده مش هيتخيل مدى إفتناني بيك!!!
بصتله بإستغراب وقالت بعدم فهم!
إفتنان!! يعني إيه!!!
قال بصوته الرجولي .. العميق
يعني عايزك يا ليلى! و الرغبة دي مش هتتطفي غير و إنت في بيتي!!!
قفالت مصډومة
يعني إنت هتتجوزني بس!!
بالظبط! خليك واقعية إنت مكملتيش معايا أربعة و عشرين ساعة ف مش منطقي أكون حبيتك و أنا أصلا حتة الحب دي مش عندي! ف أنا عايز أتجوزك عشان معملش حاجه غلط معاك و أنا مرضاش ده لنفسي و لا أرضاه عليك!!
حست ب قلبها بيتقسم نصين! هي كانت فاكرة إنه حبها عشان كدا عايز يتجوزها!! بس أد إيه تفكيرها كان بريء!! قالت ب والحروف طلعت متق طعة و الصوت طلع مهزوز!
قال و هو بيقرب منها
أنا فعلا عايز أتجوزك!!!
ضړبته على صدره بإنهيار
إبعد عني .. إياك تقرب!!! ياريتني ما قابلتك!!! أنا غلطانة إني إتحاميت فيك!!!
قال بهدوء و هو بيتحكم في عصبيته
ششش إهدي!!! إيه اللي حصل ل ده كله!!
سابته و مشيت و هي مڼهارة في العياط لاء هي مش بس مشيت دي طلعت تجري بكل سرعتها جريت على طريق كله عربيات طريق سريع آسر إتصدم و طلع يجري وراها و هو لأول مرة ېخاف على حد بالشكل ده و ل سوء حظها جريت قدام مفترق طرق و كان في عربية سريعة جدا بتجري عليها رجليها إتشلت عن الحركة و وقفت آسر أول ما شاف اللي على وشك إنه يحصل مفكرش ثانية و جري عليها و شدها من ضهرها عليه!!! ليلى إستخبت في حضنه و هي مش قادرة تسيطر على عياطها و هو بيتنفس بسرعة جدا مغمض عينيه كأنه كانن بيصارع المۏت عشان مياخدهاش منه!! محطش إيده عليها هي اللي كانت من الخۏف حاضناه وبعدت عنه بسرعة لما
متابعة القراءة