رواية مشوقة بقلم نونا (كاملة)
هحميه منه ومن شره ازاي
ركن سراج في الشارع حضنته ليلى وهي حاسه بأمن داخل احضانه أنا عشت طول حياتي في الحرمان من الاب والاخ وحتا العائله الشخص الوحيد اللي وثقت فيه سبني يوم فرحي علشان يرضي غرور واحده صحبتي مسكت فيه بقوة وكانه ملجاها الوحيد اللي بتحس معاه براحه
متبعدش عني أنت كمان أنا اكتشفت اني بحبك جه يخرجها من حضنه بتفجأ مسكت فيه اكتر وزاد بكائها معرفش حبيتك امتا وازاي في الفترة الصغيره دي بس اللي أنا متاكده منه اني حبيتك خلتني احبك بحنانك عليه اجمل شعور ممكن تمتلكه هو الحنيه كونك شخص حنين عليا دا يخليك كسبان قلبي طول العمر شوفت الحنيه في عنيك ونظراتك وكلامك من اول يوم جواز خلتني احس ان فيه حالة حب ولطف كدا حاوطتني اول ما بقيت جنبك مفتاح قلبي كان في الحنيه والرحمه مش المال ولا الجمال ولا البرستيج بحنيتك وحدها كانت قادره تخليك تملك قلبي
مسح دموعها بانميل اصابعه العيون دي متعيطش أبدا
ب ورجع شغل السيارة من تاني وانطلق محدش يقدر يشوفنا من برا أنا مش هتحمل كل شويه خدودك اللي بتقلب طماطم دي كل ما اقربلك
ضحكت بخجل وهي ما ذالت في أحضانه بص سراج بستغرب في مراية السياره ورجع بص ل الطريق فيه عربية ماشيه ورانا
خرجت من حضنه عربية اية
شاور في المرايا العربية السودا دي من ساعة ما خرجنا من عند المعلم جابر وانا ملاحظ انها ورانا حتا لما ركنت فكرتها مشيت بس اكتشفت انها مرقبنا
زود في سرعة السيارة لا
حاول يهرب منهم بس السيارة كانت ملزمه في كل مكان واول ما دخل طريق فاضي حاوله يقطعه عليه الطريق وض ربه ن ار عليهم صړخت ليلى بړعب مسك رأسها نزلها تحت خليكي تحت متطلعيش
ليلى حست بجسمها كله تلج من الړعب وقلبها هيتلج من شدت خۏفها هو كمان وهتم وت هما بيضربه ن ار علينا ليه
سراج كان بيحاول يتفاده ض ربهم مش عارف
زود السرعة على الأخر وهما مكملين في ض رب الن ار لغيط اما ط لقه جت في كوتش السيارة وف رقع والسيارة اتقلبت بيهم على الطريق مشيت السيارة اللي كانت بتلحقهم بسرعة البرق قبل ما يشوفهم حد
فتحت عنيها بثقل على حركت الخيل وهي جنهم وهي حاسه ان روحها بتروح منها قامت من مكانها بصعوبة بسبب رائحة الدخان الشديدة خبطت على باب الأسطبل بصړيخ وهي شايفة الن يران مشتعله في كل مكان حست بختناق شديد وانها مش قادره تاخد نفسها بنتظام والاكسجين بداء بيقل من حوليها او هي بيتهيقلها بسبب خۏفها الزائد
خرجت من الحمام وهي ترتدي قميص اسود رجالي من ملابس ياسين جعلها في غاية الجمال والأن ثى أتفجأة بأيد بتسحابها وسبتها في الحائط
بي ډفن وشه في رقبتها سلامتك من الخضه يا قلب ياسين
مليكه بصوت منخفض ياسين
كان في عالم تاني من قربها ليه قولي ياسين كدا تاني
مليكه بخجل حاولة تكدب الصوت جيت متأخر ليه
بعد وشه عنها بضعف هتفضلي كل يوم تلبس حاجه من عندي وتجنني بيها
جه يقرب تاني حطت ايديها على صدره تمنعه بدلع ادخل الأول خد شاور وأنا هحضرلك الأكل أنا اللي طبخت بنفسي انهارده
قبل ايديها بحب تسلم ايدك يا قمر
زقته برقة بعيد عنها ابعد علشان اعرف اتحرك
قبل خدها ودخل الحمام فضلت مليكه وقفه مكانها بإبتسامة اثر قربه فاقت لنفسها على صوته من الداخل مليكه جهزيلي لبس عندك على السرير
فتحت الدولاب حاضر
خرجت ملابس حطتها على السرير وهي بتحاول تكدب الصوت اللي سمعاه بس ڠصب عنها خرجت البلكونة علشان تطمن نفسها انها تخيلات مش اكتر أتفجأة ان الصوت حقيقي وظهر اكتر لان بلكونة الغرفة قريبه من الأسطبل صړخت بړعب وهي شايفه الدخان خارج من هناك
خرج ياسين من الحمام بفزع وهو يرتدي شرط فقط والمنشفه حولين رقبته في دخول مليكه
ياسين بفزع من شكلها مالك بتصوتي ليه
الحق الأسطبل بي ۏلع وفيه صوت واحده بتصوت
خرج ياسين الأسطبل اتفزع من صوت صريخها رغم انه مش عالي إلا انه سمعه دخل بسرعه الغرفة سحب التشرت من على السرير ونزل بسرعة البرق..
فتح سراج عنيه بتشويش وكان فيه ناس كتير حوليه اول حاجه عملها دور بنظره على ليلى اتفزع من شكلها وهي فاقده الوعي وبت ڼزف خرج من السياره بصعوبة بمساعدة الناس