رواية حب مستحيل بسنت صبري

موقع أيام نيوز


شهد عليه بشده علي انفعاله فانه يحدثه منذ عشر دقائق يتسال عن موعد قدومه ولكن هي تماطل في اخباره وتدعي عدم الفهم تصدق صعبت عليا خلاص هقولك بابا ساسيدي مستنيك بكرا الساعه سبعه
اخيره يخربيت رخامتك ايه ده تمام بكرا سبعه بالدقيقه هكون عندك يلاه يابت انتي بقي من هنا ان هروح اقولك لبابا
اغلقت شهد الهاتف وهي تضحك بشده عليه دخل عليها فارس وجدها علي تلك الحاله فرح كثيره لروئيه شقيقته فرحه وسعيده في حياتها وتضحك من قلبها فلم يراها في تلك الحاله منذ زمن اقترب وجلي جوارها وقال بفرحه وحشتني ضحكتك ياشهود بقالك كتير مضحكتيش من قلبك كده من زمان

شهد بفرحه مبسوطه اوي يافارس بجد مكنتش متخيله ان هرجع انبسط واضحك كده من تاني
ربنا يفرح قلبك كمان وكمان ياقلب اخوكي واشوفك مبسوطه علي طول ويبعد عنك اي شړ
يارب يافارس
بينما عند اياد نزل سريعا لوالده اخبره بالموعد ففرح صلاح لابنه ربنا يكملها علي خير يا اياد وافرح بيك واطمن عليكي ذي اختك واشوف عيال كمان ويشيلو اسمي
صالح بمباركه مبروك يا اياد ربنا يكملهلك علي خير
سعاد بسعاده لاياد فهي تعتبره في مقام ولدها مبروك ياحبيبي ربنا يفرحنا بيك شكل الافراح في عيلتنا كتير اوي الفتره دي
ماجده ربنا يكتر افراحنا ياسعاد الواحد يكره يلاه بقي يامجد علشان انت عندك معاد دكتور بليل
يلاه ياماما ايه رائيك ياعمي نعمل خطوبتي انا واميره مع اياد
صالح بتفكير ولله معنديش مشكله ايه رائيك ياميرو
اميره بسعاده وخجل الي تشوفو حضرتك يابابا
شوف البت عمله فيها ست المكسوفه خلاص يبقي لما نروح بكرا مع اياد نشوف هنتفق علي ايه واقولك
كانو علي وشك الرحيل ولكن اوقفهم صوت هاتف صلاح الذي كان يرن برقم ابنته اهي الهانم بتتصل الي بتفطر بره الو ياسمر
لكن جاء صوت شخص غريب يقول حضرتك والد الانسه صاحبه التلفون
استغرب صلاح مما سمعه وقال بتسال ايوه انا مين معايه
حضرتك انا من الاستقبال في مستشفي بنت حضرتك عملت حاډثه هي والشاب الي معاها ..
وصلت جميع افراد العائله الي المشفي ماعده اميره التي رفض والدها انت تاتي بعد حاله الاڼهيار التي حدث لها بعد سمعها للخبر فبقي معها امجد وماجده وقفو امام الاستقبال وتسالو عن رقم الغرفه وصعدو اليها وجدو ادهم ينام علي السرير ويربط راسه ويده اليسري بشاش بسبب الكدمات التي بها وبعض الخدوش التي في وجه بينما سمر كانت حالتها لا تختلف عن ادهم كثيره بحيث كان تقف الممرضه تعقم في چرح جبهتها وهناك كسر في يديها اليمني اسرعت سعاد الي ابنها واحتضنته بلهفه الحمد لله انك بخير يابني الف سلامه عليكي مش تاخد بالك يا ادهم ادي اخرت سواقتك المتهوره
ادهم بنبره هادئه لايطمئنها متخفيش ياماما انا كويس الحاډثه مكنتش جامد الحمد لله واحنا قدامك كويسين اهو
صالح بقلق ايه الي حصل يابني انت كنت سايق بسرعه وله ايه
نظر ادهم الي سمر وابتسم وقال
بانفعال مزيف ومكر انا برضو ياحج انا من امته بسوق بسرعه هي بس الهانم كانت مش عجبها ان بسوق علي سرعه عشرين وكل شويه تقولي سرع شويه
نظرت اليه سمر مصدومه وكانت علي وشك الرد والدفاع عن نفسها ولكن قاعها صلاح منفعله انتي عمرك ما هتبطلي الجنان بتاعك ده ابدا عجبك الي حصل ده
ابتسم ادهم بمكر وقال خلاص ياعمي متعصبش نفسك احنا اهو كويسين الحمد لله
اقترب اياد من سمر التي لاتزال مندهشه من كلامه هل هي الان التي كانت تطلب منه ان يقود سريعا وقال بابتسامه مشاكسه شكل جوزك سلمك تسليم اهالي ولبسك في حيطه يا حبيبه اخوكي
نظرت اليه سمر غاضبه اخرس يا اياد وهو لما نروح اما وريتو علي الموقف الي حطني فيه ده نظرت اتجاه ادهم وجدته يلاعب حاجبيه لها بمشاكسه مما جعلها تبتسم تلقائيه علي شخصيته الطفوليه التي لم تراها من قبل
سعاد بتذكر صح يا اياد اتصل بامجد او اميره طمنهم علشان اميره تهداه
ادهم بقلق ايه ده مالها اميره ياماما
سعاد بتنهيده من ساعه ما عرفت انك عملت حاډثه وهي عمال ټعيطي واڼهارت وابوك رفض انها تيجي معانا وهي في الحاله دي اتصل بيها يا اياد
في فيلا صالح الشرقاوي كانت تجلس اميره علي الاريكه بين احضان خالتها التي تحاول ان تهدائها هي وامجد الذي كان يجلس امامها خلاص يا اميره اهدي وادعيلو ان يبقي كويس
اميره پبكاء انا خاېفه عليهم اوي يارب يبقو كويسين يارب
رن هاتف امجد برقم اياد فرد عليها سريعه وتسال ايه يا اياد طمني هما عاملين ايه
الحمد لله يا امجد الحاډثه جت بسيطه وهما الاتنين كويسين وشويه وهنروح
بجد طب الحمد لله تيجو بالسلامه يلاه سلم عليهم وقولهم حمظ لله علي السلامه
يوصل يلاه سلام
اغلق امجد الهاتف وهتف سريعه الحمد لله الحاډثه بسيطه وشويه وهيجو كلهم
اميره بعدك تصديق بجد بامجد يعني ادهم كويس
اه ولله ياميرو كويسين انا عمري كدبت عليكي
هزت اميره راسها بمعني لا وابتعدت عن حضڼ ماجده ومسحت دموعها بظهر يديها
ماجد براحه الحمد لله انا هقوم اصلي ركعتين شكر لله عقبال مايجو
نهضت ماجده وذهبت الي غرفتها لتصلي بينما اقترب امجد قليله من اميره وامسك يديها وقال بحب ومشاكسه تعرفي ان شكلك حلو كده وانتي وشك كلو احمر من العياط وخدودك الي ذي التفاح دي
احرجت اميره من كلامه كثيره واخفضت وجهها ولم تجد ما تقولو وحاولت ان تنهض من امامه بس ذلك هروبه منه ولكن احكم قبضته علي يديها وقال بمكر هو الجميل بيتكسف مني وله ايه من امته يعني
اميره بخجل ممكن توسع علشان عايزه اقوم اغسل وشي
لا انا عايزك تقعدي معايه
طب وانا عايزه اقوم
اقترب امجد اكثر منها وقال بهمس وانا عايزك تفضلي جنبي ومتقوميش ممكن
ردت
عليه اميره لااراديه وقالت وانا عايزه افضل جنبك اكتر منك ومبعدش ابدا
امجد بهمس اذاب قلبها اميره
اميره بطريقه مغيبه وهي مغمضه العين نعم
علي فكرا احنا لو حد دخل علينا هيقبض علينا بقضيه فعل ڤاضح علي الوضع ده ...لم تفهم اميره مايقولو ولكن سريعه ما ادركت انها تضع يديها الاثنان حول رقبته وقرييه منه بطريقه خطيره حيث لايفصل بينهم سواه سنتميترات انتفضت سريعا وابعدت يديها وقالت بتعلثم وخجل علي فكرا انت قليل الادب وبقي مينفعش اقعد معاك لوحدنا ابظا وسع بقي كده ازاحت كرسيه من امامها وهربت
الي غرفتها من ذلك الموقف المحرج بينما جلس امجد يضحك عليها عاد اظهم وسمر الي المنزل وبعد ان اطمئنت اميره عليهم سافرت هي وخالتها وامجد الي اسكندريه
وقف اياد امام مراته يسرح شعره الاشقر ويغلق ازرار قميص بدلته ويضع من برفانه المفضل استعداد لموعد مع والد شهد انهي ارداء ملابسه ونزل الي الاسفل وهو في قمه اناقته وجد والده وعمه في انتظاره انا جاهز يابابا يلاه بينا
يلاه ياعريس وخرجو بالفعل من المنزل هم الثلاثه متوجهين الي منزل شهد دخل ثلاثتهم ورحب بهم محمود وجلس جميعهم في الصالون
محمود بترحيب اهلاه وسهلاه نورتونا
صلاح بامتنان منور باهلي وناسه ياستاذ محمود من غير مقدمات يعني حضرتك اكيد عارف احنا هنا ليه انا جي اطلب ايد الانسه شهد بنت حضرتك لابني اياد
محمود بهدوء انا
طبعا ليا الشرف اننا ننسب ناس زيكو واياد شاب كويس وبصراحه مشفتش منه اي موقف مزعج لابنتي بالعكس هو شاب محترم ودخل البيت من بابه
صالح بشكر شكرا لكلامك المحترم ياستاذ محمود اخلاق بنت حضرتك الي خلتنا نيجي ونطلب ايديها وابننا يعجب بيها وباخلاقها حضرتك قولت ايه بقي
انا شخصيه معنديش مانع وموافق ايه رائيك انت يافارس
ولله يابابا طالما اياد انسان كويس وهيفرح اختي ويبسطها انا موافق
يبقي علي بركه الله قوم نادي اختك يافارس علشان نقراه الفتحه
ذهب قارس الي غرفته اخته وجدها تقف متوتره وتقرك يديها ببعضها ووالدتها تحلس علي السرير تحاول ان تهدئها ولكن فشلت في ذلك اقترب من اخته وامسك يديها وقال بحنيه يلاه ياشهود علشان نقراه الفتحه
شهد بتوتر وتعلثم حاضر يافارس
خرج الاثنين وجلست شهد بجوار والدها الذي سالها شهد الاستاء اياد طلبك لجواز قولتي ايه
الي حضرتك تشوفو يابابا
اياد مندفعه باجماعه يلاه نقراه الفتحه بقي انا البت دي مطلعه عيني ومصدقت انها وافقت بقي
خبطه صالح علي راسه وقال ما تهداه يابني ما احنا هنقراه اهو معلش ياجماعه هو دايما كده مندفع في الكلام
فارس بابضحك لا عادي ياعمي احنا شوفنا من اياد اكتر من كده كمان وله ايه
اياد بحرج لا انا شايف اننا نقراه الفاتحه قبل ما اتفضح ياجماعه ضحك الجميع عليه وتم الامر وقرائه الفاتحه واتفقو علي ان تكون حفله الخطوبه بعد اسبوع من الان قطع لحظتهم خبطات علي الباب ذهب فارس لفتح الباب وجده مصطفي
كانت تجلس في الحديقه جاء ادهم من خلفها بجوار اذنها الجميل قاعد بيعمل ايه
انتفضت علي صوته ولكنها ابتعدت عنه وتجاهلته جلس ادهم جوارها وقال ايه القمر لسه زعلان مني وله ايه
سمر محاوله تمثيل الڠضب ايوه وملكش دعوه بيا بعد اذنك
ياجامد انت لا ده انتي زعلانه وجامد كمان وانا لازم اصالحك
لا شكرا مش عايزك تصلحني وعايزه اقعد لوحدي
ماشي بس خليكي فكرا رحل ادهم من امامها استغربت سمر رحيله وعدم محاولته لمصالحتها ولكن سريعا تحول استغرابها الي صډمه عندما وجدت ادهم يمسك خرطوم المياه الذي يستخدم لزرع وقامه بتشغيل وقامه باغرقها بالمياه انتفضت سمر من علي الكرسي زعره من فعلته ونظرت اليه مندهشه من فعلته وجدته يلاعب حاجبيه ويقول بمشاكسه مالك بس ياحبيبتي انا حسيت انك عايزه تاخدي دش
اخد دش يا ادهم طب ولله ما سيباك وبداء في الجري خلفه تحاول امساكه وعندما وجدت انها لن تقدر علي امساكه وقفت تمسك يديها تدعي الۏجع اه الحقني يا ادهم دراعي وجعني اوي
ذهب اليها ادهم سريعا خوفه عليها مالك ياسمر في ايه حبيبتي حسه بايه
دراعي بيوجعني اوي
طب تعالي اقعدي وجلسو الاثنين علي العشب وتسال بقلق
ايه عمله ايه دلوقتي
احسن ياحبيبي بس ينفع الي عملتو ده يعني
بهزر معاكي ياحبيبتي
ماشي يادهم نظرت جوارها وجدت الخرطوم جوارها امسكت بها دون ان يلاحظ ادهم ووضعت في التيشترت من الخلف انتفض ادهم من مكانه بينما وقفت سمر تضحك عليه وتخرج لسانها تعيش وتاخد غيرها ياحبيبي وهربت من امامه الي غرفتها خوفه من رده فعلاه بينما وقف ادهم بعد ان استطاع اخراج الخرطوم واغلق المياه وهو غاصب لا يصدق انها ضحكت عليه ومثلت عليه التعب ولكن سريعا ما ابتسم عندما تذكر ضحكتها وهي تقفز مثل الاطفال
ذهب فارس لفتح الباب وجده مصطفي تفاجاه فارس كثيره برؤيته امامه وشعر
 

تم نسخ الرابط