رواية غرام الاكابر (كاملة جميع الفصول) بقلم منال عباس
المحتويات
ڠصب عني بس اللى حصل دا..صعب انا يتفرض عليا واحده..ج ا ه ل ة. وف ل ا حة..كمان بالشكل دا
محاسن انسي يا ابنى اللى فات البنت شكلها طيب ودخلت قلبي من اول ما شوفتها..
عاصم المهم عندى أن حضرتك ما تزعليش
محاسن طيب علشان خاطرى بلاش خروج النهارده..حرام تسيبها يوم صباحيتها البنت ملهاش ذنب..
عاصم وهو يحاول كتمان غضبه..حاضر
عاصم وايه المطلوب
محاسن تستقبل ضيوفك انت والعروسه يا حبيبي
عند غرام
قامت غرام ونظرت للمائده المليئه بالأطعمة بدأت بتناول الطعام ويديها ترتعش من الجوع والألم وجدت شيكولا النوتيلا..فرحت بها كالطفله فدائما تسمع عنها ولأول مرة تتذوقها بدأت تأكل بسرعه حتى وقعت الشيكولا على ملابسها البيضاء..
صعد عاصم إلى الأعلى ولم يجدها سمع صوتها تدندن بالحمام..انتظر خروجها ولكنها لم تخرج مضي اكتر من ساعه لم يسمع لها صوت ظن أنها اغمى عليها مرة أخرى..انقبض قلبه لهذه الفكرة وقام بسرعه بفتح باب الحمام ليجد..
بعد صعود عاصم للأعلى ذهب لحجرته ولم يجد غرام سمع صوت دندنه من الحمام..انتظرها كى تخرج ليخبرها بأمر الضيوف..طال انتظاره لأكثر من ساعه كما أنه لم يسمع صوت لها..انقبض قلبه عليها خوفا أن تكون فقدت الوعى مرة أخرى..
فتح باب الحمام بسرعه ليجدها تخرج من البانيو تماما..
وجدت غرام برنس حمام معلق وهو يخص عاصم ارتدته على الفور..
ووقفت خائفه تفرك يديها..
اقترب عاصم منها خاڤت اكثر ووضعت يديها على وجهها خوفا أن يضربها...
استغرب عاصم رد فعلها هذا...
عاصم ما كنتش اعرف انك بتاخدى شاور فكرتك اغمى عليكى
نظر لها نظرة غريبه ثم تحول هدوءه فجأءه إلى ڠضب
عاصم مين سمحلك تلبسي برنس الحمام بتاعى..
غرام بتلعثم انا..انا... اسفه قالتها پخوف شديد فكرتك مش موجود وما اخدتش ملابس معايا..
عاصم وهو يرى قطرات الماء تنسال على وجهها من شعرها البنى الناعم المثير منظر جعله يريد أن يلتهمها فى الحال..
عاصم محدثا لنفسه وبعدين معاكى انتى جايه تجننينى انا ما صدقت ادواى جروحى ثم نظر إلى يده پألم..مستحيل اخلى جس حواء تدخل فى حياتى تانى...أخذ ملابسه الرياضيه وقرر أن يستبدلها بالاسفل
ونزل للصاله الرياضيه خاصته فقد صممها داخل جنينه الفيلا ليمارس رياضته المفضله وهى البوكس الملاكمه .وظل يضرب بيد واحده حتى يطفئ غضبه الشديد وينظر إلى يده الأخرى پألم شديد...
حتى خارت قواه وجلس فى الارض يتنفس بسرعه..
عند غرام
خرجت غرام من الحمام وأخذت فستان باللون الاحمر..وظلت تفكر من اشترى تلك الملابس فكلها تناسبها فى القياس وعلى زوق عالى..
سمعت طرق الباب
غرام ادخل
دخلت الجده محاسن
محاسن ايه القمر دا بس الفستان دا ناقصه اكسيسورز
نظرت لها غرام بحب
غرام اصل انا مش عندى ولم تكمل حديثها
محاسن مين قال مش عندك شكلك ما فتحتيش الإدراج
وفتحت لها درج من التسريحه
فكان ملئ بالمجوهرات ودرج آخر ملئ بالاكسسورات الباهظه الثمن...
اختارت لها طقم من الماس
محاسن دا هيكون شيك مع الدريس دا
شكرتها غرام وقبلتها من جبينها..
محاسن هنزل بقي علشان الضيوف زمانهم على وصول وانتى ابقي انزلى مع عاصم..
جلست غرام امام التسريحه ومشطت شعرها ورفعته لأعلى على شكل كعكه مبعثرة فكانت تبدو أكثر جمالا وجاذبية..
بدأت فى ارتداء طقم الماس..ارتدت الاسورة والحلق والخاتم وحاولت أن تغلق العقد حول رقبتها ولكنها فشلت على دخول عاصم التى لم تشعر به لتركيزها فى غلق محبس العقد..
عاصم دون أى كلمه اقترب منها....
فزعت لاقترابه فلم تشعر بوجوده..
غرام اسفه ما عرفش انك دخلت..
لم يرد عليها عاصم وأخذ من يدها العقد وقام بغلقه حول رقبتها وهو يستشنق رحيق شعرها المثير...
شعرت غرام بدقات قلبها يتزايد لاقترابه الشديد..
عاصم دقائق وتكونى جاهزة
عمى وأسرته جايين يباركوا ليا على الخيبه اللى انا فيها قالها بسخريه شديده مما احرجها..
غرام فى نفسها وانت ايه اللي يخليك توافق على جوازه مش موافق عليها طب انا علشان ماليش حد
انت بقي ايه يخليك توافق
قطع شرودها..
اخلصى ويالا ننزل
غرام حاضر
نزلوا للاسفل ليجدوا الضيوف قد وصلوا
اعرفكم بسرعه عن أسرة عم عاصم
مراد باشا عم عاصم الأصغر رجل فى بدايه الخمسينات طيب القلب يحب اخوه وعائلته ثرى وله العديد من الممتلكات..
أشرقت زوجه مراد 49 سنه سيده رائعه الجمال تتمنى أن يرتبط عاصم بابنتها
شمس ابنتهم 22 سنه تحب عاصم منذ الطفولة ولكن عاصم لا يعيرها اى اهتمام ودائما تخطط بالفوز به..
رامز الابن الاكبر ل مراد 26 عام مدير لأعمال والده وقد يعد المنافس لعاصم فى بعض الصفقات
العمليه...
رحب الجميع بالعروس
اقتربت شمس بمياعه زوقك مش اوووى يا كابتن
رفيعه اوووى
عاصم پحده دا زوقى وانا حر فيه
وتركها وامسك يد غرام التى يبدوا عليها الاحراج
وجلس الجميع يتسامرون
محاسن يلا يا ولاد العشا جاهز
ذهبوا جميعا إلى المائده
وبدأوا فى تناول الطعام
غرام باحراج فهى لا تدرى كيف تستخدم الشوكه والسکينه..
لاحظ ذلك رامز وضحك ضحكه خبيثه
رامز الصفقه الاخيره بينا تجنن يا عاصم حاجه كدا مميزة بس عارف هعمل المستحيل علشان اخدها منك...
شعر عاصم بنظرات رامز ل غرام..
عاصم بغيره ولا يدرى لماذا هذه الغيره اللى يخصنى محدش يقدر ياخده وابتسم له
حكيم وبعدين يا ولاد سيبكم من الشغل وكملوا اكلكم...
غرام أستاذنكم وحاولت أن تقوم فهى لا تستطيع تناول الطعام بالشوكه والسکينه وتخاف أن تخطئ أمام الجميع..
امسك عاصم يدها بقوة..اقعدى بلاش قله ذوق حسابك معايا لما نطلع فوق
جلست وعينيها مليئه بالدموع خوفا منه
انتهوا جميعا من تناول الطعام وهى الوحيده التي لم تتناول شئ
ذهبوا للصالون
رامز غرام اسمك مميز يا ترى بتدرسي ايه شكلك لسه طالبه
ابتسمت له غرام
غرام انا ولم تكمل لتجد من يجذبها من يدها فجأة
عاصم أستاذنكم يا جماعه اصل المدام تعبانه شويه
وأخذها للأعلى........
١٤٩٢٠٢٢ ١١٥٠ م مونى سكريبت 5
بعد أن انتهى الجميع من تناول العشاء الا غرام لم تتناول اى شئ..ذهبوا إلى الصالون
رامز غرام اسمك مميز يا ترى بتدرسي ايه شكلك لسه طالبه..
ابتسمت له غرام
غرام انا ولم تكمل...لتجد من يجذبها پعنف من يدها فجأة
عاصم أستاذنكم يا جماعه اصل المدام تعبانه شويه..وأخذها من يدها وصعدوا إلى الاعلى
وما أن دخلوا حجرتهم
قام عاصم بصفعها على خدها لتقع أرضا من شده الصفعه...
عاصم پغضب هنتظر ايه من واحده رخيصه زيك
طول الوقت عينك على رامز حتى العشا ما اكلتيش علشان مشغوله بيه...
غرام پبكاء حرام عليك انا ما عملتش حاجه..
عاصم انتى ليكى عين تردى عليا....
وجذبها من شعرها جعلها تصرخ من الالم..
عاصم لو سمعت صوتك ھدفنك مكانك..كنتى عايزة تقوليله ايه
انك واحده فلاحه و جاهله
رخيصه باعت نفسها علشان الفلوس...
نظرت له نظره ألجمته عن غضبه..نظرة المظلوم الذى لا بيده حيله..
غرام پبكاء طلقنى ارجوك..
عاصم ومين قال انى عايزك فى حياتى..انتى هنا مش اكتر من خدامه..انتى فاهمه
وحسك عينك اعرف انك حكيتى اى حاجه لجدتى..هيبقي اخر يوم فى عمرك
جلست غرام تنعى حظها..وتدعوا الله أن يبدل حالها فلا ذنب لها كى تقسوا عليها الحياة هكذا..
عاصم شعر أنه زاد من قسوته عليها..لا يدرى لماذا شعر انها ملكه هو ولا يحق لأى مخلوق أن ينظر إليها...
وجدها جالسه ټدفن وجهها بين قدميها..
عاصم قومى غيرى الفستان دا..واحده زيك طبعا ما تعرفش يعنى ايه فستان براند..
اكتفت بالصمت وقامت فتحت الدولاب وجدت كاش قطنى مريح للنوم أخذته ودخلت الحمام واستبدلت ملابسها وذهبت إلى السجاده وتقوقعت للنوم..
عاصم بدأ يشعر بتأنيب الضمير فهى لم تأكل شئ
ولكنه تراجع..فهو لا يريد أن يحن مرة أخرى لأى امراءة على وجه الارض...
شعر پألم شديد في يده جراء العمليه فكلما اشتدت عصبيته اشتد الالم فى يده ليتذكر ما حدث
فلاش باااك
سما حبيبي انت يا ظبوطى..نتقابل النهارده
عاصم حبيبتي يا سيمو ماقدرش اتأخر عليكى وانتى عارفه..بس النهارده عندى مأموريه مهمه جدا..
سما مأموريه اهم منى مخصماك
عاصم مقدرش ابدا حبيبتى
سما لا بتقدر اهو..طب قولى عمليه ايه وفين يمكن اعفووو عنك
عاصم النهارده هيتم القبض على اكبر تاجر سلاح احنا مراقبينه من شهور والنهارده اخيرا هيستلم صفقه السلاح المهربه...
سما ودا هيكون فين وامتى أن شاء الله
عاصم ودا يهمك في ايه حبيبتي
سما علشان اعرف هتخلص امتى ونتقابل
عاصم النهارده فى المينا الساعه 5 مضطر امشي علشان ما اتاخرش فاضل ساعتين على العمليه واول ما ارجع هتصل عليكى..
ذهب عاصم كما هو مخطط للقبض على تلك العصابه...ولكن تفاجئ بعدم وجود أى شخص وفشلت خطته نهره اللواء المسئول عنه ازاى يا حضره الضابط معلوماتك ما تكونش دقيقه...
وأمر الجميع بمغادرة الميناء..
وفى خلال عودته ليجد سيارة تلاحقه..وحاول الوقوف ليجد سما ومعها اسعد الشريف اكبر تاجر اسلحه يخرجون من تلك السيارة...
عاصم سما انتى هنا ازاى
اسعد الشريف سما تبقي خطيبتى وسهلت ليا كل شئ وتم دخول البضاعه
أخرج عاصم مسدسه ولكن سما كانت اسرع منه وصوبت المسډس عليه ليقع عاصم فى الحال
وبعد خضوع عده عمليات عاد لطبيعته إلا أن يده اليسرى لازالت متأثرة بتلك العمليه...بقلم منال عباس
عودة من الفلاش
تنهد عاصم پألم فكم وثق واحب سما التى دمرته واضاعت مستقبله المهنى وترك الشرطه بسببها وعمل مع والده...
علم أنها غادرت البلاد أثناء وجوده فى المستشفى..
رن هاتفه ليستفيق من شروده..ليجد رامز المتصل
رامز ازيك يا عاصم
عاصم كويس..فى حاجه يا رامز
رامز ابدا حبيت اطمن على المدام عامله ايه دلوقت.... بتقول انها تعبانه..
عاصم والغيره تأكل قلبه كويسه ويلا سلام واغلق الهاتف..
على الطرف الآخر..
رامز متحدثا لنفسه بقي الملاك دى تتجوز واحد زى عاصم..عاصم اللى بيكره جس حواء
المفروض تكون ليا انا ومش هرتاح غير لما تكون ليا...
غرام
ايوا يا ماما الله شكلك جميل اوووى..بيقولوا انى شبهك...
كريمه خلى بالك من نفسك يا حبيبتي اوعى البئر اللى قريب منك تقعى فيه
غرام هتسيبنى تانى يا ماما ارجوكى اقعدى معايا شويه محتجالك..
تركتها كريمه وذهبت حاولت غرام أن تلحقها ولكنها وجدت قدمها تتزحلق وسوف تقع بالبئر لتصرخ غرام صرخه قويه..يستيقظ عاصم ليجدها تنتفض
يذهب إليها يجدها خائفه وجسدها يرتعش...وتبكى
غرام تعاليلى يا ماما ارجوكى ارجعى..
عاصم أهدى يا غرام واضح أنه كابوس...
وأحضر كوب من الماء كى تشرب
غرام من خۏفها احتضنته وبدأت تتحدث بكلمات غير مفهومه حتى نامت
وهى بين يديه...
عاصم شعر بنبضات قلبه تتزايد من قرب تلك الفتاة..فهو يكبرها بتسع سنوات كيف لها أن تحرك مشاعره هكذا..استسلم لنداء قلبه للقرب منها وحملها
متابعة القراءة